هل تتحول الأورام الليفية الرحمية إلى سرطان؟
تخشى معظم النساء اللواتي يعانين من الأورام الليفية الرحمية من تحول هذا الورم إلى ورم خبيث ، لذلك يتساءلون ، هل ستتحول الأورام الليفية الرحمية إلى سرطان؟ الجواب بالطبع هو أن الورم الليفي لن يتحول إلى سرطان لأنه لا يستطيع ذلك ، وإذا وجد أن هناك ورم خبيث بجوار الورم الليفي فهذا منفصل.
أسباب الأورام الليفية الرحمية
للإضافة إلى السؤال ، هل تتحول الأورام الليفية الرحمية إلى سرطان؟ سنتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى تكون الأورام الليفية وأنه بالرغم من عدم وجود أسباب واضحة إلا أن هناك بعض العوامل التي تسبب ظهور الأورام الليفية الرحمية ، وإليك هذه العوامل من خلال ما يلي:
1- تغير الهرمونات
الهرمونات (الاستروجين – البروجسترون) هي المسؤولة عن تحضير الرحم للحمل ونمو بطانة الرحم ، لذلك تم توضيح العلاقة بين الأورام الليفية الرحمية وهذه الهرمونات.
2- الطفرات الجينية
بالاقتران مع السؤال هل ورم عضلي في الرحم يتحول الى سرطان؟ سنتعرف على أحد أسباب الأورام الليفية الرحمية ، وهو الطفرات الجينية ، لأنه تم تشخيص أكثر من حالة واحدة من الأورام الليفية بطفرات جينية موجودة في مناطق مرتبطة بتحول الخلايا إلى خلايا عضلية رحمية.
3- السمنة المفرطة
أظهرت بعض الأبحاث أن هناك علاقة بين السمنة المفرطة وتراكم الدهون وخطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية ، لكن رغم ذلك لم يتم تأكيد هذه العلاقة بعد.
4- تاريخ العائلة
تم إجراء بحث حول سبب الأورام الليفية ووجد أن النساء اللواتي تم تشخيص أقاربهن بالمرض أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية أكثر من غيرهن.
أعراض الأورام الليفية الرحمية
بعد أن أجبنا هل تتحول الأورام الليفية الرحمية إلى سرطان؟ سنتعرف على أعراض الأورام الليفية الرحمية ونذكرها ، وهي عديدة وتختلف من امرأة إلى أخرى ، من خلال الأسطر التالية:
- كثرة الحاجة للتبول.
- تعانين من نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية قد يستمر لمدة أسبوع.
- إمساك.
- تجد صعوبة في إفراغ مثانتك تمامًا ، حتى بعد الذهاب إلى المرحاض.
- ضغط في الحوض مصحوب بألم.
- ألم أثناء الجماع ، ويحدث هذا إذا كان الورم موجودًا في عنق الرحم.
- آلام الظهر أو الساق.
- شعور بالانتفاخ في البطن.
- الإصابة بأعراض فقر الدم وانخفاض حاد في الهيموجلوبين.
مضاعفات الأورام الليفية الرحمية
في ضوء الإجابة على السؤال ، هل تتحول الأورام الليفية الرحمية إلى سرطان؟ سوف نتعرف على المضاعفات التي تنتج عن وجود الورم العضلي في الرحم. ونجد أن هذه المضاعفات عادة لا تعتبر خطيرة أو تهدد حياة المريضة ولكنها تسبب لها الألم وعدم الراحة. فيما يلي المضاعفات من خلال النقاط التالية:
- يمكن أن يتسبب الورم الليفي الكبير في حدوث خلل في شكل الرحم.
- إذا تسبب الورم في نزيف حاد وفقر دم.
- يمكن أن تؤدي الأورام الليفية الكبيرة إلى تغيير في الوضع البدني للجنين في الرحم وتسبب الولادة المبكرة.
- انخفاض فرصة الحمل ويحدث هذا التطور إذا منع الورم الحيوانات المنوية من الوصول إلى عنق الرحم مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
طرق تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية
بعد معرفة إجابة السؤال ، هل تتحول الأورام الليفية الرحمية إلى سرطان؟ سنتعرف على طرق تشخيص ورم عضلة الرحم ، حيث أنه غالبًا ما يكون ورمًا عضليًا صغيرًا جدًا ، حيث لا يمكن رؤيته إلا بالمجهر.
ولكن إذا لاحظ الطبيب تغيرًا في شكل الرحم ، فقد يطلب بعض الفحوصات للتأكد من وجود ورم ليفي. وهذه الاختبارات والشائعات عبر الأسطر التالية:
- الفحص السريري ومعرفة الأعراض من المريضة سيحددان الموقع الدقيق للورم العضلي ، كأن نزيف الحيض غزير ، أي أن الورم العضلي داخل الرحم ، أما إذا كان هذا الورم خارج الرحم فإنه يؤثر على الأعضاء التي تقع بالقرب من تجويف الرحم.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية من خلال جدار البطن أو من خلال الفحص المهبلي ولكن هذا الفحص قد لا يتمكن من الكشف عن الورم.
- التصوير المقطعي للرحم.
- عمل براق.
- الأشعة السينية للرحم.
- الرنين المغناطيسي للرحم.
علاج الأورام الليفية الرحمية
بعد أن ذكرت إجابة السؤال ، ما هي فرص تحول الورم الحميد في الرحم إلى سرطان؟ سوف نتعرف على طرق علاج الأورام الليفية الرحمية ، وفي معظم الحالات يتم مراقبة حجم الورم فقط دون علاج وهذا في حالة أن الورم صغير الحجم ولكن إذا احتاج إلى علاج فقد يلجأ الطبيب للعلاج من تعاطي المخدرات أو الجراحة.
لذلك يحدد الطبيب طريقة العلاج المناسبة بناءً على الحالة أمامه ، وسوف نتعرف على هذه الطرق من خلال النقاط التالية:
1- علاج الأورام الليفية بالأدوية
من الممكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في تقليل حجم الورم داخل الرحم للتخلص من أعراضه الحادة ، وهذه الأدوية كالتالي:
- ليوبروريلين.
- استخدام جهاز داخل الرحم يحتوي على هرمون البروجستين.
- استخدام الأندروجين.
2- العلاج الجراحي بالأدوية
في الحالات الشديدة ، قد لا تستجيب للعلاج الطبي ، وهنا يلجأ الطبيب لإزالة الورم الليفي ، ولكن هناك بعض الحالات التي نجد فيها أنه من الممكن للطبيب إزالة الرحم بالكامل ، إذا كانت الحالة معقدة وخطيرة للغاية ونتعرف على وسائل العلاج الجراحي من خلال التالي:
1- جراحة البطن
يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية عن طريق فتح البطن وإزالة الأورام الليفية ، حيث يلجأ الطبيب إلى هذه الجراحة ، في حال كان الورم الليفي كبيرًا وأكثر من كتلة.
2- تنظير الرحم
يتم إجراء هذه العملية عن طريق فتح فتحة صغيرة وإدخال جهاز بالمنظار من خلال هذه الفتحة ، وهذه الطريقة مناسبة إذا كان الورم الليفي موجودًا في عنق الرحم.
3- جراحة المناظير
يتم إجراء هذه العملية الجراحية من خلال سلسلة من الشقوق الصغيرة في جدار البطن وهي إحدى الطرق المناسبة للحالات التي يكون فيها الورم الليفي خارج الرحم.
الورم العضلي هو ورم شائع يصيب حوالي 75٪ من النساء ، لكنه ليس ورمًا خطيرًا لأنه لا يشكل أي خطر للإصابة بسرطان الرحم.