أعراض سرطان عنق الرحم
غالبًا لا تدرك النساء أنهن مصابات بسرطان عنق الرحم مما يؤدي إلى زيادته وتفاقمه ، ويمكن أن يكون ورمًا حميميًا أو ورمًا خبيثًا ، وفي كلتا الحالتين من الضروري الانتباه واستشارة الطبيب عند ظهور أعراض معينة ، والتي من أكثر الأعراض شيوعًا عند النساء ، والتي تشير إلى احتمال وجود سرطان عنق الرحم ، ومن هذه الأعراض:
- كثرة الشعور بألم في الحوض.
- وجود نزيف غير طبيعي في منطقة المهبل خاصة في حالات ما بعد الجماع أو بعد انقطاع الطمث أو بين فترات الطمث.
- إفرازات مهبلية زائدة ، وأحيانًا دموية.
- يكون الإفراز المهبلي للصقر كبير وله رائحة كريهة.
- الشعور بالألم أثناء الجماع.
- الشعور بالألم عند التبول.
- الشعور بالحاجة للتبول بشكل متكرر.
لا يقتصر سرطان عنق الرحم على فقدان الجزء الليفي بين الرحم والمهبل ، بل يمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى مثل: المهبل أو المثانة أو الرئتين أو الكبد ، وعندما ينتشر إلى هذه المناطق تتطور الأعراض إلى:
- الإسهال
- فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول أي شيء.
- آلام الظهر الخفيفة.
- هناك انتفاخات في الساقين
- الشعور المستمر بالإرهاق والتعب.
- فقدان الوزن.
- غثيان.
- غثيان.
- وجود انتفاخ في منطقة البطن.
- في بعض الحالات ، الإمساك.
- وجود دم في البول.
- صعوبة التبول
في بعض الأحيان تشخص المرأة المرض بشكل خاطئ ، وتعتبر بعض النساء أن الحيض أو التهاب المسالك البولية هو السبب ، لكن هذه ليست حالة تشير إلى وجود سرطان عنق الرحم.
لسوء الحظ ، لا تكتشف النساء إلا بعد فوات الأوان. وذلك لأن الأعراض لا تظهر حتى تصل الحالة إلى مراحلها المتأخرة.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
فيما يتعلق بحديثنا عن أعراض سرطان عنق الرحم ، فهناك المزيد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم ، فهو اضطراب في انقسام الخلايا يؤدي إلى تكاثر لا يمكن السيطرة عليه للخلايا في هذا المجال وهذه الخلايا لديها القدرة على الوصول إلى الطبيعة وتدميرها.
قال د. فاروق احمد بكلية الطب جامعة القاهرة استاذ عيادة الاورام.
أما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم فهي:
- يعتبر سرطان عنق الرحم أكثر شيوعًا عند النساء اللاتي لديهن علاقات جنسية متعددة غير مشروعة.
- من العوامل المهمة التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم عدم كفاية العناية الشخصية والتطهير والتنظيف لهذه المنطقة.
- كذلك عدم تنظيف وتنظيف المنطقة بعد العلاقة الحميمة.
- يؤدي عدم الحفاظ على نظافة هذه المنطقة إلى التهاب يزداد مع مرور الوقت ويكرر نفس العادات.
- يزيد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء المصابات بداء السكري. وذلك لأن مرض السكري يؤدي إلى الحكة ، ويزيد من معدل الإصابة ويضعف مناعة المهبل وفتحه ، لأن مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى عنق الرحم ، والتي تتحول بمرور الوقت إلى سرطان.
- السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تسمى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- هناك عدة أنواع من الأورام الحليمية ولا تؤدي جميعها إلى الإصابة بأمراض عنق الرحم. بعضها يسبب مرض يسمى “الثآليل” يحدث في الأعضاء التناسلية.
- دكتور. قال مصطفى صادق الأستاذ بجامعة القاهرة بقسم أمراض النساء والولادة ، إن السبب الرئيسي للمرض هو العديد من العلاقات الجنسية ، خاصة تلك التي تحدث في سن مبكرة. لأنه يعمل على تغيير خلايا عنق الرحم.
- بحسب د. صدقا ، العلاقات الجنسية ليست السبب الوحيد أو الأكثر شيوعاً لسرطان عنق الرحم عند النساء ، خاصة في مصر ، لأن سرطان عنق الرحم منتشر في مصر وليس الرقبة ، بينما المرض في الخارج منتشر.
- أحد الأسباب المحتملة هو علم الوراثة ، حيث تزداد فرصة الإصابة بهذا المرض لدى المرضى الذين لديهم تاريخ وراثي لهذا المرض ، أي أن العامل الوراثي هو أساس سرطان عنق الرحم.
العوامل التي تزيد من الإصابة بسرطان عنق الرحم
استمرارًا للحديث عن أعراض سرطان عنق الرحم ، فإن بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم هي:
- التدخين مثل: تدخين السجائر أو الشيشة.
- ضعف الجهاز المناعي والأمراض المتعلقة بالجهاز المناعي.
- تناولي حبوب منع الحمل لأكثر من خمس سنوات.
- الحمل المتكرر ، أكثر من خمسة أطفال ، يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
المضاعفات المحتملة لسرطان عنق الرحم
استمرارًا للحديث عن أعراض سرطان عنق الرحم ، فإن المضاعفات التي يمكن أن يسببها سرطان عنق الرحم هي أمراض أخرى ، منها:
- مرض الفشل الكلوي.
- مرض التخثر
- نزيف نزفي
- عدوى الناسور.
كيف يتم فحص سرطان عنق الرحم؟
عند ظهور أعراض سرطان عنق الرحم ، يتم إجراء العديد من الاختبارات المختلفة للكشف عن المرض ، بما في ذلك:
1- مسحة عنق الرحم
وهي من الفحوصات الروتينية التي يتم إجراؤها للكشف عن وجود أي تغيرات في خلايا عنق الرحم وهي من الاختبارات البسيطة للغاية. علاوة على ذلك ، فهي الطريقة الوحيدة المستخدمة للكشف عن وجود تغيرات في عنق الرحم. وتعالج خلايا عنق الرحم هذه الخلايا قبل أن تتحول إلى سرطان عنق الرحم.
2- تنظير المهبل وخزعة عنق الرحم
يتم إجراء هذا الاختبار على المرأة الحامل حيث يتم أخذ قطعة صغيرة من الأنسجة من عنق الرحم لتأكيد تشخيص سرطان عنق الرحم حيث يعمل على تحديد مكان الخلايا السرطانية على السطح الخارجي لبطانة عنق الرحم.
3- خزعة بسيطة من الغشاء المخاطي لعنق الرحم (كحت).
هذه إحدى الطرق المستخدمة للتحقق من وجود الخلايا السرطانية في قناة عنق الرحم.
4- خزعة مخروطية من عنق الرحم
يتم إزالة بعض الأنسجة من عنق الرحم باستخدام سلك كهربائي LEEP ، حيث يتم أخذ هذه العينة للفحص المجهري والتأكد من وجود الخلايا السرطانية من عدمه.
العلاج المبكر لسرطان عنق الرحم
الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم يسهل علاجه مما لو تم اكتشافه متأخرًا ، لأنه في المرحلتين الأولى والثانية يمكن علاجه بالجراحة ثم العلاج الإشعاعي البسيط ، مقارنة باكتشافه في المرحلة الثالثة وهي العلاج الإشعاعي والكيميائي.
يعتمد علاج سرطان عنق الرحم بشكل أساسي على العلاج الإشعاعي ، سواء في المراحل المبكرة أو المتقدمة ، ولكن في الغالب في المراحل المتأخرة ، لأن المادة المشعة توضع في المهبل وتتم إزالتها بعد انتهاء العلاج.
وذلك من وجهة نظر طرق العلاج ، أما بالنسبة للتأثير عندما تستطيع المرأة اكتشاف سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة ، فهناك احتمال كبير لإنجاب الأطفال بعد الانتهاء من العلاج.
ولكن إذا كان العلاج في مرحلة متأخرة ، فغالبًا ما يضطر الأطباء إلى إزالة الرحم تمامًا أو إزالة الخلايا السرطانية ، مما يتسبب في عدم القدرة على الحمل وإنجاب الأطفال لاحقًا.
طرق علاجية مختلفة لسرطان عنق الرحم
هناك طرق عديدة للتحقق من سرطان عنق الرحم ، بما في ذلك:
- الاستئصال: حيث تتم إزالة الغدد الليمفاوية في منطقة الحوض ، مثل استئصال الرحم ، وإذا لزم الأمر ، قد يحتاج الطبيب لإزالة المبيض مع قناتي فالوب.
- العلاج الإشعاعي
- العلاج الكيميائي.
كمية العلاج حسب كمية الخلايا السرطانية المتكاثرة ، ويمكن الجمع بين أكثر من طريقة أثناء العلاج.
العلاج الإشعاعي هو الطريقة الأكثر فاعلية لأنه طريقة نموذجية خاصة في مراحل معينة ، ومن بين الطرق التي غالبًا ما تتضمن العلاج الإشعاعي هو العلاج الجراحي ، والعلاج الإشعاعي أيضًا يتمثل في تصدير موجات عالية مباشرة إلى الخلايا السرطانية للقضاء عليها وتقليص الأورام.
يتم إدخال العلاج الإشعاعي الموضعي ، الذي يأتي من جهاز خارج الجسم أو عبر النظائر المشعة داخل الجسم ، في المهبل ثم ينتقل عبر أنابيب بلاستيكية صغيرة إلى منطقة عنق الرحم حيث توجد الخلايا السرطانية.
كيفية الوقاية من سرطان عنق الرحم
تشمل الطرق التي تحمي الجسم من الإصابة بمرض عنق الرحم ما يلي:
- الحفاظ على مستويات السكر في الدم لمرضى السكري.
- تقوية جهاز المناعة ، من خلال الأدوية والمقويات الغذائية ، بالإضافة إلى الأطعمة الصحية التي تقوي المناعة.
- الالتزام المستمر بالنظافة الشخصية.
- بعد ممارسة الجنس ، استحم جيدًا ونظف منطقة المهبل.
- تجنب ممارسة العلاقات الجنسية المختلفة.
- كن حذرا في العلاقات الجنسية من خلال بعض وسائل الحماية مثل: استخدام الواقي الذكري.
- استشيري طبيبك عندما تعانين من أي أعراض لسرطان عنق الرحم.
يُطلب من الأشخاص الذين تعرضوا لأورام حميدة في عنق الرحم المتابعة المنتظمة والمنتظمة مع الطبيب المعالج لتجنب تكرارها أو تحولها إلى ورم خبيث.