الفرق بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقي

الفرق بين الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي

قد يتم الخلط بين بعض النساء عند التمييز بين الطلاق الكاذب والطلاق الحقيقي ، الأمر الذي يجبر الكثير من النساء على الذهاب إلى الطبيب للتعرف على هذه الانقباضات التي تكون على شكل طلاق.

في هذا سنبين الفرق بين الطلاق الحقيقي والمزيف لبيان الأمر بالتفصيل.

1- الطلاق الوهمي

وهي تهيئ الجسم وتدربه للولادة القادمة ، والتي يمكن أن تحدث في الأسبوع العشرين من الحمل ، حيث إنها نتيجة لتوسع عضلات الرحم استعدادًا للولادة.

يمكن أن تستمر فترة الانقباضات الكاذبة حتى 30 ثانية ، ويمكن أن تستمر حتى دقيقتين ، وإذا استمرت لفترة أطول ، فمن الأفضل مراجعة الطبيب للاطمئنان.

2- الطلاق الفعلي

وهو الطلاق الذي يحدث للمرأة الحامل قبل الولادة ، وبالتالي يعتبر مؤشرا على تاريخ الولادة ، حيث تتطور تقلصاتها من آلام خفيفة إلى آلام كاملة ، تزداد حدتها مع وقت الولادة.

تصل مدة المخاض الفعلي من 30 ثانية إلى 70 ثانية ، وخلال هذه الفترة قد يكون هناك شد أو بعض التقلصات التي تكون على شكل موجات تبدأ من الخلف وتتقدم للأمام مع مرور الوقت. التقلصات منتظمة.

طرق التعرف على الطلاق الحقيقي والطلاق المزيف

بعد تحديد الفرق بين الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي ، هناك طرق عديدة للتمييز بين الطلاق الحقيقي والطلاق الوهمي ، حيث يمكن تمييز كل منهما بالطرق التالية:

1- مدة الانقباض

هناك فرق بين المخاض الحقيقي والمخاض الكاذب ، والذي يمكن التنبؤ به من خلال مراقبة مدة الانقباض ، حيث:

  • الطلاق الكاذب: تختلف مدة الانقباض عن غيرها وقد تزول التشنجات التي تعاني منها المرأة أثناء المشي أو القيام بأي حركة مما يؤكد لنا أنه طلاق باطل.
  • المخاض الحقيقي: يبدأ هذا النوع من المخاض بألم في أسفل الظهر ، والذي ينتقل بسرعة إلى الجانبين ثم ينتقل إلى البطن ، حيث تكون تقلصات المخاض الحقيقي مصحوبة بتمدد عنق الرحم ، وهي مقدمة ومساعدة في الدفع. خروج الجنين من الرحم أثناء فترة المخاض.

2- الفترة بين الانقباضات والتشنجات

بعد ذكر الفرق بين الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي ، سنناقش الفرق بين أوقات انقباض الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي.

حيث تعتبر هذه العَرَض من العلامات التي يمكن أن تميز بين الطلاق الحقيقي والطلاق الكاذب بواسطته ؛ لأنه يمكن تمييزها بالفترة بين حدوث الانقباضات أثناء الحمل ، مثل:

  • الطلاق الكاذب: يعرف بانقباضات براكستون هيكس التي تحدث على فترات غير منتظمة ، ولا توجد فترة محددة بين كل انقباضة والتالية.
  • المخاض الحقيقي: وهو من علامات المخاض ، لأنه يبدأ المخاض نفسه ، فهو منتظم في آلامه وانقباضاته ، وفترة ما بين كل انقباضة وتليها. حسب اقتراب موعد الميلاد.

أسباب الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي

يمكن أن تكون هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تحدد الفرق بين الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي ، والتي تزيد بشكل عام من ألم الطلاق ، حيث تشمل هذه الأسباب ما يلي:

1 – أسباب الطلاق الباطل

تتعدد أسباب الطلاق الوهمي ، ومنها:

  • الصقر هو نشاط الأم وحركات الصقر أثناء الأنشطة المنزلية وتنظيف المنزل أثناء الحمل.
  • تمتلئ مثانة المرأة الحامل بالبول ، مما يؤدي إلى ولادة كاذبة على شكل انقباضات بسبب احتباس البول.
  • فالكون حركة للجنين في الأشهر القريبة من موعد الولادة داخل الرحم.
  • تتعرض بطن المرأة الحامل لضغط شديد أو احتكاك أثناء الحمل.
  • انخفاض نسبة السوائل في جسم المرأة الحامل وتعرضها للجفاف.
  • يمارس الصقر العلاقة الحميمة لأن الحيوانات المنوية تسبب بعض المحفزات لتقلص الرحم.

2 – أسباب الطلاق الفعلي

نتيجة اتساع عنق الرحم استعدادًا للولادة ، حيث يوجد بعض التمدد العضلي في عضلات الرحم نتيجة لبعض التقلصات التي تحدث وقت الولادة.

وصف الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي

يمكن التمييز بين الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي من بعض الخصائص العارضة ، ونذكر من خلالها ما يلي:

1- وصف الطلاق الوهمي

استمرارًا لما بدأناه بإدخال الفرق بين الطلاق الوهمي والطلاق الحقيقي ، نلخص هنا أهم الأمور التي تصف الطلاق الوهمي.

الطلاق الوهمي يمكن أن يكون مزعجًا ولكنه ليس مؤلمًا لوجود بعض الخصائص التي تميز الطلاق الوهمي وهي كالتالي:

  • يبدأ الطلاق الكاذب في الثلث الثالث والأخير من الحمل ، والذي يمكن أن يحدث غالبًا في فترة ما بعد الظهر أو في المساء ، وهذا هو الوقت الذي تقوم فيه المرأة الحامل بالعديد من الأنشطة الشاقة في المنزل ، والتي بدورها تسبب بعض الانقباضات والتوتر في الرحم. عضلات.
  • يمكن أن يحدث الإجهاض الكاذب بسبب بعض المحفزات ، بما في ذلك اللمس أو الضغط على بطن المرأة الحامل ، أو بسبب امتلاء المثانة أو النشاط المفرط للجنين ، أو بسبب تغيير في وضع المرأة الحامل أثناء الجلوس أو الوقوف. وقت طويل.
  • يبدأ الطلاق الكاذب في بداية الشهر التاسع من الحمل ، ولكن لا تعاني منه كل النساء الحوامل أثناء الحمل.

2- صفة الطلاق الفعلي

الطلاق الحقيقي له بعض الخصائص التي يمكن من خلالها تحديد أنه طلاق حقيقي وتشير إلى اقتراب موعد الاستحقاق:

  • تبدأ أعراضها بانقباضات وألم بعد اليوم 280 من إخصاب البويضة ، وهي الفترة التي تقترب من موعد الاستحقاق.
  • تبدأ تقلصات الرحم تدريجيًا من آلام بسيطة على فترات تزداد قريبًا في فترات متتالية وقريبة مع اقتراب موعد الاستحقاق ، حيث تستمر 5 دقائق أو أقل في كل نوبة من الانقباضات.
  • يمكن أن تصل مدة الانقباضات بين كل منهما وتلك التي تليها إلى 30 إلى 60 ثانية وهي متكررة وقصيرة مدتها من هجوم واحد.
  • يشبه ألم المخاض الفعلي الألم الذي يحدث أثناء الحيض ، إلا أنه يكون أكثر حدة.
  • يزيد ألم المخاض الفعلي مع أي نشاط منزلي ولا يزول مع الراحة أو الاسترخاء ، ولكنه يختفي بعد اكتمال عملية المخاض.
  • يبدأ ألم المغص الحقيقي بألم في أسفل الظهر ، والذي ينتقل بمرور الوقت إلى منطقة البطن ، مما يتسبب في الشعور بالألم الذي يحيط بمنطقة البطن بأكملها.
  • وهناك دلائل أخرى تشير إلى أن الانقباضات التي تعاني منها المرأة الحامل هي طلاق حقيقي ، أي أن آلام المخاض تكون أكثر شدة مع النشاط البدني للصقر ولا تقل مع تغيير الموقف.
  • ومن أعراض الطلاق أيضا أنه حقيقي ، ظهور آلام تشبه آلام المعدة ، مصحوبة بإسهال.
  • قد يكون ألم المخاض الفعلي مصحوبًا بتمزق الغشاء أو الكيس الأمنيوسي وتدفق السائل الأمنيوسي على شكل قطرات أو تدفق ، إذا حدث ذلك في الفترة الطبيعية للولادة ، أي في الشهر التاسع.
  • قد يكون الانقباض الفعلي مصحوبًا بإفرازات مهبلية تشبه المخاط ، وهي علامة طبيعية على المخاض.

طرق لتقليل شدة الانقباضات المصاحبة للولادة الكاذبة

هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتقليل أو تخفيف آلام المخاض الكاذب ، والتي تشمل:

  • قم بتغيير نشاطك عن طريق تغيير وضع الجلوس أو الجلوس إذا كنت واقفًا لفترة طويلة.
  • خلال فترة الحمل هذه ، من الممكن المشي لتقليل حدة آلام المخاض الكاذبة ، أو الراحة والاستلقاء في حالة المجهود أثناء الأنشطة المنزلية.
  • خذ حمامًا دافئًا لمدة نصف ساعة لتخفيف تقلصات عضلات الرحم.
  • قم ببعض تمارين الاسترخاء من خلال التأمل أو اليوجا أو تمارين التنفس.
  • اشرب الكثير من الماء لتقليل الجفاف ، مما يمنع المخاض الكاذب.

لذلك فإن كلا من الطلاق الكاذب والحقيقي من أعراض الولادة الوشيكة أو النشاط البدني المفرط أو قلة السوائل في الجسم ، لذا فهي لا تؤدي إلى القلق.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً