أعراض سن اليأس المبكر في الثلاثينيات
انقطاع الطمث من الأشياء الطبيعية التي تعاني منها المرأة مع تقدم العمر ، حيث تأتي هذه الفترة في سن 45: 52 ، ولكن أحيانًا تتعرض نسبة صغيرة من النساء لانقطاع الطمث في سن 45 عامًا.
حقيقة أن المرأة تعاني من انقطاع الطمث في سن مبكرة دليل على وجود بعض المشاكل الصحية التي تحتاج إلى علاج ، لذلك يجب تحديد الأعراض التي تظهر في حالات انقطاع الطمث المبكر في النقاط التالية:
- مراقبة جفاف المهبل عند النساء.
- وجود آلام شديدة في منطقة الرأس بشكل مستمر مما يسبب الصداع لفترة طويلة.
- تعرض المرأة لاضطرابات نفسية تؤدي إلى العزلة عن الحب والاكتئاب.
- الشعور المستمر بالتعب والتوتر.
- وجود احمرار شديد في الوجه.
- يتعرق جسد الأنثى كثيرًا دون مجهود بدني.
- عدم القدرة على النوم بشكل سليم وسليم.
- قلة الرغبة الجنسية.
- انخفاض فرص الحمل بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
- وجود آلام شديدة في العظام نتيجة انخفاض نسبة الهرمونات الجنسية التي تساهم في ليونة وليونة العظام.
- التعرض لتقلبات مستويات الكوليسترول في الدم.
- وجود اضطرابات في موعد الدورة الشهرية نتيجة صعوبة القيام بعملية التبويض.
أسباب انقطاع الطمث المبكر
فيما يتعلق بالحديث عن أعراض انقطاع الطمث المبكر في الثلاثينيات ، من الضروري معرفة أسباب انقطاع الطمث في سن مبكرة ، لأنه من الطبيعي أن تحدث الدورة الشهرية بسبب خروج بويضة من المبيض.
أما انقطاع الطمث فيحدث بعد توقف عام عن إطلاق البويضات من المبيضين ، في حال بلغ عمر المرأة أكثر من 45 عامًا ، أما إذا حدث في سن أقل من 45 عامًا فذلك يرجع إلى تعرض المرأة لما يلي:
- يعتبر استئصال الرحم أحد الأسباب التي تساهم في انقطاع الطمث المبكر ، بالإضافة إلى منع الحمل والولادة بعد استئصال الرحم.
- تؤثر العوامل الوراثية بشكل كبير على تعرض المرأة لانقطاع الطمث المبكر ، حيث أظهرت بعض الدراسات الطبية أن انقطاع الطمث المبكر للأم هو علامة على أن ابنتها ستعاني أيضًا من انقطاع الطمث في سن مبكرة.
- تعتبر الاضطرابات النفسية طويلة الأمد من العوامل التي تزيد من فرص النساء في سن اليأس ، لأن هذه الاضطرابات تؤثر على وظيفة ونشاط الغدة الدرقية والتي بدورها تحفز الدورة الشهرية.
- الإصابة بأمراض الغدة النخامية سواء كانت ورم برولاكتيني أو ورم في الغدة النخامية ، لأن هذا يتسبب في انخفاض معدل إفراز الهرمونات الجنسية التي تساهم في الدورة الشهرية.
- وجود اختلالات واضطرابات في وظائف الغدد الصماء.
- الأمراض التي يتم علاجها بالإشعاع والعلاج الكيميائي ، مثل الأورام السرطانية.
- الإصابة بأمراض المناعة ، لأن هذه الأمراض تؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من الأجسام المضادة التي تهاجم الخلايا والأنسجة الطبيعية في الجسم ، مما يجعل المرأة تعاني من انقطاع الطمث في سن مبكرة.
- في حالة عدم الإنجاب ، لأن عملية الحمل تساهم في تأخير دخول المرأة إلى سن اليأس.
كيفية علاج انقطاع الطمث المبكر
تعالج أعراض انقطاع الطمث المبكر في الثلاثينات من العمر وفق بعض الطرق والإرشادات التي يوصي بها الأطباء ، لأن العلاج يتم عن طريق:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لكل عضو في الجسم ليعمل بشكل صحيح وطبيعي.
- تجنب مخاطر الإصابة بأمراض القلب بالامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
- الحفاظ على معدل ضغط الدم الطبيعي.
- في بعض الحالات ، يتم علاج الوقاية من الحيض باستخدام الأدوية التي تساهم في إمداد الجسم بالهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية المنتظمة ، حيث أن هذه الهرمونات هي البروجستين والإستروجين.
المشاكل الصحية الناشئة عن انقطاع الطمث المبكر
ظهور أعراض انقطاع الطمث المبكر لدى النساء في الثلاثينات من العمر يؤدي إلى مجموعة من الأمراض والاضطرابات الصحية ، حيث تسمى هذه المشاكل بمخاطر انقطاع الطمث المبكر وتتمثل في:
- وجود اضطرابات في وظائف الأعضاء الحيوية بالجسم مما يؤدي إلى ارتفاع احتمالية الوفاة عند النساء.
- التعرض لاضطرابات نفسية تؤدي إلى وقوع المرأة في اكتئاب حاد.
- معدل الصقر لأمراض القلب والأوعية الدموية.
- ضعف العظام ونعومتها مما يؤدي إلى هشاشة العظام وقلة حركتها.
- تؤدي الدورة الشهرية غير المنتظمة إلى التعرض لكميات كبيرة من الدم ، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف.
- يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث نزيف بين فترات الدورة الشهرية ، وكذلك إذا استمر النزيف لأكثر من 7 أيام.
وصول سن اليأس لا يعني أن المرأة فقدت أنوثتها ، لكنها من الأمور الطبيعية التي تمر بها المرأة مع تقدم العمر ، لذلك لا تخافي منها إذا اتبعت الأساليب الصحية الموصى بها.