وكيل وزارة التربية والتعليم للبنين د. نياف الجابري احتفل بأبناء الشهداء والجرحى من الحد الجنوبي لسفراء الظفر والوفد المرافق لهم بنادي الحي بمدرسة هشام بن حكيم الابتدائية ، بحضور القائم بأعمال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض ، الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام ومدير إدارة شؤون الطلاب بالأنشطة د. أنور أبو عبابا ومدير النادي الأستاذ يوسف الشايع ، عدد من المدربين وأعضاء النادي.
معربا عن فخره بأبناء الشهداء والجرحى وأهاليهم ، رحب وكيل الأمين للبنين بهم في عاصمة العزة والقوة والعزم وقال: أنا سعيد من أجلكم ، الوطن كله سعيد بكم. أنتم أولادنا وفي المستقبل ستكونون أبطالاً مثل آبائكم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن العزيز علينا جميعاً ، سأراك كأطباء ومهندسين وضباط وقياديين يطلق عليهم لبنان في مختلف المجالات لأن أنتم في قلوبنا مثل آبائكم “.
دكتور. وأضاف الجابري: “حصل آباؤكم على أرفع درجات التكريم وأعلى الدرجات وسام النصر ودرجة الشهادة ، وأتمنى أن أراكم العام المقبل في هذا المشروع المبارك سفراء النصر الذي نحتفل فيه معكم. انتصارنا على أعداء وطننا من بين السحرة وأعوانهم من تجار الحوثيين “.
وأضاف: “نسأل الله أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يساندهم بالنصر والتمكين ويحفظ جنودنا الأبطال ويعيدهم. لنا بأمان وسليمة “.
وشكر نائب الوزير القائم بأعمال مدير عام تعليم الرياض عبدالله بن سعد الغنام على ما قدمته الإدارة لسفراء ظفار من وصولهم إلى الرياض حتى مغادرتهم ، وعلى ما تلقوه من حفاوة وترحيب واهتمام.
منح نادي الحي بمدرسة هشام بن حكيم الابتدائية بالرياض عضوية النادي الدائمة لوفد من سفراء الظفار ، لتمكينهم وأسرهم من الاستفادة من أنشطة النادي وأنشطته الرياضية والترفيهية والاجتماعية. وبرامج علمية على مدار العام ، بالإضافة إلى تقديم دورتين تدريبيتين في الخط العربي وإتقان اللغة الإنجليزية.
من ناحية أخرى احتفلت نائبة المدير العام للشؤون التعليمية ريم بنت محمد الراشد بسفراء الظفر بنات جنودنا الشهداء والمنتشرين من منطقتي نجران وجازان ، وذلك في حفل أقيم بنادي الموسم الأول بمدينة جدة. الرياض التي حضرها مدير شئون الطلاب بنشاطات د. وكان في استقبالهم مديرة النادي فاطمة الجوفي.
وقال المساعد للشؤون التعليمية: “نودع سفيراتنا بنات ابطال الحد الجنوبي بالحب الذي استقبلناهن بهن ونحملهن برسالة كبيرة لإبلاغ زملائهن في المناطق الحدودية. أن نقف معهم ، فآباؤكم هم أبطالنا ، ورجالنا الشجعان وتضحياتهم مستوحاة من حبر العزة والأبوة والكرامة ، بعزمهم وإصرارهم على حماية الوطن ، فوقفوا وثابروا النصر يا الله. سيكون حليفهم “.
وأضافت الراشد: “نسأل الله أن يبارك في الجهود التي رعت طلابنا وطالباتنا” ، معربة عن امتنانها لإدارة النادي الأول الذي رعى برنامج الوداع للسفراء وقدم الهدايا العينية القيمة للنادي الأول. سفراء. يجلب السعادة لقلوبهم ويرسم البسمة على شفاههم.
والجدير بالذكر أن مشروع سفراء الأظافر انطلق الأحد الماضي للعام الرابع على التوالي ، والذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمدينة الرياض وفي أربع مناطق أخرى ، وهو مبادرة أطلقتها وكيلة وزارة التربية والتعليم للبنات د. شهداء وجرحى جنود البلاد البواسل.