لماذا يقل دم النفاس في الولادة القيصرية عن الطبيعية

لماذا تقل الولادات القيصرية في الثلث السادس من الحمل عن المعتاد؟

تختلف طبيعة الدم في المشيمة أثناء الولادة القيصرية عن الطبيعي ، حيث يتساءل السؤال لماذا يكون الدم في المشيمة أقل من الطبيعي في الولادة القيصرية ، نجد الجواب أن الدم يتدفق في المشيمة لمدة 40 يومًا تقريبًا ، سواء خلال عملية قيصرية أو الولادة الطبيعية ، ولكن الاختلاف هو شدة التدفق ، في العملية القيصرية فقط في الأيام الأولى تكون قوة الدم وفيرة ، لكنها تنخفض بعد ذلك ؛ بسبب قيام الطبيب بتنظيف الرحم بعد الولادة.

في الولادة الطبيعية الأمر مختلف ، لأن الرحم يترك لنفسه في عملية التطهير والتطهير وإزالة الشوائب العالقة ، أي الدم المتبقي ، وإذا استمر النزيف حتى بعد هذه الفترة ، يجب على الأم أن ترى طبيب. .

معلومات مهمة بخصوص نزيف ما بعد الولادة

في الفقرات التالية سوف نعرض عليكم بعض المعلومات المهمة التي يجب على كل امرأة معرفتها وهذه المعلومات تتعلق بفترة النفاس التي تمر بها كل أم بعد الولادة سواء كانت الولادة طبيعية أو عملية قيصرية وهذه المعلومات ستكون واضحة. . لك كالتالي:

1- سبب النزيف عند المرأة في فترة النفاس

يتكون هذا الدم نتيجة استئصال المشيمة وفصلها عن الرحم ، فتكون هناك إفرازات وتكتلات من الدم تخرج على شكل نزيف على شكل دم متجلط. الأسبوع الأخير بعد الولادة .

2- فرق كمية الدم في فترة النفاس

استمرارًا في الإجابة على السؤال عن سبب كون الدم بعد الولادة أقل من الطبيعي في العملية القيصرية ، فإن تدفق الدم خلال فترة ما بعد الولادة يتراوح من الغزير إلى النادر. هذا بسبب وجود ترهل في الرحم ناتج عن الأوعية الدموية التي تبدأ في الشفاء تدريجياً.

ينجم النزيف أيضًا عن هجرة المشيمة من الرحم ، ثم يبدأ الرحم في الانقباض ؛ لإفراز هرمون البرولاكتين وهرمون الحليب وهرمون الأوكسيتوسين ، يزداد هذا الهرمون أثناء الرضاعة بسبب تحفيز الحلمتين ، وهذا الهرمون يساعد على التخلص من الاكتئاب والتوتر ويسمى هرمون الحليب.

3- العوامل المساعدة في الحد من نزيف ما بعد الولادة

استمرارًا لحديثنا عن سبب كون الدم بعد الولادة أقل من الطبيعي في العملية القيصرية ، نذكرك أن الطعام هو عامل رئيسي في تقليل النزيف أثناء فترة ما بعد الولادة. كلما كانت التغذية صحيحة وكاملة ومتوازنة ، كان الوضع أقل إيلامًا ، وهذا سيساعد في تقليل النزيف.

بالإضافة إلى ضرورة الانتباه إلى تناول السوائل التي لها دور كبير في تخفيف الآلام ، بالإضافة إلى الراحة وتجنب الإجهاد ، فمعظم الأمهات يعانين من حالة نفسية سيئة وتقلبات مزاجية أثناء الولادة. فكلما زاد التحكم والسيطرة لديهم ، زادت سرعة شفاء الجرح.

4- رعاية العملية القيصرية بعد الولادة ودورها في الحد من النزيف

وتجدر الإشارة إلى أن من أهم الإجابات على السؤال عن سبب كون الدم بعد الولادة في العملية القيصرية أقل من الطبيعي هو وجود جرح مفتوح في العملية القيصرية ، لذلك عليك الانتباه إلى مواقف مثل: الاستحمام والجلوس والوقوف ، لذلك تأكد من تلبيس المنطقة الحساسة جيدًا أثناء الاستحمام ، وتأكد من أن الماء لا يسقط عليها ، واسترح ولا تضغط.

5- العامل النفسي ودوره في الحد من نزيف ما بعد الولادة

العامل النفسي مهم جدا في الحد من نزيف ما بعد الولادة ، لأن هناك العديد من التقلبات المزاجية واحتمالات الاكتئاب خلال هذه الفترة ، لذلك يجب على الزوج السيطرة على زوجته وتقبل تقلباتها المزاجية خلال هذه الفترة ، وطبعا يتم ذلك من خلال التعرف عليها. . الوقت.

مراحل الاضطرابات النفسية للمرأة قبل الولادة وبعدها

تختلف الحالة العقلية للمرأة خلال فترات الحمل المختلفة. الأشهر الأولى لا تختلف في المتوسط ​​عن الأشهر الماضية ، تمامًا كما هو الحال بعد الولادة. سوف نقدم هذا بالتفصيل من خلال الفقرات التالية:

1 التقلبات النفسية خلال الأشهر الأولى من الحمل

تعتبر الهرمونات عاملاً رئيسياً في الحالة المزاجية والعقلية بسبب الاختلاف الكبير في معدل إفرازها ، حيث يوجد هرمون يسمى الأستروجين يزداد بشكل ملحوظ أثناء الحمل ويؤثر على الناقلات العصبية مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية وعاطفية.

ويشارك أيضًا هرمون البروجسترون المريح ، والذي يمكن أن يؤدي الإفراط فيه إلى الشعور بالحزن والإرهاق.

2 تقلبات عقلية خلال الأشهر الوسطى من الحمل

تقل الاضطرابات النفسية والعاطفية خلال هذه الفترة بسبب عدم كفاية إفراز الهرمونات ، مما يساعد الكثير من النساء على الشعور بالحيوية والنشاط وفي حالة عقلية متوازنة ، والتغيرات خلال هذه الفترة تشمل التغيرات الجسدية فقط ، حيث تكتسب النساء الكثير من الوزن.

وهذا يؤدي إلى هموم بعض النساء ويسبب بعض المشاعر السلبية لديهن ، وبعضهن يتقبل هذا التغيير إيجابياً ، وعلى المرأة الاتصال بطبيبها خلال هذه الفترة للاطمئنان على صحة الجنين.

3 تقلبات نفسية خلال الأشهر الأخيرة من الحمل

ينخفض ​​النوم خلال هذه الفترة بسبب حركات الجنين واقتراب موعد الولادة. حيث يؤدي ذلك إلى تقلبات مزاجية حيث أن قلة النوم تسبب الأرق والاكتئاب وعدم القدرة على التحكم في هذه المشاعر السلبية حيث يزداد الشعور بالحزن.

هناك اضطرابات نفسية ، واضطرابات في الأكل ، وقد تتعرض بعض النساء لنهام الشهية وبعضهن الآخر لفقدان الشهية ، وتستمر التقلبات النفسية حتى بعد الولادة بسبب تغير الهرمونات كما ذكرنا سابقاً.

التغلب على المزاجية والتقلبات النفسية أثناء الحمل وبعده

هناك عدة طرق للتغلب على الاضطرابات النفسية ، حيث أن معظم النساء يعانين من اضطرابات نفسية أثناء الحمل والرضاعة ، وذلك للأسباب التي سنقدمها لك من خلال الفقرات التالية:

1- النوم الكافي وأثره على المرأة أثناء الحمل وبعد الولادة

يلعب النوم دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العقلية والجسدية للحوامل وخاصة بعد الولادة ، حيث يتعرضن لاضطرابات نفسية بسبب التغيرات الهرمونية. النوم 8 ساعات على الأقل يوميًا يساعد في تقليل هذه الاضطرابات والقدرة على السيطرة عليها.

2- الاسترخاء ودوره في تحسين مزاج المرأة وحالتها النفسية أثناء الحمل وبعد الولادة

هناك العديد من طرق الاسترخاء التي تلعب دورًا في تحسين الصحة النفسية وتشمل هذه الأساليب ممارسة بعض الرياضات مثل اليوجا والمشي والتأمل وقضاء وقت ممتع مع العائلة أو الزوج والموسيقى الهادئة وتمارين التنفس ، حيث يحاولون بشكل ملحوظ وملحوظ. إطلاق سراح.

3- الغذاء ودوره في المزاج والحالة النفسية للمرأة أثناء الحمل وبعد الولادة

يلعب الطعام دورًا مهمًا في حياتنا لأنه في كثير من الأحيان يمكن أن يساعدنا في التحكم في حالتنا العقلية ، لذا فإن تناول الأسماك وشرب الماء والسوائل الدافئة وتناول المكسرات يساعد على تحسين مزاجنا بشكل إيجابي.

4- الاستحمام ودوره في تعديل المزاج

يساعد الاستحمام قبل النوم على النوم المريح ، وكذلك في أي وقت خلال النهار ، خاصة بالماء الدافئ ، حيث يعمل على التخلص من المشاعر السلبية واكتساب الطاقة والمشاعر الإيجابية.

تساعدنا القراءة عن التقلبات المزاجية وأسبابها وطرق التغلب عليها على تجنب ما يمكن أن يتسبب في وقوعهم في الاكتئاب وحالات أخرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً