توصل بحث جديد إلى أن اللغة التي نستخدمها في الحياة اليومية يمكن أن تكشف عن مدى قلقنا وتوترنا.
اكتشف علماء النفس أن الناس يستخدمون كلمات معينة عندما يشعرون بالقلق بسبب التغيرات التي تحدث في حمضهم النووي وفقًا للحالات النفسية المختلفة..
أظهرت الدراسة أن الناس تحدثوا بشكل أقل في المواقف العصيبة ، لكنهم استخدموا المزيد من الصفات.
يمكن أن يفتح البحث آفاقًا جديدة لدراسة مستويات التوتر لدينا ويساعدنا على فهم كيف يمكن أن يؤثر الإجهاد على صحتنا الجسدية..
أظهرت الأبحاث التي أجراها خبراء في جامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس وجامعة أريزونا في توكسون أن العديد من أنماط الكلام ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإجهاد..
أظهر الباحثون أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق هم أقل عرضة لاستخدام ضمائر الجمع مثل “هم”. قد يُظهر هذا أن الناس يركزون بدرجة أقل على الآخرين والعالم الخارجي عندما يشعرون بالتهديد.
قدم الفريق النتائج التي توصلوا إليها من خلال مقارنة الكلمات التي يستخدمها 143 شخصًا ممن عانوا من الإجهاد. استخدم المتطوعون مسجلات الصوت التي يتم تشغيلها كل بضع دقائق على مدار يومين لجمع ما يقدر بنحو 22،627 مقطعًا قصيرًا ، والتي تم تحليلها بعد ذلك..
أظهرت الأبحاث السابقة أن استخدام الكلمات الوظيفية يتغير فور حدوث أزمة شخصية وبعد هجوم إرهابي.
قارن الفريق اللغة التي يستخدمها كل متطوع بالسلوكيات المرتبطة بـ 50 جينًا معروفًا بأنها مرتبطة بمستويات أعلى من التوتر..
يمكن أن يكون للضغط الشديد آثار مدمرة على الصحة ويرتبط بالعديد من الاضطرابات المزمنة بما في ذلك الخرف وأمراض القلب.
أظهرت الأبحاث أن الحمض النووي في خلايا جهاز المناعة في الجسم يتغير أثناء الأحداث المجهدة لزيادة استجابتنا للعدوى..
يقول الباحثون إن النتائج يمكن أن تساعد في حماية الناس من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتوتر.