الدوخة وعدم التوازن والخدر في الجسم التشخيص والعلاج
يمكن أن تتسبب بعض الحالات الطبية أو الإجهاد في شعور الشخص بالدوار وعدم التوازن ، كما لو كان كل شيء يدور أو غير متوازن ، ويمكن أن يحدث هذا سواء كان وضع الجسم مستلقيًا أو جالسًا أو حتى واقفًا.
كما أن هذا الشعور في بعض الحالات قد يعرض الفرد للغثيان أو القيء أو حتى الإغماء المفاجئ.
حيث يشير مصطلح الدوار إلى مجموعة من الأحاسيس التي يتعرض لها الإنسان ، والتي تشمل الإغماء أو عدم التوازن أو التنميل أو الضعف ، كما يطلق عليه الدوار الناتج عن الشعور الوهمي بأن كل شيء من حولك يدور.
من أجل تحديد سبب الدوخة وعدم التوازن ، يجب على المريض استشارة الطبيب فورًا لتحديد العلاج المناسب وفقًا للمرض مع هذه الأعراض.
بينما نتحدث عن الشعور بالدوار وعدم التوازن والخدر في الجسم. التشخيص والعلاج. يتم تشخيص هذه الدوار من قبل الطبيب باستخدام بعض الإجراءات ، بما في ذلك اختبارات السمع واختبارات الموقف ، إلى جانب مجموعة من المناورات واختبارات التصوير وقياسات ضغط الدم وبعض الاختبارات الأخرى لتحديد العلاج المناسب وفقًا لنتائج التشخيص.
يمكن أن يكون العلاج على شكل تناول بعض الأدوية ، أو ممارسة الرياضة للمساعدة في استعادة توازن الجسم ، أو إجراء بعض العمليات في الحالات الخطيرة ، ولتوضيح الأمر بالتفصيل ، سنقوم بإدراج طرق التشخيص والعلاج بالتفصيل أدناه.
طرق تشخيص الدوخة والدوار
تُعد الدوخة من أكثر الأعراض شيوعًا عند العديد من البالغين ، وتكرارها يستدعي استشارة الطبيب لتشخيصه ومعرفة الأسباب الناتجة ، والتي يمكن أن تكون غالبًا بسبب مشاكل في توازن وظيفة الأذن الداخلية أو أسباب أخرى مماثلة.
عندما نتحدث عن تشخيص أعراض الدوخة وعدم التوازن والخدر في الجسم والتشخيص والعلاج ، يجب أن نشير إلى أن الطبيب غالبًا ما يوصي ببعض الفحوصات لتحديد السبب الدقيق لهذه الأعراض ، وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
1- اختبارات السمع
في كثير من الحالات ، يمكن أن تترافق صعوبات السمع مع الدوخة وعدم القدرة على الحفاظ على التوازن ، حيث تشمل هذه الفحوصات مجموعة من الإجراءات الطبية بما في ذلك قياس السمع ، والتي يتم إجراؤها عن طريق وضع سماعتين تحجبان صوت الشخص الذي يجري فحصه ، والمجموعات. يتم سماع الأصوات من خلال جهاز كمبيوتر بترددات مختلفة تعرف على نطاق المريض السمعي.
بالإضافة إلى إجراء فحص ميداني مفتوح يستخدم للأطفال في حالة عدم التوازن أو الإغماء بسبب مشاكل السمع أو السمع.
2- اختبار القوام
أثناء هذا الفحص ، يوضع المصاب على منصة متحركة بجوار حزام الأمان. يختبر هذا الفحص الأجزاء المسؤولة عن التوازن في جسم المريض من خلال تحديد أجزاء نظام التوازن التي يعتمدون عليها أكثر من غيرهم. وتحديد الجزء الذي قد يسبب المشكلة.
3- اختبار حركة الرأس
يتم إجراء هذا الفحص عندما يُتوقع أن يكون سبب هذه الأعراض هو دوار الوضعة الانتيابي الحميد ، حيث أنه أحد الاختبارات البسيطة جدًا التي يمكن إجراؤها بسهولة ، حيث يُعرف بمناورة ديكس-هولبيك لتأكيد التشخيص. ومن خلاله يتم مراقبة حركات العين لتحديد ما إذا كان الإحساس بالدوار كاذبًا أم لا.
4- تخطيط كهربية العضل وتسجيل الفيديو للرأرأة
من خلال هذا الفحص ، يتم تسجيل حركة العين من خلال دورها في الوظيفة الدهليزية والتوازن ، حيث يتم استخدام الأقطاب الكهربائية لتسجيل حركات العين واستخدام كاميرات صغيرة لمراقبة حركة العين أثناء الفحص.
إذا كان هذا التشخيص أحد طرق معرفة أسباب أعراض الدوخة وعدم التوازن والخدر في الجسم والتشخيص والعلاج.
5- اختبار قوة العضلات المنشطة بواسطة الجهاز الدهليزي
يتم وضع مجموعة من وسادات الاستشعار على الرقبة وتحت العينين لمراقبة التغيرات الطفيفة في تقلصات العضلات التي تستجيب للأصوات الصادرة أثناء هذا الفحص.
6- الفحص التصويري
وهناك مجموعة من الفحوصات التي يتم إجراؤها للتعرف على سبب هذا الدوخة وعدم التوازن ، ومنها التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ، والتي تحدد المشكلات التي تسببت في اختلال التوازن لدى الشخص المصاب بالدوخة أو الإغماء.
بفضله ، يُعرف أيضًا ما إذا كانت هذه الأسباب تعتبر من المشكلات المرضية الأساسية أو لأنها من التشخيصات التي يتم تحديدها في حالة الأعراض المتعلقة بمسألة الشعور بالدوار وعدم التوازن والخدر في الجسم ، التشخيص والعلاج.
7- قياس ضغط الدم ومعرفة معدل ضربات القلب
يقوم الطبيب بفحص ضغط الدم عن طريق قياس ضغط الدم أثناء الجلوس وبعد الوقوف لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق ، سواء كان يعاني من الدوار بسبب انخفاض ملحوظ في ضغط الدم أم لا.
يتم قياس معدل ضربات القلب أيضًا أثناء الوقوف كأحد التشخيصات التي تساعد على تحديد أسباب الدوخة والخدر لدى الشخص المصاب.
أسباب الشعور بالدوخة وعدم التوازن والخدر في الجسم
يتم استخدام التشخيص الذي يتبعه مجموعة من الفحوصات المذكورة أعلاه والمتعلقة بالشعور بالدوخة وعدم التوازن والخدر في الجسم للتشخيص والعلاج بهدف تحديد الأسباب الناتجة عن هذه الأعراض والتي تختلف من حالة مرضية إلى أخرى. اخر. .
بالإضافة إلى الحديث عن الشعور بالدوار وعدم التوازن والخدر في الجسم والتشخيص والعلاج ، يمكن ملاحظة أن الشعور بالدوار والتنميل يشمل العديد من الأسباب المحتملة ، بما في ذلك اضطراب الأذن الداخلية أو دوران حركة الأذن. الآثار الجانبية والجانبية لأخذ بعض أنواع الأدوية.
كما أن هناك حالات يكون فيها سبب هذا الشعور حالة طبية كامنة في طبيعة جسمه ، مثل ضعف الدورة الدموية أو التعرض لعدوى أو إصابة مصحوبة بهذا الشعور.
يمكن أن تساعد مدة هذه الأعراض في تحديد أسبابها ، وكذلك الأعراض المصاحبة للدوخة والخدر ، بما في ذلك:
1- مشاكل الأذن الداخلية
بعض المشاكل التي تتعرض لها الأذن الداخلية يمكن أن تؤدي إلى الشعور بعدم التوازن أو التنميل أو الإغماء ، لأن الأذن الداخلية تحتوي على جميع المستشعرات التي تساعد في اكتشاف الجاذبية البشرية وتحديد اتجاهات الحركة.
2- دوار الوضعة الانتيابي الحميد
يمكن أن تؤثر هذه الحالة المعروفة باسم BPPV على الشخص عندما تنتقل بلورات الكالسيوم في الأذن الداخلية من مكانها الطبيعي إلى مكان آخر داخل الأذن الداخلية.
قد يكون دوار الوضعة الانتيابي الحميد هو السبب الأكثر شيوعًا للدوار والدوار لدى العديد من البالغين ، ويمكن أن يظهر هذا عند التقلب في الفراش أو إمالة الرأس أو البحث لفترة طويلة.
3- التهاب العصب الدهليزي
من المحتمل أن يكون هذا الاضطراب الدهليزي من الأسباب المرضية للشعور بالدوار والدوخة والخدر ، لأن هذا الالتهاب ناتج عن عدوى فيروسية أو عدوى تصيب الأعصاب المسؤولة عن التوازن في الأذن الداخلية ، وفي معظم الحالات تكون الأعراض الناتجة عن هذا السبب شديدة ودائمة ، والتي قد تكون على شكل غثيان أو صعوبة في المشي.
كان التهاب العصب الدهليزي في المرتبة الثانية بعد دوار الوضعة الانتيابي الحميد الذي تم الإبلاغ عنه سابقًا كسبب للدوار وتنمل عند البالغين.
قد تستمر أعراض التهاب العصب الدهليزي لعدة أيام وقد تتحسن دون علاج.
4- مشاكل الدورة الدموية
تعتبر مشاكل الدورة الدموية أحد الأسباب المرتبطة بالدوخة والخدر المستمر ، لأن هذه المشاكل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعملية ضخ الدم من القلب إلى الدماغ عبر الشرايين الرئيسية للقلب.
- ضغط دم منخفض
وهو نتيجة الانخفاض الحاد في ضغط الدم الانقباضي ، والذي يمكن أن يحدث عند الوقوف أو الاستلقاء بسرعة كبيرة ، بحيث لا يستطيع الجسم إدراكه بسبب حدوثه المفاجئ ، دون إعطاء علامات تحذيرية لهذه الظاهرة ، حيث أن هذه الحالة هي يسمى انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
- ضغط دائري منخفض
تمثل هذه الحالة اعتلال عضلة القلب أو النوبات القلبية أو عدم انتظام ضربات القلب ، والتي يمكن أن تشمل الدوخة والغثيان وعدم التوازن ، ويمكن أن يؤدي انخفاض الدورة الدموية إلى انخفاض كمية الدم المتدفق إلى الدماغ أو الأذن الداخلية ، مما يؤدي إلى الدوار وعدم التوازن المفاجئ .
5- التعرض للجفاف
من الممكن أن يكون سبب الدوار أو الدوخة هو نقص السوائل التي يحتاجها الجسم وخاصة الماء الذي يشكل كمية كبيرة جدًا من حجم وتركيب الجسم.
عدم شرب كمية كافية من الماء ، خاصة في الطقس الحار أو أثناء ممارسة الرياضة ، يمكن أن يسبب أعراض الدوخة وعدم التوازن والخدر ، ويمكن أن تترافق هذه الأعراض مع الغثيان والقيء.
6- الصداع النصفي
الصداع النصفي هو أحد الأسباب الشائعة للدوخة وعدم التوازن ، حيث يُطلق على الصداع النصفي عدة أسماء ، بما في ذلك الصداع النصفي أو الصداع النصفي الدهليزي ، والذي يمكن أن يكون نتيجة لتغير في بعض المواد الكيميائية في الدماغ أو بسبب تغير في مسارات الأعصاب ، أو قد تكون مرتبطة بمرض وراثي.
مما ينتج عنه بعض الأعراض ، ومنها اختلال التوازن ، والدوخة ، والغثيان ، وألم خفقان شديد في أجزاء من الدماغ ، مع الشعور بحساسية تجاه الضوء أو الصوت ، والشعور بالقلق أو التوتر.
7- مرض منيير
سبب هذه الحالة غير معروف وهو سبب نادر حيث تصيب في الغالب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عامًا ، مما قد يسبب بعض الأعراض بما في ذلك الدوخة والدوار وعدم التوازن والشعور بالخدر.
8- التعرض للدوار المعرفي الوضعي المستمر
يمكن أن يكون هذا النوع من الدوار أحد الأنواع المرتبطة بأنواع أخرى من الدوار لأنه يحدث عادةً عند التعرض لأماكن يصعب رؤيتها.
هذا النوع هو أيضًا السبب الرئيسي الثالث للدوار عند البالغين ، حيث يتسبب في عدة أعراض منها الدوخة والدوار وعدم التوازن بالإضافة إلى الإحساس بالحركة في الرأس أو الشعور بعدم الثبات في الجسم. توازنها الطبيعي.
9- ورم العصب السمعي
يؤثر هذا النوع من الأورام الحميدة بطيئة النمو على العصب المسئول عن التوازن والسمع عند الإنسان ويسبب بعض الأعراض ، بما في ذلك الدوخة والخدر وعدم التوازن ، ولكن هذا النوع من الإصابة نادر.
10- متلازمة رامزي هانت
تُعرف هذه الحالة باسم هربس الأذن ، والتي يمكن أن تصيب الشخص نتيجة التعرض لعدوى في العصب الوجهي أو السمعي أو الدهليزي شبيه بالهربس النطاقي ، مما يسبب الدوخة والدوار لدى الشخص المصاب.
طرق علاج الدوخة وعدم التوازن والخدر
فيما يتعلق بالحديث عن الشعور بالدوار وعدم التوازن والخدر في الجسم والتشخيص والعلاج ، يرجى ملاحظة أن هناك العديد من طرق العلاج التي يمكن اتباعها من خلال استشارة الطبيب لتحديد أفضل طرق العلاج المناسبة للحالة. بحسب سبب الدوخة والخدر وعدم التوازن. تشمل هذه الطرق:
- إذا كان سبب الدوخة هو الجفاف ، فمن الضروري تناول كمية كافية من السوائل خلال النهار ، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر والكافيين ، وشرب كمية كافية من الماء ، خاصة في الطقس الحار.
- إذا كان سبب هذه الدوخة هو التهاب العصب الدهليزي ، فيمكن تناول أحد الأدوية التي وافق عليها الطبيب ، بما في ذلك ما يلي:
- ديفينهيدرامين.
- ميكليسمين
- بروميثازين.
- الديازيبام.
- للحفاظ قدر الإمكان على مستوى ضغط الدم في الجسم عن طريق تناول بعض العصائر الطبيعية والاعتماد على نظام غذائي يحتوي على جميع العناصر الأساسية للجسم ، مع خفض مستوى السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي في حالة معاناة الشخص من مرض السكري.
- حاول ألا تنهض فجأة عندما تكون جالسًا أو مستلقيًا لفترة طويلة دون التحرك ببطء لتنبيه عقلك إلى الحركة.
- إجراء بعض العمليات الجراحية لمرض مينيير أو ورم العصب السمعي ، وهي جراحة إشعاعية من خلال التوجيه التجسيمي ، والتي تعتمد على إيصال الإشعاع إلى موقع الورم لإزالته دون أي شقوق جراحية.
- ممارسة الرياضة لدعم الحركة السليمة للدورة الدموية في الجسم ، بما في ذلك المشي مع اتباع نظام غذائي سليم.
- إذا كان سبب هذه الدوخة هو الصداع النصفي ، فمن الممكن استخدام بعض المسكنات والأدوية العلاجية ، والتي تشمل:
- ايبوبروفين.
- تريبتان
- مضاد القيء
- باراسيتامول.
على أي حال ، إذا كنت تعاني من دوار وعدم توازن وخدر في الجسم ، فيجب أن يتم التشخيص والعلاج فقط من قبل الطبيب ، فهو أفضل شخص يصف العلاج المناسب.