حدوتة قبل النوم للكبار فقط

قِصَّة الشاب الغني المجهُول

فِيْ أحد الأيام، أرسل شاب ثري وسيم للغاية رسالة إلَّى والد فتاة من بلدة صغيرة أراد أن يتقدم لخطبة ابنته.

واستطاع الأب أن يعرف أن هذا الشاب كان يعمل فِيْ الخارج، وانتقل ليستقر فِيْ تلك المدينة الصغيرة لأن أصوله تنتمي إليها، لكنه لم يستطع معرفة أي شيء آخر عَنّْ عائلته.

كان الأب سعيدا جدا بهذا الشاب الثري الذي تقدم لخطبة ابنته، لأنه كان يعمل فِيْ إحدى الدوائر الحكومية، وراتبه لم يكن كافِيْا لاحتياجات أبنائه.

على الفور، ذهب الأب إلَّى والدة الفتاة ليخبرها، وسارعت فرحة الأم لتخبر ابنتها أنها كانت محظوظة للغاية.

لأن هذا الشاب الوسيم الثري تقدم لها، وكان رد فعل الفتاة غير متوقع على والدتها لأنها كانت متفاجئة للغاية، وقالت الفتاة بدهشة من هذا الشاب الثري يتقدم لي بخطبته، ولا أعرف عَنّْه شيئًا. .

قالت لماذا تقدم لي ولم يتقدم لخطبة أي فتاة من أرقى العائلات فِيْ المدينة.

وذات يوم أرسل الشاب والد الفتاة التي كانت ستأتي لتناول العشاء معهم الليلة، واقترضت الأم مالاً لتحضير أشهى المأكولات والحلويات.

ولم ترغب الفتاة فِيْ ذلك، لأنها أرادت الظهُور أمام الشاب.

إلا أن الأم لم تضع كلماته فِيْ الاعتبار وأعدت كل الطعام اللذيذ واللذيذ.

ولما جاء الليل لم يأت الشاب.

لذلك انتظر الجميع بعد الاستعداد وارتداء ملابس جميلة.

فِيْ منتصف الليل أدرك الجميع أنه لن يأتي.

ذهب الجميع للنوم باستثناء الفتاة التي كانت تحاول النوم لكنها لم تستطع.

عَنّْد الفجر سمعت طرقًا بسيطة على الباب، فخرجت لأرى من سيأتي إليهم فِيْ ذلك الوقت.

وجد شاباً بملابس متسخة وطلب منه المساعدة لأنه تعرض لحادث.

أخبرها أنه كان مرتبطًا بها منذ الطفولة وأنه جاء ليتزوجها لأنه لم يتمكن من نسيانها لسنوات عديدة.

وهنا أدركت الفتاة سبب اختيارها لها وغمرت السعادة، وتزوجا بعد وقت قصير.

قِصَّة قبل النوم للكبار فقط

فِيْ جزيرة كبيرة جدًا، كان على الملك الذي حكَمْها أن يحكَمْها لمدة عام واحد فقط، ثم ينتقل إلَّى جزيرة أخرى للعيش فِيْها حتى نهاية حياته.

وذات يوم خرج أهل الجزيرة ليودعوا ملكًا انتهت ولايته فِيْ الجزيرة، حتى يتمكن من الانتقال إلَّى الجزيرة الأخرى حيث سيكَمْل أيامه.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

قصص عَنّْ الإحسان تجاه الآخرين

أشهر قصص السلف فِيْما يتعلق بالمعلم.

قصص عَنّْ أدب الاختلاف بين علماء الأمة

فِيْ الطريق، وجدوا شابًا على وشك الغرق، فساعدوه على البقاء على قيد الحياة.

طلبوا منه أن يصبح ملكًا لمدة عام ثم ينتقل إلَّى الجزيرة الأخرى.

وافق الشاب على ذلك، فطلب الشاب رؤية تلك الجزيرة التي سينقل إليها بعد انتهاء حكَمْه.

وجدها مليئة بالجثث والحيوانات المفترسة، فاستغل الشاب حكَمْه.

وأمر الناس بتنظيف تلك الجزيرة من الحيوانات والجثث وما إلَّى ذلك، حتى صارت تلك الجزيرة جنة.

وعَنّْدما انتهت فترة حكَمْ هذا الشاب كان سعيدا جدا على عكس سابقيه.

وتساءل أهل الجزيرة عَنّْ سر سعادته بالانتقال إلَّى الجزيرة الأخرى حيث يقضي أيامه الأخيرة.

أخبرهم أنه طوال فترة حكَمْي كنت مهتمًا بتجهِيْز الجنة التي سأنتقل فِيْها للعيش، على عكس الملوك الذين سبقوني، الذين كانوا مهتمين فقط بالمنصب طوال فترة حكَمْهم.

قِصَّة صغيرة قبل النوم للكبار.

قِصَّة الصياد الفقير هِيْ أجمل قِصَّة ما قبل النوم للكبار لمجرد أن الصياد الفقير يذهب للصيد كل يوم.

وكانت هناك فتاة جميلة جدا كان الشاب يراها كل يوم حتى وقع فِيْ حبها.

وقرر الذهاب للتحدث معها لمعرفة عَنّْوان منزلها لخطوبتهما وفِيْ اليوم التالي.

ذهب للصيد كالعادة، لكنه لم يجد الفتاة، ومرت عدة أيام وأراد الصياد رؤيتها لكنها لم تأت.

لذلك قرر الصياد البحث عَنّْها فِيْ جميع أنحاء المدينة، وأثناء البحث وجد رسامًا.

فطلب منه أن يرسم صورة لها من وصفه لملامحها التي حفظها بسبب تعلقه الشديد بها.

وبالفعل استطاعت الرسامة رسم لوحتها وطلبت منها حتى تعرف عليها أحد.

وعَنّْدما ذهبت إلَّى خطوبتها، أخبرها الأب أن هناك رجل ثري يتقدم لها بخطبتها.

يمكنك أن تضاعف المهر الذي سيدفعه هذا الرجل حتى يتزوجها.

لذلك عاد الصياد الشاب إلَّى منزله وباع كل ما لديه حتى يتمكن من الزواج منها، لكنه لم يستطع جمع هذا المبلغ الضخم.

وقررت العودة إلَّى والد الفتاة لتطلب وقتًا إضافِيًْا، لكنها قوبلت بحفلة كبيرة، لذلك أصيبت بخيبة أمل واعتقدت أن والدها سيتزوجها إلَّى الرجل الغني، وعَنّْدما عادت، اقترب منه والد الفتاة.

فقال لها لن أجد أحداً أفضل منك لتتزوج ابنتي لأنك تحبينها فعلاً ويمكنك فعل أي شيء من أجل سعادتها.

لذلك كان الشاب سعيدًا جدًا ومتزوجًا، وكانوا قادرين على العيش بسعادة طوال حياتهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً