موضوع عن يوم المعاق الخليجي

ما هي الإعاقة

  • الإعاقة هي عدم القدرة التي تؤدي إلى تقييد المشاركة في الأنشطة والبرامج مثل الآخرين.
  • هذه الإعاقة هي مشكلة وظيفية في الجسم تجعل صاحبها غير قادر على أداء العمل الطبيعي والأساسي الذي يقوم به الشخص السليم.
  • تقلل الإعاقة من فرصة حصول المعوق على متطلباته أو قدرته على القيام بالوظيفة التي يريدها والتي تتوافق مع قدراته الخاصة.
  • هناك نوعان من الإعاقة الجسدية والعقلية.
  • تشمل الإعاقة الجسدية الشلل والعمى وفقدان أحد الأطراف.
  • تأتي الإعاقة العقلية من التخلف العقلي أو أي متلازمة عقلية.

اليوم العالمي للإعاقة

  • يتم الاحتفال به في 3 ديسمبر من كل عام ، وهو التاريخ الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • وتدعو الأمم المتحدة جميع الدول العربية والأجنبية للاحتفال بهذا اليوم من أجل زيادة اندماج المعاقين في المجتمع وجعلهم يشعرون بأنهم ينتمون إلى هنا.
  • لا يقتصر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم أو المؤسسات التي تعتني بهم ، ولكنه أيضًا يوم للأشخاص الأصحاء.
  • فكر في هذه المجموعة وقدم المساعدة وادفع التغيير نحوها بأي طريقة ممكنة ، سواء كانت الكتابة في يوم الخليج للمعاقين إذا كنت من دول الخليج أو تتطوع وتقدم المساعدة يدويًا إذا استطعت.

أهداف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

وضعت الأمم المتحدة مجموعة من الأهداف لتوضيح ما يتم الاحتفال به في هذا اليوم وكوسيلة للتوعية بهذا الموضوع ، وهي:

  • ضرورة إشراك المعاقين في مجتمعاتهم بشكل كامل وفعال وإدماجهم في خطط التنمية والخطط والبرامج السنوية للدولة.
  • يمكن القيام بذلك في جميع البلدان من خلال برنامج العمل العالمي الذي تقوم وزارة الصحة بتنفيذه ورعاية المعوقين.
  • نشر معرفة واسعة وكاملة بحقوق وحريات الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • توعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بطبيعة الخدمات التي تقدمها الدولة لهم مجانًا ، بهدف تسهيل حياتهم وتسهيلها.
  • محاولة ترسيخ قيم ومبادئ المساواة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الأصحاء وذوي الإعاقة ، وعدم التمييز إذا كان الشخص لائقًا للعمل.
  • مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في برامج تنمية المجتمع وضمان دمجهم.
  • تحديد كافة المعوقات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في كل مجتمع ومحاولة تسليط الضوء عليها وإيجاد الحل المناسب.
  • محاولة تعزيز الثقة بالنفس لدى المعاقين وبأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع ، ومحو أساليب التفريق بينهم وبين الأشخاص الأصحاء.

موضوع يوم المعاقين خليجي

العناصر التي قد تعجبك:

تاريخ يوم المعلم

موضوع اليوم العالمي للسلام

الموضوع في يوم طفل الخليج

  • تحتفل دول مجلس التعاون الخليجي بيوم المعاقين الذي يصادف 12/12 من كل عام.
  • إيمانا منا بالدور الكبير الذي يقوم به أفراد مجتمع المعاقين الخليجيين في ظل الظروف التي يعيشون فيها والقدرات المتاحة لهم في تحسين وتنمية المجتمع والدولة.
  • يتم الاحتفال باليوم من خلال الإيمان بالقدرات التي يمتلكونها ومساعدتهم على تحدي وقهر إعاقتهم وفي محاولة لتغيير نظرة المجتمع غير المبررة لهم.
  • وتحاول دول الخليج الاحتفال والاهتمام باحتياجات هذه الفئة من المجتمع ، مع العلم أن الحالة النفسية للشخص المعاق تساهم بشكل أساسي في دوره وإنتاجيته في المجتمع.
  • عدم الالتفات إليها يقود الشخص إلى الهروب من نفسه والشعور بالحاجة إلى عزل نفسه عن هذا العالم الذي يؤذيه ، وينتهي هذا المسار بأفكار مؤلمة يمكن أن تؤدي إلى الانتحار.
  • لذلك تحاول الدول نشر الثقافة والوعي بحقوق واحتياجات المعاقين من خلال كتابة مقال عن يوم المعاقين الخليجي أو تخصيص يوم يحتفل فيه المجتمع بأسره ويحل المشاكل التي يواجهونها.
  • كما تبنت الرياض أول مدينة سعودية صديقة للإعاقة.

دور المجتمع الخليجي تجاه فئة المعاقين

  • تقع على عاتق المجتمعات العربية والخليجية مسؤولية محاولة فهم وتقدير احتياجات المعاقين وعدم الاستهانة بمشاكلهم لمجرد أنهم فئة ضعيفة.
  • يجب أن تنشر المجتمعات برامج توعية تحدد الإعاقة وأنواعها وكيف تؤثر على الشخص المصاب بها وكيف ينبغي للمجتمع أن يستقبلها بشكل صحيح.
  • تخصيص برامج تساعد المعاقين على تقدير إعاقتهم ومحاولة استخدامها أو الاستفادة منها لنشر الوعي في المجتمع أو تنمية المجتمع وزيادة إنتاجه وإضافة شيء جديد إليه.
  • يجب أن تستخدم المجتمعات مواقع الشبكات الاجتماعية للفت الانتباه إلى هذه المشكلة من خلال النشر عن الأشخاص ذوي الإعاقة للحديث عن قضاياهم.
  • أو اكتب مقالات على هذه المواقع تحمل عناوين جذابة ، مثل موضوع في يوم الإعاقة الخليجي في دول الخليج العربية.

الاهتمام المؤسسي بالمعاقين

  • بدأ الاهتمام المؤسسي بالمعاقين في القرن التاسع عشر.
  • بدأت المنظمات والجمعيات والمؤسسات الأهلية في الظهور لخدمة هذه الفئة من الناس والدفاع عن حقوقهم وحرياتهم والمساعدة في تلبية احتياجات حياتهم.
  • كما بدأت هذه المؤسسات ، سواء كانت أهلية أو حكومية ، في العمل على كيفية تقبل المجتمعات المختلفة ، سواء من الخليج أو الغرب ، لاختلافات الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • وكيفية دمجهم في المجتمع وتحويلهم إلى أشخاص فاعلين ومنتجين للمجتمع والدولة ، ومحاولة تغيير نظرات الشفقة أو التعاطف التي يواجهها هؤلاء عند خروجهم.
  • ومن أبرز الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، والذي أكد على أهمية حصول جميع الأشخاص ذوي الإعاقة على كافة حقوقهم بغض النظر عن توجهاتهم.
  • بذلت المملكة العربية السعودية الكثير من الجهد لصالح فئة المعاقين في المجتمع وحاولت دمجهم.
  • وهكذا أصدرت أمرًا ملكيًا بإنشاء نظام يتوج كل الجهود المبذولة في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ، ويتكون هذا النظام من 16 مادة تتبعها جميع المدارس والمراكز والتي تعتبر الإطار المرجعي.
  • يشرح طريقة وطبيعة الخدمات التي يمكن تقديمها في كافة المجالات التربوية والاجتماعية والتعليمية والرياضية.
  • وكل هذا تطبيقاً لمبدأ الدين الإسلامي المتعلق بالتكافل الاجتماعي ، حيث يجب أن يكون المجتمع واحدًا في كل فئاته دون أن ينفصل عن الآخرين لما هو خارج عن إرادته.
  • ولهذا تمت كتابة العديد من المقالات حول موضوع يوم الخليج للمعاقين بسبب الجهود الكبيرة التي تبذلها دول الخليج لهذه الفئة واحتياجاتهم.
  • تضغط هذه المؤسسات على أجهزة الدولة لتقديم المزيد من المساعدات ومراجعة سياسات الدولة وخططها لإدراج هذه الفئة فيها والسعي لإدماج المعاقين كمجموعة أساسية في المجتمع.

دور الإعلام في مشكلة المعوقين

  • للإعلام دور كبير في عرض وتقديم وحل مشاكل المجتمع بشكل عام.
  • لكننا نجد أن إثارة مشاكل المعاقين ، أو عرض المعوقات التي تقف في طريقهم ، أو الرؤية التي يمتلكها المجتمع عنها نادرة أو شبه معدومة.
  • وإن وجدت فإن المعالجة الفنية لها ستكون مليئة بالأخطاء ، بحيث ينعكس أثرها ويؤثر سلباً على الشخص المعاق وعائلته ، وإذا كانت المعلومات غير صحيحة فإنها ستؤثر على رؤية المجتمع لهذه القضية. بطريقة أكثر سلبية.
  • وسبب عدم الكفاءة والفاعلية في طرح هذه المشكلات هو عدم وجود وسائل إعلام متخصصة في كيفية تقديم البرامج أو الحوارات أو المسلسلات لهذه الشريحة من المجتمع.
  • الحل الممكن هنا هو أن يتعامل الشخص ذو الإعاقة مع هذه المشكلة من خلال إيصال طبيعة المشاكل والعقبات ومحاولة جذب انتباه وسائل الإعلام لإنشاء برنامج متخصص لهم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً