على الرغم من أن زيادة الوزن والسمنة مرتبطان بخطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في وقت لاحق من الحياة ، إلا أن السمنة تلعب دورًا إيجابيًا في حماية النساء من هذا السرطان حتى منتصف العمر ، وفقًا لبحث جديد. ترسم هذه النتائج صورة مختلفة عن الاعتقاد السائد بأن زيادة الوزن تسبب مشاكل صحية. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة JAMA الطبية ، فإن زيادة الوزن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة 23 في المائة بين سن 18 و 24 ، وبنسبة 15 في المائة بين سن 25 و 34 ، وبنسبة 13 في المائة بين الأعمار. 35 و 44. وبنسبة 12 بالمائة بين سن 45 و 54.
لاحظ فريق بحثي من جامعة نورث كارولينا أن هناك نقطة تحول في استجابة الجسم لعوامل الخطر عندما تكتسب النساء الوزن في أوائل منتصف العمر. وقد تم ربط هذه الوقاية بالهرمونات الأنثوية وخاصة هرمون الاستروجين الذي يلعب الدور الأكبر في نمو سرطان الثدي.
ويتحكم هرمون الإستروجين الذي ينتجه المبيضان في دور الهرمونات الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتتميز الدراسة الجديدة بأنها تعتمد على قاعدة بيانات متينة ، حيث اعتمدت على بيانات من 19 دراسة سابقة ، بلغ عدد المشاركات فيها أكثر من 758 ألف امرأة.
وأشار الباحثون في نتائجهم إلى أنهم لا يقصدون تشجيع النساء على زيادة الوزن قبل انقطاع الطمث ، حيث توجد العديد من الفوائد الصحية لللياقة والتحكم في الوزن.