الفرق بين إسهال التسنين وإسهال البرد

علامات الإسهال عَنّْد الرضيع

هناك بعض العلامات التي تظهر لدى الطفل المصاب بالإسهال والتي يجب ملاحظتها قبل فترة طويلة من تدهُور الحالة وتفاقمها، وتشمل هذه الأعراض ما يلي

• يمكن أن يعاني الطفل من الإسهال والقيء فِيْ نفس الوقت، خاصة خلال فصل الشتاء، كَمْا يمكن أن يترافق مع ظهُور بعض التشنجات.
• يتكرر الإسهال أكثر من 5 مرات فِيْ اليوم على شكل براز مائي ولزج وأصفر.
• كَمْا ترتفع درجة حرارة الجسم مع عدم الرغبة فِيْ الرضاعة، وتظهر علامات التعب، ويبدو الطفل شاحبًا.
• يمكن أن يكون الإسهال بسيطًا بتكرار عدد المرات فقط، ويمكن أن يزداد سوءًا مع ظهُور بعض الأعراض الأخرى.
• لذلك يجب على الأم مراقبة الطفل جيداً خلال هذه الفترة والتوجه للطبيب المختص فِيْ حالة ظهُور المزيد من الأعراض.

الفرق بين الإسهال الناتج عَنّْ التسنين والإسهال البارد

توجد بعض الفروق بين الإسهال الناتج عَنّْ التسنين والإسهال البارد، والتي يسهل على الأم اكتشافها، ونلخص هذه الفروق فِيْما يلي

• يجب على الأم أن تنتبه جيدًا للأعراض التي تظهر على الطفل خلال هذه الفترة، لأن هناك العديد من الأعراض المتشابهة بين الأمراض المختلفة.
• حيث تبدأ مرحلة التسنين عَنّْد الأطفال من 5 شهُور إلَّى 7 شهُور، وفِيْ بعض الحالات يمكن أن تتأخر هذه الفترة وتبدأ بعد سنة من العمر.
• تشمل أعراض التسنين التهاب اللثة مع إفراز اللعاب مما يدفع الطفل إلَّى عض يديه لفترة طويلة.
• كَمْا هُو الحال فِيْ بعض الحالات، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم لتصل إلَّى 38 درجة مئوية.
• هناك بعض الأطفال الذين يشدون الأذن ويرفضون الإرضاع ويترددون فِيْ تناول الطعام.
• ومع ذلك، إذا تجاوزت درجة حرارة الطفل 38 درجة مئوية، فهذا يعَنّْي أن هناك مرضًا آخر أصاب الطفل، مثل التهاب الأمعاء بسبب وجود البكتيريا.
• قد يتم شد الأذن بشدة بسبب التهاب الأذن الوسطى، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بارتفاع فِيْ درجة الحرارة.
• يمكن أن يعاني الطفل من العديد من الأعراض خلال السنة الأولى من العمر، مثل الحمى والإسهال والقيء.
• عَنّْدما يبكي الطفل كثيرًا أثناء فترة التسنين، خاصة أثناء النوم، فإنه يشعر بألم شديد ولا يستطيع النوم بسهُولة.
• وبالمثل، فإن التجويف الموجود داخل منطقة اللثة يمكن أن يسهل دخول البكتيريا والفِيْروسات إلَّى جسم الطفل، مما يزيد من الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
• بالإضافة إلَّى ذلك، يضع الطفل بعض الأشياء فِيْ فمه لأنه يشعر بالحكة فِيْ منطقة اللثة، وهذا أيضًا يتسبب فِيْ انتشار الميكروب.

أعراض التسنين عَنّْد الأطفال.

• ارتفاع درجة حرارة الطفل دون أن تتجاوز 38 درجة مئوية.
• سيلان اللعاب
• التهاب شديد فِيْ اللثة.
• فقدان الشهِيْة سواء من الرضاعة الطبيعية أو من الطعام.
• استمر فِيْ وضع أشياء صلبة فِيْ فمك لتسبب حكة فِيْ اللثة.
• وكذلك عدم انتظام النوم وصعوباته.
• يتغير مزاج الطفل مع البكاء عدة مرات.

أعراض الإسهال عَنّْد الأطفال.

هناك بعض الأعراض التي تظهر عَنّْد حدوث الإسهال، وتشمل هذه الأعراض ما يلي

• استمرار القيء وظهُور بعض التشنجات.
• الإحساس بألم شديد فِيْ منطقة البطن.
• كَمْا أن الطفل يعاني من الجفاف، لذلك يجب البدء بمحلول معالجة الجفاف لتعويض السوائل المفقودة.
• يصبح البراز كريه الرائحة مع تغير اللون والملمس.
• فقدان حيوية ونشاط الطفل وظهُور علامات الإرهاق عليه.
• بالإضافة إلَّى عدم الرغبة فِيْ الأكل.
• فِيْ الحالات الشديدة، قد يصعب على الطفل التبول ويكون فمه شديد الجفاف.

أسباب الإسهال عَنّْد الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب الإسهال عَنّْد الأطفال، ومن هذه الأسباب ما يلي

• تناول الأطعمة الملوثة التي تحمل البكتيريا والفِيْروسات.
• عدم تعقيم الأدوات التي يستخدمها الطفل بشكل صحيح.
• يحاول الطفل وضع الألعاب فِيْ فمه.
• فترة التسنين
• الإصابة بنزلة برد أو التهاب اللوزتين.

نختار لك

علاج الاسهال عَنّْد الاطفال

• – اعطاء الطفل الكثير من السوائل الطبيعية وخاصة الماء والعصائر التي تحتوي على فِيْتامينات.
• استخدام المضادات الحيوية المناسبة بعد استشارة الطبيب المعالج وتحديد الجرعة المناسبة للطفل.
• أعطِ الطفل لبنًا خاليًا من اللاكتوز بدلًا من الحليب العادي أثناء الإسهال.
• زيادة عدد الوجبات لتعويض الطفل عَنّْ كَمْية السوائل المفقودة من جسمه.
• تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالكربوهِيْدرات مثل البطاطس والمعكرونة والأرز.
• – إعطاء الزبادي للطفل لأنه يحارب الميكروبات الموجودة داخل المعدة.
• تناول الطفل للأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والحديد.

اتبع أيضًا