روت الكاتبة تغريد الطاسان رحلتها التي عانت فيها من معاناة وأوجاع وآلام بعد إصابتها بفيروس “ كورونا ” المستجد (كوفيد -19) وكيف أصيبت بالصدمة والذهول والرعب بعد أن علمت أنها وبناتها الأربع أصيبوا بالفيروس. الفيروس.
وقالت الكاتبة في مقال لها في جريدة الوطن إنها علمت بخبر إصابتها عبر الهاتف عندما أبلغتها وزارة الصحة أن نتائج فحوصاتها هي وبناتها كانت إيجابية ، لذلك اتصلت بصدمة ورعب ، وأكثر ما خافته هو العزلة التي تنتظرها ، واصفةً إحساسها بالقلق والقلق والحزن الشديد التي شعرت بها وهي في طريقها إلى المستشفى مع بناتها الأربع.
وأضافت أنه رغم العلاقة الحميمة والابتسام والطمأنينة عندما استقبلها الطاقم الطبي في المستشفى خفف من توترها إلى حد ما ، إلا أن الشعور بالحزن لا يزال يسيطر عليها.
وفي مقال آخر بعنوان “يوميات مريضة بكورونا” ، وصفت الطاسان كيف عانت من الإصابة بالفيروس ، وشبّهت صداعها بضربة مطرقة مستمرة على رأسها ، وكيف عانت رئتاها من السعال المستمر. كانت قادرة على سحب الهواء وكيف اخترق الهواء رئتيها كما لو كانت شظايا زجاج.
وذكرت الكاتبة أنها أمضت أسبوعها الأول في ألم وألم مبرح ، لكن هذه الآلام خفت مع الأسبوع الثاني واستطاعت أن تأكل ، مشيرة إلى أن التجربة ساعدتها على التفكير في نعمة الله عليها ، باعتبار أن عزلة المرض الذي فرضته عليها كان نعمة من الله ، حيث منحها الوقت لمزيد من التأمل والتفكير.
وكشفت الكاتبة الطاسان قبل أيام أنها أصيبت هي وبناتها بفيروس “كورونا” بسبب اختلاطها بعدد من أقاربها ، حيث ذكرت في مقالها أنها لا تزال في وضع صحي. العزلة ، لكن آلام الجهاز التنفسي والحلق التي ابتليت بها في بداية الإصابة قد انخفضت بشكل ملحوظ.