أعدمت وزارة الداخلية بمحافظة جدة ، صباح اليوم الثلاثاء ، عددا من المجرمين.
وأصدرت وزارة الداخلية رأياً في تنفيذ الجائزة ونصها كالتالي:
قال الله تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
محمد بن حسن بن علي محذري – سعودي الجنسية – قتل طاهر فضل إقبال – باكستاني – بطعنه عدة مرات بسكين وضربه على رأسه بعصا وسرقة هاتفه المحمول ، بينما أحمد بن محمد بن ناصر البيشي – سعودي – خطط لخطف الضحية وضربه بقصد نهب المستودع الذي كان يحرسه ، وعبد الرحمن يحيى جبريل وآدم أبو بكر جبريل وإسماعيل عبد الله جبريل – تشاديون – شارك في ضرب المجني عليه وجميعهم شاركوا في نقل التضحية وتدنيس جثته.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بحمد الله من إلقاء القبض عليهم ، وأدى التحقيق معهم إلى اتهامهم بجريمتهم وتقديمهم إلى المحكمة العامة ، وحربتهم بقتلهم وتأييد الحكم من محكمة الاستئناف. وصدرت المحكمة العليا وأمر ملكي بتنفيذ ما نص عليه القانون ، وكانت مدعومة بسلطتها ضد المخالفين المذكورين بقتلهم.
ونفذ عقوبة الإعدام الجناة محمد بن حسن بن علي مهزري وأحمد بن محمد بن ناصر البيشي – من مواطني السعودية – وعبد الرحمن يحيى جبريل وآدم أبو بكر جبريل وإسماعيل عبد الله جبريل – تشاديون – اليوم الثلاثاء 11/4/1439 هـ بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية كما تعلن تطمئن الجميع على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على ضمان الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ إجراءات الله تعالى. وأما من يخالف الخزنة ، أو يسفك الدماء ، أو يسرق المال ، وفي نفس الوقت ينذر كل من أغوى على شيء من هذا القبيل ، ومصيره عذاب شرعي.
الله والباسيفيك كلا الاتجاهين.