بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة واحتفالاً بالعيد الوطني السابع والأربعين للدولة ، أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن تمديد الموعد النهائي لمبادرة “احمِ نفسك بتعديل وضعك” لشهر آخر ينتهي في 31 ديسمبر 2018.
جاء ذلك بهدف إعطاء أي مخالف لم يستطع الاستفادة من المبادرة في الفترة الماضية فرصة جديدة لتعديل وضعه ، إما بمغادرة البلاد طواعية أو بالحصول على إقامة قانونية وفق قانون الدخول والإقامة. للأجانب في الدولة ، وفي نفس الوقت إعفاؤه من جميع الغرامات المالية وغيرها من التبعات القانونية الناتجة عن المخالفات.
وقالت الهيئة إنه ابتداء من صباح غد الثلاثاء ، ستستقبل الراغبين في الاستفادة من المبادرة في مراكزها التسعة المنتشرة في جميع إمارات الدولة ، لتسوية أوضاعهم بسهولة ويسر.
أطلقت الهيئة المبادرة في الأول من أغسطس من العام الماضي ولمدة ثلاثة أشهر بامتيازات وإعفاءات غير مسبوقة لاستقطاب جميع المقيمين بشكل غير قانوني على أراضي الدولة ومساعدتهم على الاستجابة لجهودهم في تسوية أوضاعهم وفق القوانين المعمول بها حتى يتمكنوا من يمكن من الحياة العادية والاستفادة من الخدمات الجيدة التي تقدمها الدولة للمواطنين والمقيمين في مختلف المجالات الصحية والتعليمية وبالتالي الوصول إلى “الإمارات دون معطلات”.
ثم مددها لمدة ثلاثين يومًا انتهت في 30 نوفمبر ، فجاءت التوجيهات لتمديد الموعد مرة أخرى حتى نهاية العام الحالي في بادرة إنسانية توفر للمجموعة فرصة ثمينة لبدء حياة جديدة ، بعيداً عن الخوف من الملاحقة ويخفف عن المستفيدين الغرامات المالية.
وقال العميد الركن سعيد راكان الراشدي القائم بأعمال مدير عام شؤون الأجانب والموانئ بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية: “يأتي قرار التمديد في سياق ما يقوله شعب الإمارات والمقيمون فيها وكل من يعيشون فيها. إن بلده الطيب معتاد على أعمال القيادة التي اتسمت بأعلى درجات الإنسانية والكرم والتسامح والتسامح. الرجل وشرفه في طليعة أولوياتها ، لذلك عملت جاهدة على إسعاده. وأراد أن يغفر الأخطاء ويخفف من الزلات ويتيح فرصة لكل من ضل ليعود إلى طريق العدالة وطريق العدالة واستخدام كل القدرات لضمان حياة كريمة للجميع في أرض زايد آل. – خير ، واستمر في طريق العطاء وأعطى الأمل لكل يطمح لحياة كريمة داخل حدود إمارات السعادة.
وأضاف: “هذه اللفتة الكريمة من قيادة كريمة تعزز الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتمثل دفعة ضرورية لاستقرار مجتمعها وانسجامها وتسامحها من خلال توفير فرصة جديدة لمن يخرج عن القانون. الطريقة والقانون لترتيب شؤونه وبدء حياة جديدة قائمة على الالتزام. “وأن تكون مهتمًا برفاهية المجتمع بأسره وأن تتعاون مع أفراد المجتمع الآخرين كركيزة بناء جيدة تساهم في عملية البناء و النجاح ويعتمد على خير الإمارات ويعيش فيه حياة كريمة.