طبعا الاسم غريب وغير معروف ولكن من زار دول جنوب شرق اسيا وخصوصا اندونيسيا لم يطلق عليه خلاف ذلك. إنه نوع من الفاكهة الاستوائية التي لها أيضًا أسماء أخرى مثل صمغ غاركينيا أو غاركينيا الكمبودية أو مالاباري تمر هندي. الاسم العلمي للفاكهة هو Garcinia gummi-gutta ، وهي نوع من الفاكهة الاستوائية ، على شكل فاكهة قرع تُزرع في إندونيسيا ، تُعرف باسم التمر الهندي ، ولكن لا توجد علاقة بينها ، وعادة ما تكون خضراء أو صفراء. كما أنها تزرع في أفريقيا الوسطى وهي غير معروفة ولكنها ذات مذاق لذيذ وغنية بالفوائد الصحية العالية وهي ثمار مهمة للياقة البدنية وإنقاص الوزن ولها عدد من الفوائد الصحية المفيدة أثناء النشاط: لأنها غنية بالمركبات العضوية وتعالج السموم في الكبد ، دعونا نلقي نظرة فاحصة على الفوائد الصحية الرائعة لهذه الفاكهة.
فوائد فاكهة غارسينيا كامبوجيا
تتمتع الفاكهة بقدرة كبيرة على التخلص من الوزن الزائد ولديها أيضًا القدرة على تقليل التوتر ومحاربة الاكتئاب وخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتنظيم السكر وزيادة التمثيل الغذائي للخلايا والتمثيل الغذائي وزيادة مستويات الطاقة.
1 – تقليل التوتر: المواد الفعالة في كمبوديا ، وأهمها حمض الهيدروكسي سيتريك (HCA) ، والذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتنظيم مستويات الكورتيزول في الدم ، وهو أحد أكثر هرمونات التوتر شيوعًا ، حيث تقلل الفاكهة من هرمونات التوتر ، وتتحكم في القلق ، يساعد على تحسين الصحة والمزاج وشفاء منتجات عمليات الأكسدة في جميع أنحاء الجسم.
2- تقليل الوزن الزائد: من المعروف أن السمنة تحارب أمراض السمنة لأن الإنزيمات البطيئة في عملية التمثيل الغذائي تمنع الفاكهة من تخزين السعرات الحرارية على شكل دهون ، مما يجعل الجسم كسولًا لتخزين السعرات الحرارية ، وبالتالي فإن الفاكهة تزيد من إنتاج HCA. كبديل للدهون والسعرات الحرارية يتم تحويلها إلى جليكوجين ضروري لبناء كتلة العضلات مما يساعد على التحمل والقضاء على التعب وتحفيز النشاط وتغيير المظهر الجسدي للجسم.
3- القضاء على الاكتئاب: تعمل المركبات العضوية الموجودة في الفاكهة كعامل في الاكتئاب لأنها تطلق أو تزيد من إنتاج الجسم للسيروتونين ، المعروف باسم هرمون المتعة. يقضي على جميع حالات القلق والتوتر والاكتئاب ويحقق استقرار الحالة المزاجية حيث يؤثر HCA على الناقلات العصبية ويقلل من تقلبات المزاج.
4- خفض نسبة الكوليسترول في الدم: تعمل الفاكهة على موازنة مستويات الكوليسترول في الدم بين الكوليسترول الجيد والسيئ ، وبالتالي تمنع زيادة الوزن بشكل أساسي ، والحماية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية ، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم ، مما يمنحك المزيد من الطاقة للقيام بالمهام اليومية.
5- يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم: من الآثار الجانبية لتنظيم التمثيل الغذائي السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكر ، وتعتبر الفاكهة علاجًا ممتازًا لارتفاع نسبة السكر في الدم ، مما له عواقب وخيمة على الإنسان.
6- تسريع عملية التمثيل الغذائي الخاص بك: تعمل الفاكهة على تسريع عملية التمثيل الغذائي الخلوي وبالتالي تسريع حرق السعرات الحرارية ، حيث يسمح لك الروتين اليومي للفاكهة بتقليل الدهون في وقت قياسي.
7- زيادة الطاقة: غالبًا ما يعاني أخصائيو الحميات من فقدان العضلات أو ضعف العضلات. تساعد الفاكهة على إعطاء الجسم دفعة حيوية وبالتالي إنقاص الوزن دون فقدان العضلات عن طريق زيادة مستوى طاقة الجسم ، ولكن يجب تناول البروتين مع الفاكهة في النظام اليومي لمنع ضعف العضلات.
8- قمع الشهية: تتحكم الفاكهة في إفراز هرمون الجوع وبالتالي تتحكم بشكل كبير في زيادة الوزن ، ويمكن الاعتماد عليها كوجبة خفيفة بين الوجبات.
يجب الانتباه إلى تناول الفاكهة في حدود معقولة لتجنب سموم الكبد.