التعلم التعاوني
يتعلق الأمر باكتساب خبرة الطالب من خلال مشاركته الفعلية مع مجموعة من الزملاء الذين يعمل أعضاؤهم معًا لتحقيق هدف مشترك.
الهدف من التعلم التعاوني: التعلم من بعضنا البعض ، وليس العمل معًا.
يرتكز التعلم التعاوني على عدة أسس وهي:
o المكافآت الجماعية: يمكن للمجموعة ككل أن تكسب إذا تجاوزت معيارًا محددًا للنجاح ولم تتنافس على المكافأة ، لكن الجميع يستحقها أو لا يحصل عليها أي عضو في المجموعة.
o المسؤولية الفردية: الأمر متروك للمجموعة للتأكد من أن جميع أعضائها قد تعلموا ما هو مطلوب قبل إجراء أي تقييم ، بحيث يساعد الجميع بعضهم البعض على التعلم.
o تكافؤ فرص النجاح: يعني أن يساهم كل طالب في تطوير المجموعة من خلال تطوير أدائهم السابق ، مما يوفر فرصة لتحدي جميع المستويات الأكاديمية ، من ممتاز إلى ضعيف ، لتقديم أفضل ما لديهم من أجل رفع المستوى. أداء الجميع.
عوامل نجاح التعلم التعاوني:
o بناء ترابط إيجابي بين أعضاء المجموعة:
o بناء المسؤولية الفردية:
o خلق تفاعل بين أعضاء المجموعة
o علم الطلاب مهارات التفاعل الاجتماعي:
o تقييم التعلم التعاوني.
تخطيط الدرس في التعلم التعاوني:
o الالتزام بأهداف التعلم التعاوني: بحيث يركز على المبادئ والأهداف التي يحاول تحقيقها.
o اختيار المحتوى التعليمي: اختيار محتوى تعليمي يركز على الأفكار الأكثر أهمية وصعوبة.
o قبول الموارد المساعدة: يمكن توزيع أدوات مختلفة على كل فرد ، بحيث يجب على جميع الأفراد التعاون مع بعضهم البعض.
تظهر عدة طرق أثناء تطبيقه منها:
1- التعلم من الأقران: يتميز هذا الأسلوب بغياب المنافسة بين أعضاء نفس المجموعة ، حيث يقوم قائد المجموعة بتوزيع المهام والمناقشة والحوار على الطلاب وتكليف كل منهم بمهمته التعليمية الخاصة ، لكنهم يعملون معًا. ، مما يولد لدى كل منهم إحساس بالمسؤولية عن الوفاء بمسؤولياته ، وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعًا في التعلم التعاوني.
2- التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة: في هذه الطريقة ، يتم تقسيم مادة واحدة إلى مواضيع فرعية يتم تخصيصها لكل عضو في المجموعة ، ويكون دور المعلم هو الإشراف على المجموعات ، على افتراض أن كل طالب يعلم بقية مجموعته. ما تعلمه حتى يتم تعلم جميع تفاصيل الموضوع الفرعي من أعضاء المجموعة.
3- حلقات التعلم: يسمي البعض هذا التعلم التعاوني الجماعي أو فرق التعلم الجماعي ، حيث يعمل الطلاب معًا في مجموعة واحدة لإكمال إنتاج واحد من خلال تبادل الأفكار بحيث يفهم جميع أعضاء المجموعة المادة أو الموضوع.
4. المنافسة الجماعية: هذه طريقة حيث توجد منافسة بين المجموعات المتعاونة من خلال أداء كل عضو في نفس المجموعة ويتم تجميع نتائجهم لتحديد المجموعة الفائزة.
لقد لاحظنا أن التعلم التعاوني ينمي قدرة الطلاب على اتخاذ القرار ، ومهاراتهم التعبيرية ، والشعور بالذات ، والثقة بالنفس ، والتفاعل مع الآخرين ، وتحمل المسؤولية ، والتعاون والاحترام المتبادل ، بالإضافة إلى خلق الحيوية والنشاط وتقليل التوتر والقلق والتوتر. الانطوائية ، والأهم من ذلك ، تجعل المتعلم مركز عملية التعلم.