هل يجوز ممارسة الرياضة لمرضى القلب؟.. الإجابة في هذه النقاط

تعد أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية من أكثر أسباب الوفيات شهرة وأعلىها في جميع أنحاء العالم ، ويتبع المريض جميع الإجراءات الوقائية ، بما في ذلك النظام الغذائي ونمط الحياة العام الذي يتبعه. ولكن هل يجوز ممارسة الرياضة؟

تعزز الرياضة وتدعم أسلوب الحياة الصحي للجميع ، الأمر الذي يطرح تساؤلاً: هل الرياضة ضارة بمرضى القلب والشرايين ، أم لا يمكن أن تكون مفيدة لهم؟

  1. أكدت الدراسات التي أجراها المعهد الألماني للسرطان وأبحاث القلب أن مرضى القلب الذين يمارسون الرياضة بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية من أقرانهم الذين لا يستمتعون بالرياضة.
  2. يوصي معظم أطباء القلب بممارسة الرياضات المتوسطة إلى الخفيفة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لما لها من فوائد على الأشخاص الأصحاء ، وخاصة مرضى القلب.
  3. تعمل الرياضة بشكل عام على تقوية عضلة القلب ، ولكن أخطر ما يمكن أن يتعرض له مريض القلب هو الإجهاد والتعب المستمر ، لذا فإن الاعتدال هو أفضل طريقة للحفاظ على الحركة الآمنة.
  4. الرياضات العنيفة أو المطولة التي تسبب التوتر هي النوع الوحيد الذي يسبب مضاعفات ومخاطر صحية لمرضى القلب والأوعية الدموية.
  5. تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وقوة الانقباض مما يزيد من تمدد الشرايين في الجسم.
  6. العوامل السابقة لها تأثير في خفض ضغط الدم وزيادة تدفقه إلى القلب عبر الشريان التاجي الذي يغذي القلب بشكل أساسي ، وبالتالي تحسين الأداء العام للقلب.
  7. تساعد الرياضة مرضى القلب على تنظيم ضربات القلب واضطراباتها ، لأنها تقلل من مستويات الملح في الجسم ، والتي ترتبط بكهرباء الدماغ وتسبب عدم انتظام ضربات القلب.
  8. من أهم فوائد الرياضة التخلص من الدهون وحرق الدهون المتراكمة على الشرايين والدم والجسم بشكل عام ، مما يقلل من نسبة الكولسترول الضار المصاحب لأمراض القلب والشرايين.
  9. بالإضافة إلى ذلك ، تساهم تمارين القلب في زيادة مستوى الكوليسترول الحميد (HDL) في الدم وتقليل تراكم الصفائح الدموية ، مما يمنع تطور تصلب الشرايين وانسدادها.
  10. يؤدي التمرين المستمر إلى تضخم عضلة القلب ، وهذا ليس مرضًا في هذه الحالة ، لأن هذا التضخم يؤدي إلى تحسن في وظيفة القلب وأدائه.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً