أعراض سرطان الرئة الحميد

أعراض سرطان الرئة الحميد

يحدث سرطان الرئة بسبب الانتشار المفرط وغير المرغوب فيه لأنسجة الرئة ومن الممكن أن تنتشر هذه الأورام وتظهر في المناطق المحيطة مثل: (الكبد والعظام والأماكن الأخرى المحيطة بالرئتين).

لا يقتصر هذا المرض على الرجال أو النساء ، بل هو مرض ينتشر بين الرجال والنساء ويمكن أن يتسبب في الوفاة ، وأعراض سرطان الرئة الحميد ليست دائمة ، فقد تظهر عند بعض الأشخاص وقد لا تظهر عند آخرين ومنهم :

1- ارتفاع في درجة الحرارة

هذه العَرَض خفيف جدًا ، حتى لو ظهرت باقي الأعراض لدى الشخص المصاب بهذا المرض ، فقد لا تظهر هذه الأعراض وتظهر بسبب عدم قدرة الرئتين على إتمام عملية التخلص من الإفرازات كما يحدث عادةً ، لأن كتل الورم تشكل انسداد في القصبة الهوائية.

2- صعوبة التنفس

تعمل القصبة الهوائية المسدودة عن طريق منع الزفير وعدم السماح له بالخروج بشكل طبيعي ، لذلك تمتلئ الرئتان بالهواء عند التنفس.

3- ضمور الرئة

أحد أعراض سرطان الرئة الحميد هو ظهور الرئة المنهارة ، لأن الانسداد داخل القصبة الهوائية يمكن أن يتطور إلى انسداد كامل ، مما يزيد من خطر الإصابة بما يسمى تنخر أنسجة الرئة.

4- السعال

السعال من أكثر الأعراض شيوعاً ولكنه لا يظهر وفقاً للمرض ويظهر نتيجة انسداد القصبة الهوائية وبسبب وجود الجروح ، وما يميزه عن السعال الطبيعي أنه يأتي بشكل خفيف. شكل ويستمر لفترة طويلة.

أيضًا ، في حالة سرطان الرئة ، قد يأتي السعال مصحوبًا بالدم ، لكن هذا يحدث أحيانًا وليس طوال الوقت.

5- أصوات قادمة من الرئتين

الأصوات الصادرة من الرئتين ، والتي تشير إلى أنها من أعراض سرطان الرئة الحميد ، تكون في شكل قعقعة أو صفير وتنشأ نتيجة انسداد رئوي بسيط.

أسباب وعوامل الخطر لسرطان الرئة الحميد

يعود ظهور أعراض سرطان الرئة الحميد إلى عدة أسباب تختلف من شخص لآخر حسب الظروف المعيشية لكل مريض ، ومنها:

  • أنت تدخن كثيرًا ، لذلك ينصح دائمًا كبار السن بالإقلاع عن التدخين.
  • عوامل وراثية وراثية بسبب وجود تاريخ للمرض ، مما يعني أن هناك أفرادًا من العائلة أصيبوا بالمرض من قبل.
  • العيوب الخلقية التي تؤدي إلى الإصابة بالعدوى ، حيث يوجد أشخاص يولدون بأكياس رئوية أو تشوهات رئوية أخرى.
  • الشيخوخة هي أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة.
  • وجود خراج في الرئة يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة.
  • الالتهاب الرئوي الناجم عن عدوى فيروسية ، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • كتل صغيرة من الخلايا الملتهبة يمكن أن تتطور إلى عدوى بكتيرية تسمى الورم الحبيبي.

طرق تشخيص سرطان الرئة الحميد

يتبع الطبيب عدة طرق لتحديد مستوى سرطان الرئة في جسم المريض ، لذلك يقوم بإجراء فحص بعدة طرق يقوم بها بناءً على أعراض سرطان الرئة الحميد والتي تشمل:

1- التشخيص السريري

يقوم الطبيب بفحص المريض من خلال وضع جسده على السرير ويبدأ في طرح أسئلة عليه حول تاريخ عائلته من الأورام السرطانية.

كما يسأل عما إذا كان الشخص المعني يعاني من أعراض سرطان الرئة الحميد أم لا ، وإذا لم يكن يعاني يبدأ في تنبيهه إلى الأعراض ، لأنه ربما يكون قد تعرض لها بنسبة قليلة ولا يعاني. تذكر.

2- تحديد حجم العقدة

في هذا النوع من التشخيص ، يحدد الطبيب حجم العقدة عن طريق رسم معدل نموها ، فإذا بدت العقدة صغيرة ، فإن احتمال كونها حميدة مرتفع.

يمكنه أيضًا اختبار محتوى الكالسيوم في العقدة ، حيث تحتوي الأورام الحميدة على المزيد من الكالسيوم وتكون أكثر انتظامًا.

3- فحوصات الأشعة

يهتم الطبيب بأخذ عدة صور بالأشعة السينية ، بما في ذلك الأشعة السينية للرئة ، للكشف عن وجود ورم من عدمه ، ويمكنه أيضًا إجراء فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وفحص التصوير المقطعي المحوسب. .

4- خزعة

يتم إجراء هذا الاختبار باستخدام منظار داخلي ، وهو عبارة عن أنبوب يتم تمريره عبر الحلق إلى الرئتين ، ويتم أخذ عينة يتم فحصها تحت المجهر لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة أم لا.

مراحل سرطان الرئة

طرق التشخيص التي يقوم بها الطبيب هي الأساس في تحديد مرحلة السرطان ، ويمر السرطان بعدة مراحل تبدأ من الأبسط إلى الأقوى.

لذلك يجب التنبه دائمًا إلى أن أي شخص يشعر باختلاف عن المعتاد يجب عليه مراجعة الطبيب فور حدوث هذه الطفرات ، أو ظهور أعراض سرطان الرئة الحميد ، وتظهر مراحله على النحو التالي:

المرحلة الأولى: سرطان موضعي حميد

في هذه المرحلة ، يقتصر المرض وانتشر إلى الرئتين ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة.

المرحلة الثانية: السرطان الموضعي

يبدأ تحول السرطان الحميد إلى سرطان خبيث في هذه المرحلة حيث يبدأ في الانتشار ويصل أولاً إلى الصدر ، وبالتالي يبدأ رحلته في الانتشار إلى العقد الليمفاوية القريبة.

المرحلة الثالثة: الورم النقيلي

هنا انتشر السرطان إلى جميع أجزاء الجسم وبدأت الحالة تتدهور.

أفضل وقت لرؤية الطبيب

لا بد من الذهاب للطبيب باستمرار لإجراء الفحوصات اللازمة ، خاصة إذا كان المرض قد حدث في الأسرة ، ولكن يجب عليك الذهاب إلى الطبيب فور شعورك بما يلي:

  • الشعور بالسعال لأكثر من 3 أسابيع.
  • سعل الصقر بشكل ملحوظ.
  • ظهور دم مصحوب بالسعال.
  • الشعور بالألم عند التنفس.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ دون اتباع نظام غذائي صحي.
  • نوبات متكررة في الصدر.

طرق علاج سرطان الرئة

بعد أن يقوم الطبيب بالتشخيص الأمثل بسبب ظهور أعراض سرطان الرئة الحميد ومرحلة ودرجة السرطان ، يبدأ الطبيب بخطة علاجية تختلف من شخص لآخر حسب الحالة وبين طرق العلاج:

العلاج الدوائي

يصف الطبيب الأدوية المناسبة لعلاج الحالة قبله ، ويكون العلاج على شكل أقراص أو أنبوب حقن وريدي ، وتعد هذه الطريقة من أكثر طرق العلاج شيوعًا في قتل الخلايا السرطانية التي تسبب تغيرات جينية معينة طريق.

العلاج الجراحي

يلجأ هذا النوع من العلاج إلى إزالة الورم السرطاني وهذا النوع مناسب للمرضى في المرحلة الأولى وقد يكون مناسباً للمرحلة الثانية.

في هذه المرحلة ، يقوم الطبيب بإزالة الجزء الذي توجد فيه الخلايا السرطانية ، أو قد يتم إزالة فص كامل من الرئة.

العلاج الكيميائي

يقتل الخلايا السرطانية ، إما عن طريق أوردة الذراع أو عن طريق الفم ، ويمكن للطبيب استخدامه بعد الجراحة للتأكد من إزالة جميع الخلايا السرطانية.

يستخدم أحيانًا قبل الجراحة لتقليص السرطان وتسهيل إزالته وتخفيف أعراض سرطان الرئة الحميد أو الخبيث لدى المريض.

العلاج المناعي والإشعاعي

إنها متشابهة في أن النهج المباشر يذهب إلى ويستهدف حيث الخلايا السرطانية للقضاء عليها تمامًا.

في العلاج المناعي ، يتم تقوية مناعة الجسم لمقاومة الخلايا السرطانية ومنع انتشارها ، وفي العلاج الإشعاعي يتم توجيه حزم الإشعاع إلى موقع الورم والقضاء عليه.

تجدر الإشارة إلى أن أي شخص لديه أي من العوامل التي تعرضه لخطر الإصابة بأعراض سرطان الرئة الحميد يجب أن يخضع لفحص سنوي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً