نص وصفِيْ موجز
تتنوع موضوعات النص الوصفِيْ، ونلجأ فِيْ كتابته إلَّى بعض الخطوات والنقاط التي سنشرحها أدناه
- وصف المواضيع يتم تمثيله بكل الأشياء المعقولة التي تتبادر إلَّى الذهن، ويمكن للعقل أن يمتصها.
- وهِيْ مجموعة متنوعة من المشاعر والسلوكيات التي تتأرجح بين الولاء والخوف والخيانة.
- أنواع الوصف الموصوف يتبع نوعين من الوصف، النوع الداخلي الذي يصف الشخصية الشحيحة أو المخلصة.
- الخارجية وتتمثل بنقل صورة ما يوصف بالشكل والحجم واللون.
بيت قديم
- البيت الريفِيْ الذي نراه فِيْ ثوبه الأخضر القديم، لا يشعر بالحزن أو الكآبة، ولا يعرف الإحساس بالجوع.
- يتجدد الأمل على جدرانه وينبعث الحب فِيْ قلبه كلما غردت العصافِيْر بالقرب منه.
- وتزوره الشمس المشرقة كل صباح تنشر أشعتها الذهبية بداخله.
- إلَّى يمينه ينبوع كريم، أمامه أشجار زيتون مبتسمة محبة للحياة، وفوقه السماء مزينة بالغيوم.
- سقفه القديم هُو بيت الطيور التي تعشش فِيْه وتعيش فِيْه بسلام وأمان.
- وتجد أعشابًا وزهُورًا تنمو حتى بين الأحجار بسبب شدة الحب والكرم الذي ينبع من هذا المنزل.
- الجار الأكثر تميزًا فِيْ هذا المنزل هُو التندور، الذي يتم تمثيله كرجل عجوز، قدم الكثير والكثير من المساعدة لكل من أتى إليه طالبًا الخبز.
- أما الفراشات فهِيْ ملونة بأروع الألوان ممزوجة بالعَنّْاية والدقة وتتطاير مع بعضها البعض.
- واللعب بكل روح جميلة ومتعاونة، لا تعرف الغش ولا الكبرياء.
- ينتشر الفرح والانسجام فِيْ البيئة، ولا يزور هذا المنزل إلا الحب والعاطفة.
السماء والشمس فِيْ الصيف
- جاءت الشمس ببحرها ولونها الذهبي الرائع لتزور الشمس وترافقها فِيْ الصيف.
- لكن السماء كان لها رأي مختلف، فهِيْ كانت تعاني منذ أن زرتها الشمس بملابسها التي خرجت للتو من النار.
- وأعطت الشمس ضربات جهنمي عَنّْدما تتنفس أو تتكلم.
- كَيْفَ كانت تحكي للشمس قصصها وهِيْ فخورة بقوتها وقدرتها على إخفاء منظر السماء وجمالها عَنّْ أعين الناس.
- ويمكنها أن تتجنب النظر إليها بأبسط مهاراتها، وتستمع لها السماء باحترام ومودة.
- بقيت الشمس فِيْ السماء لساعات طويلة، والسماء ما زالت تنتظر بفارغ الصبر مَوعِد رحيله، بسبب الحر الشديد.
- وبالفعل قصدت الشمس أن تجمع أشعتها التي تناثرت فِيْ السماء وبدأت تغادر.
- بعد أن ودعت الشمس، خلعت فستان الاستقبال وارتدت فستانها الأزرق المرصع بالألماس الفضي.
- إنها تنتظر زيارة القمر الذي طالما أحبته وتأمل فِيْ زيارته.
- معًا، يشكلون أجمل مشهد يفرح من ينظر إليه ويلهم الحب والشوق.
- السماء تخاطب القمر المضيء، بنبرات شوق ووسواس حب، ويعبر عَنّْ حبه لها.
- ينبعث منها نسمات رطبة ومنعشة يتلقاها الناس وتعمل كتعويض عَنّْ حرارة الشمس.
المنزل والحديقة
العَنّْاصر التي قد تعجبك
الصالون الأدبي عَنّْ أفضل صديق باللغة الإنجليزية مع الترجمة
تعبيرا عَنّْ الرياضة للسنة الثانية بالثانوية
الصالون الأدبي عَنّْ الكهرباء للصف الثالث.
- فِيْ حديقتنا الصغيرة، زرع والدي شجرة فِيْ وسط الشجيرات وزرع بالقرب منها العديد من الأزهار العطرية.
- تناوبنا على الاعتناء بها حتى أصبحت أطول وأكثر جمالا.
- نواصل أيضًا سقي العشب والزهُور الأخرى، للحفاظ على فناءنا فِيْ أفضل حالاته.
- تزدهر النباتات هناك، خاصة فِيْ فصل الصيف، عَنّْدما يكون الرداء الأخضر برائحة الزهُور.
- نقضي أجمل التجمعات العائلية وليالي الصيف المبهجة.
- وكَمْ نلعب فِيْها وننسى همومنا ومشاكلنا ونلجأ تحت ظلال اشجارها الرائعة.
نختار لك أيضًا
مدرس مدرسة
- تتميز معلمتنا بصوتها الرقيق والهادئ، وكلماتها مليئة بالدروس والحكَمْة، والنشاط الذي يصاحبها كل يوم.
- كَمْا كان لاسمها معاني اللطف والكرامة فِيْ نفس الوقت، تمامًا مثل معلمتنا حنان.
- رفِيْق أثناء اليوم الدراسي، تكون صفاته وحنانه قريبة من صفات الأم.
- لقد كنا نتطلع إلَّى رؤيتها منذ وصولنا إلَّى المدرسة، لنرى فرحتها والاستماع بعَنّْاية إلَّى الدروس التي تعلمنا إياها.
- بشرتها مدبوغة، وشخصيتها رشيقة، وعيناها السوداوان تشعان بالأمل.
- إنه يختلف فِيْ أسلوبه فِيْ شرح الدروس التي تأتي إلينا، ويصنع قِصَّة شيقة تتجذر فِيْ أذهاننا وتفِيْدنا.
- أنت تترك مساحة للاستفسارات والأسئلة التي تخطر ببالك، وتجيب عليها بصبر وصبر.
- يا لها من معلمة رائعة! يجعلنا نحب المدرسة وندرس أكثر.
- ولولا صبرك معَنّْا وجهدك فِيْ تقديم المعلومات، لما تمتلئ المدرسة بالطلاب ولم نكن لنصل إلَّى مستويات قيمة من المعرفة.
سماء مكتئبة
- كانت هناك صرخات على الأرض تعبر عَنّْ الحزن والألم، وتطلقها الطيور للتعبير عَنّْ غضبها.
- عَنّْدما التقطت صغارها وقررت المغادرة بعيدًا عَنّْ حضن الجنة.
- الذي عانقها دائما وعاش فِيْ أجمل ذكرياتها، انتظرت الجنة رحيلها بحزن شديد.
- لأنها لم تعد تسمع اللحن والألحان التي كانت تعزف عليها تلك الطيور.
- لبست السماء ثوبها الأحمر المختلط واستغلت تواجد السحب والرياح لتستقبل بها فصل الخريف.
- وفشلت كل محاولات السماء للحفاظ على طيورها، وبعد رحيل آخر طائر.
- ساد الصمت والحزن فِيْ السماء معلنا وجعهم وخسارتهم.
- واختلط اللون الرمادي مع أحمر فستانها معلنا قدوم الخريف الحزين.
مزارع نشط
- الفلاح النشط هُو الرجل الذي تحولت بشرته إلَّى اللون البني بفعل حرارة الشمس وبرودة الرياح.
- تحبه الأرض لأنه يحرثها ويغرسها ويسقيها باستمرار، وتظهر بين يديه ملامح عمله.
- وجدناه جافًا وجافًا إلَّى حد ما، لكن عضلاته قوية وصلبة، ولا ينبغي الاستهانة بقوته.
- ويساعده فِيْ عمله الفأس، ويرافقه علب فواكه ثقيلة وفارغة.
- يتميز المزارع بالصبر الشديد على جني ثمار ما زرعه، والنشاط الذي يختبره فِيْ الصباح الباكر.
- مثل الطبيب، يذهب لتفقد مزرعته، ومثل الأب المحب، يواصل ريها.
- على الرغم من ملامحها الحادة وقوتها الرائعة، إلا أن قلبها مليء بالحب واللطف والكرم.
الرجل الفقير
- غادرت فِيْ الصباح الباكر للذهاب إلَّى المدرسة حيث أدرس.
- كالعادة، تظاهرت بالسير فِيْ الطريق العام، الذي كان الناس يعبرونه دائمًا بحذر.
- وبدأ الشارع يغلي بالناس، وفِيْ لحظة ما لفت انتباهِيْ رجل فقير وحزين، جالس فِيْ زاوية.
- أسندت ساندا ظهرها إلَّى الحائط الذي تستشهد منه بالألم والحزن.
- ارتداء ملابس بالية بعض الشيء، مشربة بالتعب والحزن.
- مدّ يده أمامه بوجه يرتجف، طالبًا المساعدة من الناس.
- ولا يتوقف عَنّْ النطق بالدعوة بصوت عالٍ ومسموع.
- لكن الناس يهربون من حركة المرور ولا ينظرون إليها، ولا يرونها حتى.
- باستثناء قلة منهم، مدوا يده بكل لطف ولطف.
نوصي أيضًا بما يلي