محتوى
مورفين
المورفين دواء يستخدم لتخفيف الألم وينتمي إلى عائلة المواد الأفيونية. اسمه مشتق من كلمة (مورفيوس) ، إله الأحلام بين الوثنيين. كان الصيدلاني الألماني سيرتونر أول من اكتشفه عام 1804 م. عندما تمكن من استخراجه من الخشخاش وكان هدفه تخفيف الآلام المصاحبة للإصابة ولكنه نجح بعد ذلك. صنعه الإنسان في المعامل بشكل نقي وفي ظل الظروف العادية يستخدم المورفين في العلاج في بكميات محددة ، ولكن عند استخدامه بكميات كبيرة فإنه يسبب الإدمان والعديد من الأضرار للجسم.
أسباب إدمان المورفين
هناك عدة أسباب تدفع الإنسان إلى الإدمان وهي:
- عوامل وراثية.
- اختلاف في درجة تعرض المخ عند تعرضه للمواد الكيميائية.
- الشعور بالقلق والاكتئاب.
- الهروب من الواقع وتقليل آثار الصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الإنسان.
- تقليد المدمنين في الأسرة.
أعراض إدمان المورفين
- ظهور طفح جلدي على الجلد.
- الشعور بصعوبة في التنفس.
- تشنجات ورعاش وتشنجات عضلية.
- الشعور بالدوار والتعرق بغزارة.
- الشعور بالتعب والإرهاق والتعب.
- ضعف المناعة وسهولة المرض وأهمها الفشل الكلوي.
- الاكتئاب والقلق والتوتر وتقلب المزاج.
- العزلة الاجتماعية والابتعاد عن الأصدقاء والعائلة.
- الكسل والخمول والتخلي عن الهوايات والأنشطة المختلفة.
ومع ذلك ، قد تحدث بعض الأعراض لدى الأشخاص الذين يستخدمون المورفين بانتظام ، بما في ذلك:
- فقدان الشهية.
- صداع الراس.
- الغثيان والجفاف في الجسم.
- عدم وضوح الرؤية والرؤية.
- انخفاض ضغط الدم مع الشعور بضربات القلب غير الطبيعية.
طرق علاج إدمان المورفين
تنقسم عملية علاج إدمان المورفين إلى عدة مراحل وهي:
- مرحلة الاعتراف: في البداية ، يجب أن يعترف الشخص بأنه يعاني من مشكلة وأنه بحاجة إلى العلاج والمساعدة.
- مرحلة التنزيل: بعد أن يعترف الشخص بمشكلته ويرغب في العلاج ، يجب إيقاف المورفين الذي يدمن عليه الجسم. يمكن أن يعاني الشخص من عدة أعراض نتيجة متلازمة الانسحاب ، وهي:
- الشعور بالاكتئاب وتقلبات المزاج.
- يعاني من اضطرابات النوم.
- الحمى وآلام المفاصل والعضلات.
- الغثيان مع اضطرابات الوزن.
تنقسم مرحلة التنزيل إلى عدة مراحل وهي:
- المرحلة الأولى: ويستمر هذا من 6 إلى 14 ساعة من آخر جرعة تمكن المدمن من الحصول عليها.
- المرحلة الثانية: يتم تمديده من 14 إلى 18 ساعة بعد آخر جرعة.
- المستوى الثالث: وتستمر من 48 إلى 96 ساعة بعد آخر جرعة تناولها المدمن وتعتبر أصعب مرحلة لأن المدمن يعاني من أعراض انسحاب شديدة.
- المرحلة الحالية من العلاج: في هذه المرحلة يتلقى المدمن العلاج الكيميائي والدوائي والتأهيل النفسي لمواصلة العلاج حتى مرحلة الشفاء التام.