العلاقة بين آلام الثدي أثناء الحمل وجنس الجنين
بمجرد أن تعلم المرأة بخبر الحمل تجد نفسها راغبة في معرفة جنس الجنين ، فتبدأ في البحث عن دليل يقودها إلى معرفة جنسه ، وهنا تبدأ في الاستماع إلى العبارات التي تم تجاوزها. عبر الأجيال التي لا تستند إلى أي أساس علمي تثبت صحتها.
تقول بعض النساء أن الأنف الكبير أثناء الحمل هو علامة على وجود صبي ، بينما الميزات الجديدة التي يمكن أن تحصل عليها الأم أثناء الحمل هي حمل الفتاة ، وهو أمر لا أساس له من الصحة. وكذلك الحال بالنسبة للبطن المستدير ، كما في حالة النظر إلى بطن الحامل الذي يتخذ شكلاً دائرياً ، أي أنها حامل بالولد ، والبطن العريض يدل على البنت ، وهو ما يخالف كل الأسس الطبية. الحائط لأن الدراسات لم تجد دليلاً على هذه العلاقات.
وينطبق الشيء نفسه على العلاقة بين آلام الثدي أثناء الحمل ونوع الجنين ، لأن ألم الثدي خلال هذه الفترة له أسباب عديدة ، سنتعرف عليها في الفقرات التالية ، كما سنناقش كيفية التعرف على الجنين لاحقًا.
أسباب آلام الثدي أثناء الحمل
بعد التأكد من عدم إنكار العلاقة بين ألم الثدي أثناء الحمل وجنس الجنين ، يجب على المرأة الحامل أن تدرك أن الشعور بألم الثدي هو أحد أعراض الحمل ، حتى قبل أن تخضع المرأة لتحليل لإثبات ذلك. . ، وهذا الشعور يختلف أيضًا من امرأة إلى أخرى ، لأن أسباب الألم كما يلي:
1- تحفيز الخلايا الملونة بالثدي
في بعض الأحيان يتم تنشيط عناصر الصبغة لإنتاج المزيد من خلايا الميلانين في الحلمة أو الهالة المحيطة بها ، بحيث يمكن للمواليد التعرف بسهولة على الثدي والرضاعة الطبيعية.
والجدير بالذكر أن هذه العملية الحيوية من شأنها أن تسبب ألم الثدي أثناء الحمل.
2-ارتفاع هرمون البرولاكتين
وهو من الهرمونات التي تحفز إنتاج الحليب وتبدأ الخلايا المسؤولة عنه في الغدد الثديية في الإفراز بكثرة طوال فترة الحمل ، لأن هذا من شأنه أن يسبب للمرأة ، بالإضافة إلى الشعور بثقل وألم شديد في الثدي ، وهو شعور بارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يسبب الهلع حتى يتكيف معها.
3- ارتفاع الهرمون الأنثوي
خلال فترة الحمل تتعرض المرأة للعديد من التغيرات أهمها حدوث اضطراب في مستوى الهرمونات في الجسم وخاصة الهرمون الأنثوي الذي يرتفع بشكل حاد خلال هذه الفترة ويسبب للمرأة ألمًا في عدة مجالات أهمها أهمها الصدور.
وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع هذا الهرمون الذي يتضح من التحليلات التي يطلبها الطبيب ليس له علاقة بالحمل عند الفتاة ، لأننا رأينا أن العلاقة بين ألم الثدي أثناء الحمل ونوع الجنين هي تقليد موروث لا علاقة له بالصحة.
نصائح لتقليل آلام الثدي أثناء الحمل
بعد التعرف على جميع الأسباب التي تسبب آلام الثدي عند النساء أثناء الحمل ، لنتعرف على بعض النصائح التي تخفف من هذه الأعراض ، وهي كالتالي:
1- قومي بتغيير صدريتك
من الجيد أن تلجأ المرأة إلى استخدام نوع آخر من حمالة الصدر ، بشرط أن يكون من النوع الطبي الذي يدعم الظهر ويرفع الثديين ، لأنه يجب أن يتميز بما يلي:
- يفضل أن تكون حمالة الصدر من النوع الذي يتم تثبيته من الأمام بدلاً من الخلف حتى تتمكن المرأة من التحكم في أقصى درجات الراحة.
- يجب أن تتميز حمالة الصدر بوجود شريط عريض أسفل الثديين يرفعها دون أن تشعر المرأة بثقلها ، مما يؤدي إلى تعرضها لأحد أسباب آلام الثدي أثناء الحمل.
- من المهم أن يكون للحمالة الجديدة أكتاف عريضة لتوازن الحمل على حمالة الصدر دون أن تعاني المرأة من آلام في الكتف أو الظهر.
- يجب أن يزداد حجم المرأة مع تقدم الحمل حتى لا يؤدي نمو الثدي إلى تكرار الألم.
- بالنسبة للنساء ، من الجيد ارتداء حمالات الصدر الرياضية التي تثبت الثدي بالقرب من جدار الصدر ، وبالتالي تحد من حركته وبالتالي تقلل من الشعور بالألم أثناء الدورة الشهرية.
- يمكن للمرأة أن تحصل على حمالة صدر مناسبة للنوم ، لأنها تحمي الثديين من الاحتكاك الليلي ، مما يؤدي إلى الشعور بالألم الذي قد يوقظ المرأة الحامل من النوم.
- تلجأ النساء الحوامل أحيانًا إلى بطانة حمالة الصدر واستخدام البطانة كضمادات لتقليل آلام الحلمة.
2-تدليك الثديين
بعد التأكد من عدم صحة العلاقة بين ألم الثدي أثناء الحمل ونوع الجنين ، كان علينا تعليم المرأة الحامل كيفية التخلص من الألم في هذا المجال ، وكيف يمكن تحقيق ذلك من خلال تدليك الثدي. بإحدى أنواع الزيوت العشبية التي تريح الثديين دون التعرض لأي من الجوانب السلبية.
يمكن للمرأة أن تضعه كل يوم قبل الذهاب إلى الفراش ، إذا حرصت على عدم النوم على بطونها ، حتى لا يفقد الثديين الفوائد التي تلقوها من العلاج ، لأنه له أهمية كبيرة في تقليل آلام الثدي أثناء الحمل. .
3- خذ حمامًا دافئًا
إذا شعرت بتصلب الثديين ، يمكن للمرأة الحامل أن تلجأ إلى الاستحمام بماء دافئ ، والذي يعمل على تفتيت الأجزاء المتحجرة من الثديين وبالتالي يعمل على تخفيف الألم.
كيفية معرفة جنس الجنين
من خلال قراءة الأسطر التالية ، يمكن للمرأة تحديد الطرق الصحيحة لتحديد جنس المولود دون الاعتماد على معلومات خاطئة ، مثل ما رأيناه في العلاقة بين ألم الثدي أثناء الحمل وجنس الجنين. ، لأن هذه الطرق كالتالي:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية ، والذي يعتبر من أشهر الطرق وأكثرها دقة ، لأنه يعتمد على رؤية الأعضاء التناسلية للجنين ، وبهذه التقنية يمكن تحديد جنس المولود من نهاية الشهر الثالث من الحمل.
- فحص الحمض النووي ، حيث يتم فحص الكروموسومات بأخذ عينة من السائل الأمنيوسي الذي يعيش فيه الجنين في الرحم ، لأنه يحمل نفس الخصائص الوراثية مثل المولود الجديد ، ولكن يتم استخدام هذه التقنية في حالة الكشف عن العيوب الخلقية. أو بالمثل.
- فحص الزغابات المشيمية الموجودة في جدار المشيمة والتي تحمل نفس الخصائص الجينية للجنين ، وأخذ عينة من هذه الزغابات وتحليلها يمكن للأم معرفة جنس الطفل على وجه اليقين.
يجب على المرأة أن تتأكد من كل ما تسمعه ، على سبيل المثال العلاقة بين ألم الثدي أثناء الحمل ونوع الجنين ، حتى لا تصدق الأشياء التي لا أساس لها من الصحة.