عرض مؤسسو التطبيق الشهير Snapchat أسهم شركتهم snap inc للإدراج الأولي والتداول العام ، على افتراض أن سعر السهم يتراوح بين 14 دولارًا و 17 دولارًا.
تعتبر هذه الخطوة من أكثر الخطوات جرأة التي يمكن لأي مستثمر أن يتخذها ، والدليل هو ما حدث لشركات كبرى مثل “فيسبوك” و “تويتر” بعد أن طرحت أسهمها للتداول ، لأن كلاهما في الأشهر الأولى للاكتتاب والسهم وانخفض سعر “تويتر” بنسبة 25٪ وتراجعت أسهم فيسبوك بنسبة 50٪.
بمقارنة أهمية هذه الشركات الكبيرة بـ “Snapchat” ، نجد أن النتيجة قد لا تكون في صالح التطبيق الجديد ، حيث أن الشركتين المشهورتين تحتويان على الكثير من المعلومات المهمة للمستخدمين ، على عكس “Snapchat”. التي لا تحمل أي معلومات خاصة تقريبًا ، فهي تستند إلى ذاكرة مؤقتة لا تخزن أي معلومات شخصية.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن “سناب شات” مليء بالمشاكل الفنية وبحسب موقع shift.newco ، فقد أغفل المستخدمون عنه لأنه كان تطبيقًا ممتعًا ومختلفًا ، ولكن بعد ما يقرب من 5 سنوات على إنشائه ، لن يقبل المستخدمون وجود هذه العيوب ، إلى جانب يستهلك كمية كبيرة جدًا من بطارية الهاتف الذكي ويكاد ينفد في وقت قصير.
يشار إلى أن مؤسسي التطبيق الشهير رفضوا عروض مختلفة من فيسبوك وجوجل لشرائه ، بعروض بقيمة 4 مليارات دولار عام 2013 ، وبحسب موقع إلكتروني متخصص في الأسواق والأعمال ، فإن المحاولة الثانية لـ “فيسبوك” للاستيلاء عليها. لن تكون وظائف Snapchat ودية ، والدليل على ذلك هو أنه طور العديد من الميزات المشابهة لما يمكن أن يفعله Snapchat ، كما طور تطبيق Instagram ميزات مماثلة.
0 تعليق