أسباب النزيف بعد شهرين من الولادة القيصرية
بعد الولادة مباشرة تسفك كمية كبيرة من الدم خاصة في الأيام الأولى للولادة ثم تنخفض الكمية تدريجياً مع مرور الوقت ولكن في حالة تدفق الدم بكميات كبيرة ولفترة طويلة ، في هذا يلجأ الطبيب إلى إجراء التشخيص المناسب للحالة ، بالإضافة إلى تحديد الأسباب التي أدت إلى ذلك.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى استمرار النزيف بغزارة. وقد يكون هذا بسبب سوء صحة المرأة وإصابتها بأمراض معينة ، أو أسباب ثانوية يمكن القضاء عليها بالعلاج. لذا فإليك أهم أسباب نزول الدم بعد شهرين من الولادة على النحو التالي.
1- عدوى ونى الرحم
ينقبض الرحم بعد الولادة بشكل تدريجي للمساعدة في دفع المشيمة للخارج وتقليل كمية الدم التي تخرج بعد الولادة ، وتعمل هذه الانقباضات على إزالة الأوعية الدموية من المشيمة مما يساعد على إمداد الجنين أثناء الولادة بالاحتياجات الغذائية اللازمة. لنموها.
حيث يهدف اكتئاب الرحم إلى تقليل قدرة الرحم على الانقباض مما يزيد من فرص إصابة المرأة بالعديد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة بسبب فقدان كميات كبيرة من الدم ، وتحدث الوفاة غالبًا في البلدان التي تتمتع بصحة جيدة نقص الرعاية ، لذلك يعتبر ضعف الرحم من أسباب النزيف بعد شهرين من الولادة القيصرية.
2- تمزق الرحم
يعتبر تمزق الرحم من الإصابات النادرة التي تنتج عن الولادة الطبيعية ، لأن خروج الجنين واندفاعه عبر قناة الولادة هو السبب الرئيسي لتمزق الرحم ، كما يمكن أن يحدث تمزق الرحم في كثير من الأحيان عند النساء اللواتي سبق لهن إجراء عمليات قيصرية متكررة. .
بالإضافة إلى من سبق لهن إجراء عمليات في منطقة الرحم ، فإن تمزق الرحم هو أحد أسباب النزيف بعد شهرين من الولادة القيصرية.
3- التصاق المشيمة
من الطبيعي أن تنفصل المشيمة عن الرحم بعد الولادة أو أثناءها ، ولكن في بعض الحالات تظل المشيمة ملتصقة بجدار الرحم أو عضلات الرحم لفترة بعد الولادة ، مما يتطلب من الطبيب إجراء بعض الإجراءات الجراحية لفصل المشيمة. من الرحم.
كما أن التصاق المشيمة بجدار الرحم يمكن أن يهيئ النساء للولادة المبكرة ، مما يتسبب في استمرار النزيف لفترة طويلة بعد الولادة.
4- احتباس المشيمة
المشيمة هي الوسيلة الرئيسية لإمداد الجنين بالعناصر الغذائية ، لكن مساهمتها تقتصر فقط على فترة الحمل ، مما يعني أن وجودها بعد الولادة هو أحد أسباب النزيف بعد شهرين من الولادة القيصرية.
كما أن الخطر الكبير على المرأة هو حقيقة أنه يستمر لفترة طويلة بعد الولادة ، لذا فإن أقصى وقت لخروج المشيمة بعد الولادة هو حوالي نصف ساعة.
إذا استمرت المشيمة لأكثر من نصف ساعة ، فهذا دليل على احتباس المشيمة ، والذي غالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. تتم عملية الولادة في 3 خطوات:
- الخطوة الأولى هي بدء عمل الرحم عند حدوث تقلصات ، مما يساعد في وجود تغيرات في عنق الرحم ، تمهيدًا لعملية الولادة.
- بينما تتضمن الخطوة الثانية خروج الجنين من رحم الأم.
- ثم تأتي المرحلة الثالثة ، والتي يتم خلالها إخراج المشيمة من رحم المرأة إلى خارج الجسم.
5- انقلاب الرحم وتغيير موضعه
يشير مصطلح انقلاب الرحم أو الرحم المرتد إلى الحالات التي يتم فيها سحب الرحم أو إزاحته عن طريق إمالة أسفل الظهر ، والذي يمكن أن يكون أحد أسباب النزيف بعد شهرين من الولادة القيصرية.
حيث أن حوالي 20٪ من النساء يعانين من هذه الأعراض ، لكن انقلاب الرحم لا يؤثر على فترة الحمل ، والنساء اللاتي يعانين من تقلصات الرحم في كثير من الأحيان لا يحتاجن للعلاج.
6- ولادة الصقر
الإنجاب المتكرر هو أحد العوامل التي تؤدي إلى نزيف المرأة بعد شهرين من الولادة ، حيث تضعف الولادات المتكررة عضلات الرحم وتجعلها عرضة للتمزق والعدوى.
7- يزن الصقر الجنين
مع اقتراب موعد الولادة تحدث بعض التغييرات التي توسع عنق الرحم لتهيئة الرحم لخروج الجنين ، ولكن في حالة الصقر يتجاوز وزن الجنين الحد الطبيعي والمعقول للولادة. والنتيجة هي ضعف عضلات الرحم ، مما يؤدي إلى حدوث نزيف لفترة طويلة بعد الولادة.
8- ولادة التوائم
إن إنجاب المرأة لأكثر من طفل في نفس الوقت يمثل ضغطا كبيرا على الأعضاء التناسلية وخاصة الرحم أثناء الولادة أو أثناء الحمل ، مما يساهم في ظهور بعض المشاكل المرضية للرحم ، حيث أن هذه المشاكل الصحية فيما بعد يؤدي إلى ضعف عضلات الرحم مما يؤدي إلى حدوث نزيف لفترة طويلة بعد الولادة.
9- العمل لفترات طويلة
المشيمة هي بقايا المشيمة والأوعية التي كانت تدخل في تغذية الجنين أثناء الحمل ، ومن الطبيعي التخلص منها أثناء الولادة حتى لا تعاني المرأة من أمراض مثل العقم.
إذا استمر المخاض لفترة طويلة ، فإن نشاط الرحم ينخفض ، مما يساهم في إضعاف عضلات الرحم ، مما يؤدي إلى حدوث نزيف مطول بعد الولادة.
كيفية تقليل نزيف ما بعد الولادة
من الممكن تحديد الوسائل التي تقلل من معدل إفراز الدم بعد تحديد أسباب النزيف بعد شهرين من الولادة القيصرية ، وذلك لأن المرأة ترغب في التوقف أو تقليل معدل الدم الذي ينخفض بعد عملية الولادة.
وذلك لأداء بعض المهام ، مثل إقامة الصلاة ، عندما ينخفض أو يتوقف تكرار الدم وتزول الأعراض المصاحبة لها كالآتي:
- تناول الحديد ، سواء عن طريق الأدوية أو بتناول الأطعمة الغنية بالحديد ، مما يساهم في علاج فقر الدم الذي تتعرض له النساء إذا استمر النزيف لفترة طويلة ، لأن الحديد موجود أيضًا في أنواع مختلفة من الأطعمة ، مثل مثل السبانخ للمنتجات الحيوانية.
- شرب الكثير من الماء والسوائل بمعدل يصل إلى 6 أكواب على مدار اليوم للعمل على ترطيب الجسم وتقليل نسبة الدم المسفوك بعد الولادة ، ويجب ألا يقل متوسط كمية الماء المستهلكة خلال اليوم عن 4 أكواب لمنع الجفاف.
- لتقليل النزيف بعد الولادة ، يمكن استخدام بعض المسكنات التي تحتوي على مواد مضادة للالتهابات ، حيث يتم استخدام هذه المسكنات بعد استشارة الطبيب.
- التقليل من التوتر والقلق ، حيث تساهم الاضطرابات النفسية في معدل فقد دم الصقر عند الولادة لفترة تزيد عن الوقت المحدد.
- يجب تجنب ارتداء الملابس التي تضغط على البطن.
- تجنب العدوى البكتيرية التي تسبب فقدان الدم بعد الولادة ، لذلك يتم استخدام الفوط الصحية فقط لمنع الدم من الولادة دون اللجوء إلى وسائل أخرى. للوقاية من عدوى بكتيرية في منطقة الرحم.
تعتبر عملية الولادة من الأمور المهمة التي تسبب القلق عند عدد كبير من النساء ، لكنها لا تتطلب كل هذه الهموم ، إذا عرفت أسباب النزيف بعد شهرين من الولادة القيصرية واتباع تعليمات الطبيب.