الدوخة بعد الوقوف قد تكون جرس إنذار للوفاة المبكرة

قد يكون الدوخة بعد الوقوف علامة تحذيرية للموت المبكر

• هناك بعض الظروف الطبيعية للشعور بالدوار بعد الوقوف، مثل عَنّْدما يكون جسمك فِيْ حالة سكون تام.
  • ويتعرض لتوقف مفاجئ، وهذا لن يتطلب منك القلق أو الذهاب للطبيب.
• لأن هذا الشعور ناتج عَنّْ بعض الخلل فِيْ الجهاز العصبي الذي يمكن أن يتسبب فِيْ تذبذب مستوى الدم فِيْ الجسم.
  • ولكن فِيْ حالة تكرار الدوخة بعد الوقوف، يمكن أن تكون علامة تحذير على الموت المبكر.
• الدوار أو الدوخة هُو إحساس يسبب خللاً فِيْ الجسم حيث يشعر الشخص بالثقل.
  • و قلة التوازن و يمكن أن يؤدي فِيْ بعض حالات الإغماء و السقوط على الأرض.
• يمكن أن يحدث هذا بسبب تلف الأعصاب فِيْ الجسم ويمكن أن يؤدي إلَّى السكتة الدماغية أو أمراض القلب.
  • فِيْ حالة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ المصاب، يمكن أن تحدث الوفاة الفورية.
• يمكن أن يحدث الدوخة أيضًا بسبب أمراض مختلفة بعيدة عَنّْ الجهاز العصبي.
  • لذلك، تحتاج إلَّى استشارة الطبيب بشكل عاجل فِيْ حالة تكرار الدوخة لعدة أيام متتالية.

أسباب الشعور بالدوار

هناك العديد من الأسباب التي تسبب الدوار بعد الوقوف، والتي يمكن أن تكون علامة تحذيرية للموت المبكر، وهذه الأسباب هِيْ كَمْا يلي

• انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلَّى ضيق التنفس وزيادة معدل ضربات القلب.
• التعرض لمرض السكري.
• نقص سوائل الجسم، مما قد يؤدي إلَّى جفاف الجسم نتيجة عدم تناول كَمْية كافِيْة من الماء.
  • حيث أن هذا يسبب خللاً فِيْ وظائف الكائن الحي مما يترجم إلَّى شعور بالدوار.
• وجود مشاكل مرضية فِيْ الأذن الوسطى أو الداخلية، وبعض هذه المشاكل ناتجة عَنّْ تراكَمْ نسبة كبيرة من الماء داخل الأذن مما يسبب التهابات فِيْ المنطقة ويشعر المريض بالدوار.
• كَمْا أن الأعراض المصاحبة لالتهابات الأذن هِيْ فقدان السمع المفاجئ والشعور بالخدر فِيْ منطقة الوجه.
• أيضا، يمكن لبعض الأدوية أن تغير مستوى الهرمونات فِيْ الجسم، والتي بدورها تسبب الدوار.
• وبالمثل، فإن انخفاض مستوى المعادن فِيْ الجسم، مثل الحديد والمغنيسيوم، ووجود نقص فِيْ بعض الفِيْتامينات التي يمكن أن تسبب خللًا فِيْ الجسم والدوخة بعد الوقوف، يمكن أن يكون تحذيرًا من الوفاة المبكرة.
• يلعب ضعف مناعة الجسم دورًا فعالًا فِيْ حدوث الدوخة، حيث يجعل الجسم غير قادر على مقاومة البكتيريا والجراثيم.
  • مما يسبب العديد من الأمراض.
• الصداع النصفِيْ أو إصابة العصب السمعي مع بعض الأورام.
• يتعرض الشخص لمجهُود مضاعف أو إرهاق شديد يؤدي إلَّى حالة نفسية ضعيفة.
  • وقلقه وتوتره يسبب له الدوار.

أخطر أسباب الدوخة.

• التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.
• يعد الصرع أيضًا أحد أسباب الدوخة بعد الوقوف، والتي يمكن أن تكون علامة تحذيرية للوفاة المبكرة.
• بعض التشنجات فِيْ عضلات الرقبة.
• انخفاض مستويات الأكسجين فِيْ الجسم أو نقص الهِيْموجلوبين، مما يؤدي إلَّى فقر الدم والشعور المستمر بالدوار.
• التواجد فِيْ الأماكن المرتفعة أو التعرض للدوخة التي تجعل الجسم يفقد التوازن.
• ضعف البصر، ازدواج الرؤية أو عدم وضوح الرؤية أمام العينين.

عوامل غير مرضية تسبب الدوار.

• التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
• تكرار الشهِيْق والزفِيْر مما يتسبب فِيْ دخول نسبة كبيرة من الأكسجين إلَّى الجسم بشكل مفاجئ مما يؤدي إلَّى الشعور بالدوار.
• تناول الأطعمة المشبعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات مما يؤدي إلَّى انخفاض مستوى ضغط الدم والشعور بالدوار.
• الجسد لا يرتاح بما فِيْه الكفاية.
• كثرة الصراخ لفترات طويلة.
• تمارين السباحة بعد الأكل.

نصائح لتجنب الدوخة المتكررة

يعود السبب الرئيسي للشعور بالدوار إلَّى نقص الأكسجين فِيْ الجسم، لذلك من الضروري الحفاظ على الصحة العقلية والبدنية، واتباع النصائح التالية لتجنب التعرض للدوخة بعد الوقوف، والتي يمكن أن تكون إنذارًا جرسًا للوفاة المبكرة

• استمر فِيْ شرب مشروبات الفاكهة الطبيعية، وتأكد من أنها لا تحتوي على سكر مضاف أو ألوان صناعية.
• اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يوميًا يحتوي على العديد من المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والمعادن الأخرى التي تساعد فِيْ التحكَمْ فِيْ ضغط الدم فِيْ الجسم.
• يجب أيضًا الحرص على عدم تناول الأطعمة التي يمكن أن تسبب ضعف الجهاز المناعي فِيْ الجسم.
• الحرص على عدم تناول أي مادة مخدرة أو شرب المشروبات الكحولية التي يمكن أن تسبب الموت السريع نتيجة الدوخة المتكررة الناتجة عَنّْ العديد من الأمراض التي يعاني منها متعاطي هذه المواد.
• فِيْ حال كنت نائمًا أو جالسًا أو مستلقيًا، يجب أن تنهض ببطء حتى لا تصيب جسمك بصدمة ينتج عَنّْها الشعور بالدوار.
• المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحديد مواعيد منتظمة لذلك حتى لا تسبب الإفراط فِيْ ممارسة الرياضة اختلال التوازن فِيْ الجسم والشعور بالدوار.
• تأكد من إمداد جسمك بكَمْية كافِيْة من الماء، لا تقل عَنّْ 8 أكواب فِيْ اليوم.
  • لأن الجسم يحصل على نسبة الأكسجين التي يحتاجها عَنّْ طريق شرب الماء.
• كَمْا أنه يعوض الجسم عَنّْ السوائل التي يفقدها خاصة فِيْ فصل الصيف.