هناك علامات تظهر على الطفل أو المراهق أثناء الكلام قد تدل على الكذب أو عدم صحة ما يقال (لسبب غير الكذب المقصود). من خلال هذه المؤشرات ، يمكننا الحصول على فكرة عن الحالة النفسية الفورية للطفل أو المراهق الناتجة عن ظرف غير مرغوب فيه أو سلوك غير مقبول.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإشارات لا تعني بالضرورة أن ما يقوله الطفل أو المراهق كاذب بنسبة 100٪ ، حيث إن هذه الإشارات قد تنبع من عدم الأمان أو الخجل الشديد ، لذلك نحتاج إلى فحص الدقة قبل الحكم على طفل أو مراهق كذب.
هذه الشخصيات هي:
1- التأخر في الإجابة عن الأسئلة ونقوم بالتحقيق في ذلك من خلال طرح سؤال مباشر يسهل الإجابة على الطفل مثل: هل ذهبت إلى الملعب بعد المدرسة؟ يجب أن تكون الإجابة سريعة وبدون تفكير.
2- تغيير الموضوع أو تجنب الإجابة عند محاصرة الطفل بسؤال.
3- نبرة صوت عالية: تميل نبرة صوت الناس عمومًا إلى أن تكون حادة وعالية (خاصة في نهاية الجملة) عندما يناقشون شيئًا قد يجعلهم يشعرون بعدم الأمان أو القلق أو الخوف عند الكذب.
4- سرعة الكلام أو فقدان الفاصل الطبيعي بين الجمل:
قد يشير التحدث بسرعة غير معتادة بالنسبة لكلمات الطفل إلى أنه يحاول إخفاء شيء ما.
5- التأتأة والتلعثم:
إذا لم يكن موجودًا في المقام الأول ، فهذا يدل على القلق والعصبية أثناء الخطاب ، وهو أيضًا جهاز دفاعي ، ويمكن أن يشير أيضًا إلى عدم الصدق.
6- عدم القدرة على النظر مباشرة في عيني الشريك:
من المعروف أن عدم قدرة الشخص المعني على النظر بشكل عام إلى عيني الشريك بشكل مباشر هو علامة على عدم الإخلاص. هذا الاعتقاد صحيح ، ولكن هناك أشياء أخرى أيضًا ، مثل الشعور بالحزن أو الخجل عندما ينظر الشخص مباشرة إلى الأرض ، أو يمكن أن يشير إلى عدم صدق المشاعر التي يظهرها الشخص عندما تكون النظرة موجهة إلى أسفل ، ولكن في نفس الوقت على الجانب على سبيل المثال ، عندما يُسأل الطفل عما إذا كان قد فعل شيئًا ، يجيب بنعم. نظرته إلى الأسفل هي علامة على الندم ، ولكن في نفس الوقت تتجه بصره إلى الأسفل وإلى الجانب ، مما يشير إلى عدم صدق المشاعر التي يحاول إظهارها.
7- مسافة كبيرة نسبيًا تفصل الطفل عن الشخص الموجه إليه:
استعداد الطفل للنأي بنفسه عن الشخص الذي يخاطبه ، أو التحدث من خلف كرسي أو قطعة أثاث ، أو التحدث وهو يحمل دمية بإحكام. هذا الشيء لا يدل على الكذب ، ولكنه على الأقل يشير إلى أن الطفل غير مرتاح وبالتالي قد لا يتحدث بصدق وانفتاح.
مرة أخرى فهذه الأشياء لا تدل بالضرورة على الكذب ولكنها تعطينا فكرة عن حالة الطفل العقلية أثناء الكلام واحتمال أن يكون الكلام غير صحيح وأيضاً عدم وجود هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن الخطاب يكون بالضرورة. حقيقي.
لمزيد من المعلومات والاستشارات ، شارك بتعليقاتك.
إذا أعجبك المقال ، يرجى مشاركته من خلال الروابط أدناه.