ستكون هناك مقابلة شخصية مع طالب الوظيفة
تتناول أسئلة المقابلة الشخصية العديد من الجوانب المهنية والاجتماعية حتى يتمكن الشخص المسؤول عن الوظيفة من التعرف على طبيعة شخصيتك وما إذا كنت مناسبًا للوظيفة الشاغرة أم لا ، لذلك فإن المقابلة الشخصية مع الباحث عن عمل تتكون من بعض المقابلات شبه المتكررة. الأسئلة وهي كالتالي:
1- أخبرني عن نفسك
إنه أكثر أسئلة المقابلة شيوعًا وهو سؤال بسيط ولكن عليك التركيز أثناء الإجابة عليه ، لذا عليك الإجابة ولكن ليس الإجابة الكاملة. يكفي إعطاء نظرة عامة على الجوانب المختلفة لديك إذا قمت بعمل إعلان ترويجي للفيلم ، وهو إعلان موجز ولا يعرض كل التفاصيل ، ولكنه يتيح لك معرفة موضوع الفيلم.
لا يمكنك فقط سرد الأحداث في الماضي ، مما يجعل القائم بإجراء المقابلة يشعر أنك تقف على أرض الواقع ولا تمضي قدمًا ، ولكن يجب عليك أيضًا التحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل ، لأن ذلك يجعلك أكثر تأهيلًا إلى جانب ذلك. تحدث عن تحقيق هذا المنصب ولماذا وماذا تريد تحقيقه.
2- لماذا تريد الحصول على عمل؟
الجواب على السؤال لا يشمل مسؤوليتك المالية ، لكن الإجابة توضح الهدف الذي تريد تحقيقه من خلال التوظيف ، لأنك تستطيع أن تصبح مستشارًا ، وهو ما لا يناسبهم ، فهم يريدون مهندسًا ولديهم عدد كافٍ من الاستشاريين .
يمكنك التحدث عن الخبرات التي اكتسبتها من الوظائف السابقة والتدريب المهم الذي أكملته وكيف يمكنك استخدامها لتطوير وظيفتك وإيجاد استراتيجية عمل أفضل والمزيد من النجاح.
3- لماذا قررت العمل في هذه الشركة؟
يعتمد هذا السؤال على اختيار جيد للمقابلة ، حيث يمكن الإجابة على هذا السؤال من خلال توضيح إلى أي مدى ترى تميز الشركة وأنك تنجذب لتكون موظفًا فيها ، ولكن لا يمكن أن يكون ذلك بشكل مباشر. أنت تتابع تطور الشركة والمشاريع التي نجحت فيها والصفحات التي فتحتها والشهرة التي اكتسبتها في الفترة الماضية ويجب أن تذكر أن الشركة تحاول تحقيق رؤية وتريد أن شارك في تحقيق تلك الرؤية المستقبلية ، وهذا من الأشياء التي تثيرك.
4- لماذا تريد هذه الوظيفة؟
يرغب المديرون في تعيين موظفين جدد متحمسين أكثر من الموظفين المؤهلين ، لذلك عليك إظهار حماسك للوظيفة التي تحبها وتستمتع بها.
ثم اذكر سبب حبك للشركة لأنك تنظر إليها دائمًا من بعيد وتريد الانضمام إلى فريق عملها وهذا من أهم تطلعاتك وسبب تقدمك لهذه الوظيفة.
5- لماذا سيقبلك المحاور؟
هذا السؤال ليس شائعًا مثل الأسئلة الأخرى ، ولكن إذا سمعته في مقابلة شخصية ، فأنت من المحظوظين ، لأنها فرصة يحصل عليها عدد قليل من الناس في المبيعات والترويج ، حيث يمكنك إظهار كفاءتك وخبرتك في هذا الحقل.
يجب أيضًا أن تُدرج في إجابتك أنك أكثر من مجرد موظف لأنك تحب العمل في فريق ويزيد من معنويات أصدقائك وأنت تعمل بمزيد من الحافز وأنك تريد أن تنسجم مع الثقافة التي تحدد استراتيجيات الشركة و أن هناك العديد من الخطط لتطوير هذا.
6- ما هي إنجازاتك المهنية؟
يجب أن تكون الإجابة على هذا السؤال من الإجابات التي أعددتها قبل المقابلة ، لأنك تنشر لوحة كبيرة مليئة بالإنجازات والتطور الوظيفي الذي حدث لك خلال تلك الفترة ، حيث يمكنك سرد المواقف المهمة ، والإجراءات التي قام بها في تلك المواقف والعواقب المترتبة على أفعالك وإذا كان هناك العديد من المواقف التي كان عليك أن تملأها جميعًا بسرعة ودقة.
7- ما الذي دفعك لترك وظيفتك الحالية؟
هذا السؤال هو فخ لأنه إذا كنت تتحدث عن الشركة الحالية التي تعمل بها ، فيمكنك العثور على شركة أخرى للتقدم إليها ، والحديث عن وظيفة عملت بها أو ما زلت تعمل فيها غير مقبول من قبل المديرين أو المحاورين ، لذا يجب أن تكون الإجابة إيجابية.
حيث قد تكون إجابتك أنك تريد فرصة تتيح لك التطور والعمل في جو تفضله والعمل في شركة تناسبك بشكل أفضل وتشعر أنها تمنحك فرصة أكثر من غيرها.
أهم شيء يجب أن يكون لديك
تم التأكيد على أن المقابلة الشخصية للباحث عن العمل تتكون من عدة أسئلة مختلفة يتم من خلالها تحديد ما إذا كان الطالب سيحصل على الوظيفة أم لا ، لذلك يجب أن يتمتع الباحث ببعض المزايا وهي كالتالي:
- المرونة: في اليوم ، قد يطلب القائم بإجراء المقابلة إجابة محددة ، مما سيجعله يبدأ في تكرار الأسئلة عدة مرات ، لذلك عليك أن تكون مرنًا وأن تجيب على كلماته معه.
- السيطرة على جو المقابلة: يمكن للمرشح أن يبدأ في السيطرة على جو المقابلة من خلال الإجابات الأولى التي يقوم بها في يده كأداة تحكم.
- العفوية: من الصفات الجيدة التي يجب أن تمتلكها ولكن في حالة المقابلات الشخصية فإن العفوية المفرطة في عدم التحقق من الإجابات لأنك لا تستطيع التراجع عن إجابتك بمجرد أن تقولها.
- المثابرة: من المهم في المقابلة الشخصية أن تُظهر أنك شخص مصمم على تحقيق النجاح والتوصل إلى استراتيجيات حديثة تساعدك على تسهيل خطوات إكمال المهام.
- الصدق: قد يؤهلك الكذب للحصول على الوظيفة ، ولكن سيتم رفضك بسبب الكذب ، وهو أحد أهم أسباب استبعادك من وظيفة شاغرة.
- روح الدعابة: من المهم أن تتمتع بروح الدعابة ، ولكن إذا بالغت في ذلك ، فأنت تبالغ في ذلك.
- الحفاظ على المواعيد: أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو أن الوصول متأخرًا سيجذب انتباه المديرين ويرفضك في المقابلة ، حتى لو كنت مناسبًا للوظيفة وليس الخيار الأول.
- التميز في الوضوح والشفافية: لا تكون المقابلة وجهًا لوجه بخلاف المقابلة وجهًا لوجه أكثر جاذبية عندما تكون غامضًا ، لذلك عليك أن تكون واضحًا في تصرفاتك وفي إجاباتك حتى تتمكن من إيجاد الوقت المناسب للحصول على استجابة مدروسة ، ولكن من الأفضل عدم إطالة أمدها.
- الإيجابية: إذا بدت مليئًا بالطاقة الإيجابية والحماس ، فقد يجعلك هذا أحد الخيارات الأولى للمديرين ، مما يشير إلى تأثيرك الإيجابي في العمل لاحقًا.
مزايا المقابلة الشخصية
عند التعرف على المقابلة الشخصية للباحث عن عمل ، فإنها تتضمن اجتياز عدة اختبارات لمقدم الطلب للحصول على الوظيفة ، ولكن مقابلة العمل لها العديد من المزايا الأخرى لمقدم الطلب ، وهي كما يلي:
- يشير القدوم إلى مقابلة شخصية إلى أنك في المراحل الأخيرة من الحصول على وظيفة.
- من خلالها يعرف مقدم الطلب ظروف العمل التي يتقدم من أجلها.
- من خلال مقابلة القبول يستطيع المتقدم معرفة ما إذا كانت الوظيفة تناسبه أم لا.
- فرصة للمدير للتعرف على الموظف والموظف للتعرف على بعضهما البعض.
أنواع المقابلات الشخصية
عند تحديد المقابلة الشخصية لمقدم طلب العمل ، فإنها تتكون من عدة خطوات. من الممكن معرفة الأنواع المختلفة من المقابلات الشخصية الضرورية للحصول على وظيفة ، وفقًا للاستراتيجية التي تعمل بها المؤسسة. لكل مؤسسة إستراتيجية ، بما في ذلك طبيعة المقابلة الشخصية ، والتي يتم على أساسها تعيين موظفين جدد ، وهذه هي الأنواع التالية من المقابلات:
- مقابلة شخصين: هذه المقابلة وجهاً لوجه بين المحاور والمرشح ، أو بين مدير ومرشح ، ويمكنك إقناع هذا الشخص فقط للحصول على الوظيفة. تعتمد الشركات الصغيرة على هذه الطريقة لتوظيف الموظفين.
- مقابلة الفريق: في شركة كبيرة أو متوسطة الحجم تعتمد الإدارة على استراتيجية مقابلة الفريق لتعيين موظفين جدد ، حيث يتم إجراء المقابلة مع عدة أشخاص من رتب مسؤولي الشركة ، وهي من أنواع المقابلات المخيفة. لأن المتقدمين يتعرضون للترهيب من عدد الأشخاص الذين يتم طرح أسئلة عليهم.
- المقابلات الهاتفية: تلجأ بعض المؤسسات إلى إجراء مقابلة شخصية عبر الهاتف ، وبناءً على المكالمة التي تُطرح فيها عدة أسئلة ، يستطيع القائم بإجراء المقابلة تحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى مقابلة أخرى بشكل مباشر أم لا ، لتوفير وقت المديرين.
- مقابلات الكفاءة: يتم طرح الأسئلة التي تظهر خبرة المرشح وكفاءته المهنية ولا تعتمد على الأسئلة الشخصية التي تظهر شخصية المرشح ونقاط قوته وضعفه.
- مقابلات الفيديو: في جائحة ما بعد كورونا الأخير ، لجأت العديد من الشركات إلى استكمال المقابلات وجهًا لوجه عبر الفيديو عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي ، وتعتمد العديد من المؤسسات الكبيرة على هذا النوع من المقابلات وجهًا لوجه.
عوامل نجاح المقابلة
قد يكون مفتاح النجاح هو بعض العوامل التي يلتزم بها مقدم الطلب. هناك خطوات متضمنة في إجراء مقابلة مع مرشح لتجاوز المقابلة وجهاً لوجه والحصول على الوظيفة ، وهي تشمل ما يلي:
- يمكن لمقدم الطلب محاولة إقامة علاقة جيدة معه والمحاور كجزء من الوظيفة.
- يعد الإعداد الجيد للمقابلة الشخصية أحد عوامل نجاح المحاور والحصول على الوظيفة.
- تعد الأناقة ومطابقة الملابس من أهم مفاتيح الحصول على وظيفة لأنها تلعب دورًا مهمًا في تحديد شخصيتك الشخصية.
- عامل الجميع في المقابلة باحترام ولباقة ، فقد لا تعرف من المسؤول عن قرار التوظيف.
- عند الإجابة على سؤال ، يجب أن تنظر إلى الشخص الذي طرح السؤال وتشارك وجهة نظرك مع الأشخاص الآخرين الحاضرين.
- قم بإجراء الكثير من الأبحاث حول معلومات الشركة وتاريخها.
- تأكد من طبيعة الوظيفة التي تتقدم لها حتى لا تدخل في مواقف محرجة.
- من خلال البحث عن شركة يمكنك الحصول على فكرة عامة عن أنشطة الشركة وبالتالي تكون قادرًا على تحديد الملابس المناسبة.
- تعتبر لغة الجسد مصدر قلق كبير للعديد من المديرين ، لذا انتبه لها وحاول أن تشعر بالراحة مع مظهرك وتحدثك وجلوسك.
- بعد إجابتك على الأسئلة ، يمكنك طرح أي أسئلة داخل الوظيفة لمعرفة المزيد من التفاصيل حول طبيعة الوظيفة.
يمكن أن يكون التحضير الجيد للمقابلة الشخصية أكثر أهمية من المقابلة الشخصية نفسها ، لأنك إذا لم تستعد لها ، فسيتم رفضك وستبدأ في البحث عن وظيفة أخرى ، لذا يمكنك تخصيص بعض وقتك للحصول على وظيفة.