تعرف على محاسن “التوتر” في الحياة اليومية

وجد علماء النفس من جامعة كوليدج لندن أن التوتر يخلق صفات إيجابية لدى الأشخاص غير المتوفرة لدى الأشخاص في حالات الاسترخاء.

أكدت دراسة أجراها علماء بريطانيون ونشرت في 6 أغسطس في مجلة علم الأعصاب أن الناس لا يتلقون ويستوعبون المعلومات الإيجابية إلا عندما يكونون في حالة من الراحة والاستقرار النفسي.

أجرى الباحثون تجربة شارك فيها 35 متطوعًا مقسمين إلى مجموعتين. طُلب من الأولى حل 6 مسائل رياضية في 30 ثانية وتقديم تقرير عن موضوع غير معروف. وهكذا خلق العلماء حالة مرهقة للدماغ.

في الوقت نفسه ، طُلب من المجموعة الأخرى كتابة مجموعة من التمارين البسيطة.

نتيجة للتجربة ، وجد الباحثون أن أعضاء المجموعة الأولى ، الذين تعرضوا لحالة من التوتر والتوتر ، تذكروا بشكل مذهل كل ما فعلوه والمعلومات الجديدة العالقة بهم ، وكانوا أيضًا قادرين على تذكر المواقف السلبية. من الماضي.

أما بالنسبة للأشخاص في المجموعة الثانية الذين عانوا من ظروف إيجابية هادئة ، فقد كانوا سعداء بالمعلومات الإيجابية وكان بإمكانهم فقط تذكر اللحظات الإيجابية من الماضي.

خلص الباحثون إلى أن المواقف العصيبة والمواقف العصيبة تشجع الناس وتفيدهم على استيعاب المعلومات بشكل أفضل وفهم المعلومات السلبية التي عادة ما يتم تجاهلها في الحياة اليومية.

المصدر: إزفستيا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً