أدوية لخفض هرمون الاستروجين عند الرجال
هناك مجموعة من الأدوية التي تعمل على تقليل كمية هرمون الاستروجين في الجسم عند الرجال ، لأن هذه الأدوية تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين ، وهما مُعدِّلات مستقبلات هرمون الاستروجين العابرة ، والمجموعة الأخرى تعمل كمثبطات للأروماتيز ، والتي سنبينها. . تعرف على التفاصيل لاحقًا.
لم تتوقف العقاقير العلاجية عند هاتين المجموعتين ، ولكن هناك بعض أنواع الأدوية ، بما في ذلك ليوبروليد وجوزيريلين وتاموكسيفين ، التي تساهم بشكل فعال في خفض مستويات هرمون الاستروجين لدى الرجال.
من خلال هذه الأنواع يمكن القول إنها أفضل الطرق العلاجية لتقليل ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين عند الرجال ، ولكي نتعرف على فاعلية هذه الأدوية سنشرح بالتفصيل كل واحدة على حدة وهي كالتالي:
1- محولات عابرة لمستقبلات هرمون الاستروجين
تلعب هذه المجموعة العلاجية دورًا رئيسيًا في خفض مستويات هرمون الاستروجين لدى الرجال لأن مستقبلات هرمون الاستروجين تنتشر في العديد من أنسجة الجسم ، بما في ذلك الثدي والعظام عند الرجال ، ويمكن أيضًا أن تنتشر إلى النساء في الرحم ، بالإضافة إلى المناطق التي بها تم ذكره.
ومع ذلك ، فإن هذه المجموعة ، التي تسمى معدلات مستقبلات هرمون الاستروجين العابرة ، تعمل على مستقبلات هرمون الاستروجين ، وخاصة في منطقة الثدي ، والتي يؤدي ارتفاعها في هذه المنطقة إلى التثدي عند الرجال أو سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمون لدى النساء.
تثبط هذه الأدوية نشاط هرمون الاستروجين الذي تعتمد عليه الخلايا السرطانية عندما يكون الشخص مصابًا بالسرطان ، وتستخدم هذه الفئة أيضًا في علاج هشاشة العظام.
تشتمل مجموعة الأدوية هذه على بعض الأدوية التي تنتمي إليها ، بما في ذلك:
1- عقار تاموكسيفين
في عام 1998 ، تم اختياره كأفضل دواء في علاج الأشخاص المصابين بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات
قد يصفه بعض الأطباء أيضًا لمنع الخلايا السرطانية من الارتباط بهرمون الاستروجين في شخص مصاب بنوع من السرطان حساس لهرمون الاستروجين ، وبالتالي تثبيط عمل هرمون الاستروجين. هرمون الاستروجين والذي بدوره يعمل على وقف الخلايا السرطانية لدى الرجال.
يتمتع عقار تاموكسيفين بالعديد من المزايا التي تجعله أكثر شهرة اليوم ، ومنها:
- تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 50٪.
- تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات.
- يمنع نشاط هرمون الاستروجين في خلايا سرطان الثدي.
- العمل على وقف هشاشة العظام التي تصيب الكثير من الرجال في سن متقدمة.
- خفض نسبة الكوليسترول لدى بعض الأشخاص المصابين بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
2- رالوكسيفين
إنه يلعب دورًا مشابهًا لعقار تاموكسيفين وينتمي أيضًا إلى مجموعة مُعدِّلات مستقبلات هرمون الاستروجين العابرة ، والتي تُستخدم كأدوية لخفض هرمون الاستروجين عند الرجال.
3- توريميفين Toremifene
كما أنه أحد الأدوية التي تم استخدامها لوقف عمل هرمون الاستروجين الذي يرتبط بالخلايا السرطانية ويهيئ الشخص لتطوير سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات.
ومن المحتمل أن يصاحب استخدام هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية ، بما في ذلك ألم في منطقة الحوض ، وتورم في الساقين ، وتنميل في الأطراف في اليدين والقدمين عند الرجال.
كما يمكن أن يصاحبها بعض الآثار الخطيرة ، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية ، ولكن هذا لا يحدث في جميع الحالات ، باستثناء من أصيب بجلطة من قبل أو من المدخنين أيضًا ، لأن نسبة حدوث هذه الأعراض منخفضة جدًا.
2- مثبطات الأروماتاز
بالعودة إلى العقار الثاني لخفض هرمون الاستروجين للذكور ، وهو مثبطات الأروماتاز ، فإن فعاليتها تحدث عندما يحول إنزيم أروماتاز التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين عند الرجال.
تعتمد مجموعة العلاج هذه على إيقاف عمل هذا الإنزيم ، والذي بدوره يثبط نشاط عملية تحويل هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين في العديد من أجهزة الجسم ، مثل الغدد الكظرية الموجودة في الكلى ومنطقة الثدي.
تستخدم هذه الأدوية بشكل أساسي في علاج الحالات التي تعاني من سرطان الثدي ، ولكن يمكن أن تصاحب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية التي تنتج عنها ، بما في ذلك الصداع والغثيان وآلام العظام واحتباس السوائل.
بالإضافة إلى هذه الأعراض ، يمكن أن يسبب أعراضًا طويلة الأمد لدى بعض الرجال ، بما في ذلك هشاشة العظام وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
تشمل هذه المجموعة عددًا من الأدوية المستخدمة كأدوية لتقليل هرمون الاستروجين عند الرجال ، ومنها:
1- أناستازول
يعمل عقار أناسترازول عن طريق إيقاف عمل هرمون الاستروجين عند الرجال ويستخدم عند بعض الرجال في حالات العقم بسبب ضعف الحيوانات المنوية مما يجعله أحد الأدوية المناسبة لخفض هرمون الاستروجين.
2- إكسيميستان
يعمل Exemestane عن طريق إيقاف المرحلة النهائية من إنتاج هرمون الاستروجين ، مما يعطل عملية الإنتاج وعدم قدرة الإنزيمات على إفراز هرمون الاستروجين ، مما يتسبب في تكوين خلايا سرطانية تعتمد على هرمون الاستروجين لدى بعض الأشخاص.
3- ليتروزول
يستخدم ليتروزول كغيره من الأدوية المماثلة في مجموعته لأنه يساعد على وقف وإعاقة إنزيم أروماتاز الذي يشارك في المرحلة الأخيرة من تكوين هرمون الاستروجين مما يجعله أحد الأدوية المستخدمة كأدوية لتقليل هرمون الاستروجين في رجال. .
3- Leuprolide
يعتبر هذا النوع من الأدوية المستخدمة بمثابة نظير اصطناعي للهرمون المطلق الذي يدخل في الغدد التناسلية ، لأنه متوفر على شكل حقن يمكن تناولها لتقليل هرمون الاستروجين ، ولكن له بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن تناوله. بما في ذلك:
حدوث بعض اضطرابات الرغبة الجنسية وظهور البثور على الوجه والصداع والإسهال والتعرق ويمكن أن تترافق هذه الأعراض مع تغيرات في المزاج والاكتئاب.
4- فولفيسترانت
يمكن اعتبار فولفيسترانت الدواء المناسب الوحيد لتقليل هرمون الاستروجين لدى الرجال ، لأنه مجموعة من مُعدِّلات مستقبلات هرمون الاستروجين العابرة.
نظرًا لأنه يقلل نسبة أو كمية مستقبلات هرمون الاستروجين في منطقة الثدي ، فإنه يساعد أيضًا كعلاج لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات وكذلك سرطان البروتين السلبي عند معالجته لأول مرة.
ومع ذلك ، فإن فولفيسترانت له العديد من الآثار الجانبية التي يسببها ، بما في ذلك آلام المفاصل والعضلات والعظام والصداع والغثيان ، وهي أعراض شائعة عند تناوله ، ولكنها أقل حدة من تلك التي تسببها الأدوية الأخرى.
يساعد اتباع نظام غذائي صحي على وقف آثار هرمون الاستروجين على الرجال
هناك بعض الأدلة الأولية التي تشير إلى أن هناك بعض الأطعمة التي تكون فعالة في خفض مستويات هرمون الاستروجين لدى الرجال ، وتشمل هذه الأطعمة:
1- الفطر
يحتوي الفطر على بعض المركبات التي تلعب دورًا رئيسيًا في إيقاف عمل إنزيم الأروماتاز ، وهو الإنزيم الذي يحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين ، مما يؤدي إلى زيادة هرمون الاستروجين في الجسم.
2- الكركم
الكركم له دور فعال في خفض مستويات هرمون الاستروجين لدى الرجال لاحتوائه على بعض المواد الكيميائية التي تسمى الكركمين والتي تؤثر على هرمون الاستروجين عن طريق تقليل نسبته في الجسم.
3- بعض الخضروات (الصليبية)
تشمل هذه الخضروات القرنبيط والبروكلي لأن هذه الخضروات لها دور فعال في خفض مستويات هرمون الاستروجين كمضاد لها.
4- المنتجات التي تحتوي على الصويا
هذه هي المنتجات التي تم تصنيعها بنسبة عالية من فول الصويا ، والتي بدورها تساهم في خفض مستويات هرمون الاستروجين لدى الرجال بسبب فعاليتها القوية في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا وكذلك سرطان القولون.
5- منتجات الألبان واللحوم الحمراء
يُعتقد أن جميع المنتجات الحيوانية ، بما في ذلك منتجات الألبان واللحوم ، تلعب دورًا فعالًا في خفض مستويات هرمون الاستروجين لدى الرجال.
6- البقوليات والحبوب
بالإضافة إلى ما ذكر ، يمكن القول أن الحبوب والبقوليات ، بما في ذلك الأرز والقمح والذرة والعدس والفول ، تؤثر أيضًا على نسبة هرمون الاستروجين عن طريق التناقص ، وبالتالي تدخل في هذا النظام الغذائي.
من خلال ما تم ذكره يمكننا القول أن المستويات العالية من هرمون الاستروجين لدى الرجال يمكن أن تجعل أجسامهم أكثر عرضة للعديد من أنواع السرطان المختلفة ، لذلك من الضروري أن يستخدم الرجال الطرق التالية للحد.