محتوى
الأطفال وارتفاع درجة الحرارة
يتعرض الأطفال عادة للعديد من الأمراض المختلفة بسبب طبيعة أجسامهم ، حيث يضعف جهاز المناعة لديهم ، بسبب مقاومتهم لمسببات الأمراض وأعراضها أقل من البالغين ، ويمكن للأطفال أن يصابوا بارتفاع في درجة حرارة الجسم عند الإصابة. موجات البرد ونزلات البرد ، ولكن هناك حالة أخرى ترتفع فيها درجة حرارة الطفل مع وجود البرد في الأطراف ، وهذه الحالة أكثر خطورة ويمكن أن تهدد حياة الطفل ، الأمر الذي يتطلب تدخلاً طبياً وعرضه على الطفل. متخصص ، وفي هذا المقال سنناقش أسباب ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال المصابين بأطراف باردة.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال الذين يعانون من برودة الأطراف
تتعدد أسباب هذه الحالة المرضية ، من أهمها ما يلي:
- الإصابة بالجراثيم الفيروسية: وهو ناتج عن وجود الطفل في بيئة تكثر فيها الفيروسات ، أو بسبب وجود أطفال آخرين يحملون فيروسات تسبب هذه الحالة.
- العدوى بالجراثيم البكتيرية: هذه الحالة أقل شيوعًا وتؤدي إلى عدوى تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وبرودة الأطراف ، وأخطر هذه الأمراض هي التهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
- اضطراب تنظيم درجة حرارة جسم الطفل.
أعراض الإصابة
يعاني الأطفال المصابون بارتفاع في درجة الحرارة وبرودة الأطراف من الأعراض التالية:
- ضعف عام في الجسم.
- الم الساق.
- صعوبة الوقوف والمشي.
- شفاه زرقاء وما حولها.
- جلد شاحب
- وجود رعشات في اليدين.
- ينتشر الطفح الجلدي على الجلد ويكون على شكل بقع حمراء أو أرجوانية في جميع أنحاء الجسم.
- تشعر بالنعاس وتريد النوم ولست سعيدًا بساعات نومك العادية.
طرق لتحمل درجات الحرارة المرتفعة مع برودة الأطراف
يمكن للأم اتخاذ بعض الاحتياطات لتقليل خطر الإصابة بهذه الحالة. تهدف هذه الإجراءات إلى تحديد حالة الطفل بعد مراجعة الطبيب المختص وإعطائه خافضات حرارة وتحاميل طبية مناسبة وإجراء التحاليل الطبية المتخصصة من أجل التشخيص الدقيق للحالة. ومن أهم هذه الإجراءات ما يلي:
- أعط الطفل السوائل: حيث تساعد السوائل على زيادة مقاومة الطفل لدرجات الحرارة المرتفعة وتمنع الجفاف الذي يمكن أن يشكل خطورة على الطفل.
- حمام دافئ: يساعد الحمام في تقليل درجة حرارة الطفل المرتفعة ، ويريح الجهاز العصبي ويساعد الطفل على النوم بعمق.
- استخدم ضمادات طبية: يتم ذلك عن طريق وضع الماء الدافئ على جبين الطفل لتقليل درجة حرارة الجسم ، وهنا يحذر من استخدام الماء البارد مع الكمادات ، حيث أنه يضر بالطفل.
- راقب الطفل في جميع الأوقات: ويتم ذلك عن طريق قياس درجة الحرارة باستمرار والعمل على تقليلها وليس زيادتها بشكل كبير ، لأنها تضر به.