التواصل اللغوي هو الدعامة الأساسية للتواصل البشري ويصاحب هذا الاتصال وسائل اتصال أخرى تكمله وتعبر عنه بشكل أقرب إلى الجانب العاطفي سلباً أو إيجاباً. عادة ما تعطي هذه المكونات صورة للحالة النفسية الحالية أثناء عملية الاتصال ، وفي نفس الوقت تخلق الانطباع بأن الشخص يتركه على المستمع ، وتعكس للخلف جزء كبير من شخصيته ودرجة تأثيره.
هذه الموارد هي:
بادئ ذي بدء ، تعد تعابير الوجه من أهم وسائل الاتصال غير اللغوي ، وأحيانًا تكون أكثر أهمية من اللغة نفسها ، لأنه أحيانًا عندما يُسأل عن حالتنا ونجيب أننا جيدون ، على العكس ، العلامات على وجوهنا قاتمة مثل التجاعيد على الجبهة أو التحديق المستمر في شيء ما أو في الأرض ، وتعكس هذه الحالة للمستمع انطباعًا بأن حالتنا هي عكس ما نحاول إظهاره تمامًا. كما أنه يعطي انطباعًا بأنك قد لا تفهم ما يحاول الطرف الآخر نقله ، حتى لو أخبرته بخلاف ذلك.
الثاني – التواصل البصري ، والذي يجب أن ينظر مباشرة إلى عيني المتحدث أثناء الاتصال ، والذي يعكس الحالة النفسية للمستمع ، مثل الخجل ، وهو نتيجة الرهاب الاجتماعي ، أو يعكس حالة من الاكتئاب الشديد ، وفقدان الاهتمام بكل شيء. وفقدان القدرة على التركيز. في بعض الأحيان يكون من الصعب على الناس العاديين النظر مباشرة في عيون المسؤول أو الأب أو الأستاذ أثناء إلقاء خطاب. في هذه الحالة أوصي بأن ينظر الشخص إلى جبهته أو فمه أثناء الكلام ، لأنه يسهل عليه الأمر وفي نفس الوقت يظهر أنه يستمع لما يقوله المتحدث.
الثالث – حركات اليد سواء كانت تتحدث أو تمشي أو تخاطب عن بعد. الأيدي هي وسيلة مهمة للاتصال. قد تعكس حالة نفسية من التوتر أو العصبية من خلال الاستخدام المفرط لحركات اليد في المناوشات اللفظية أو كعلامة على التأكيد على أهمية موضوع معين في مركز المناقشة أثناء محاضرة أو عرض تقديمي. تعطي الحركة المبالغ فيها للذراع إلى الأمام والخلف انطباعًا بالغرور أو الثقة بالنفس.
رابعاً – الصوت ، والمراد هنا ليس الكلام نفسه ، بل نبرة أو حدة الصوت المصاحب للكلام أو ارتفاع مستواه ، وفي الكلام أو من وجهة نظر نفسية فهو يدل على مزاج متدني.
خامساً – لغة الجسد ، والتي تعني الوضعية أو طريقة جلوسك (عبور ساقك أثناء الجلوس مع ظهرك مستقيماً يعطي انطباعًا بالثقة ، لكن الجلوس على حافة الكرسي مع تقوس ظهرك ، أو حركة ساقك المهتزة تشير إلى توتر أو الخوف) هذا ما فسره الناس ، لكن الدراسات تشير إلى أن لغة الجسد هذه غالبًا لا تشير إلى ما تم ذكره إلا إذا كانت غير مألوفة أو جديدة بالنسبة لشخص لم نعتد على رؤيته بهذا الشكل.
سادساً – قد تعكس المسافة التي نتركها بيننا وبين المستمع مدى قربنا منه عاطفياً ، أو تعكس مدى معرفتنا به أو أنه غريب عنا.
سابعاً: اللمس: إن ملامستنا للشخص الآخر أثناء محادثة ، مثل وضع يد على كتفه أو مجرد اللمس لجذب انتباهه ، يعكس مدى قربنا منه ومدى حبنا له. تستخدم النساء هذه الطريقة أكثر من الرجال.
لمزيد من المعلومات والاستشارات ، شارك بتعليقاتك
إذا أعجبك هذا المقال ، يرجى مشاركته من خلال الروابط أدناه