علاج التشنجات العصبية عند البالغين
تتمثل التشنجات العصبية في عدم سيطرة الجهاز العصبي على وظائف الجسم مما يسبب بعض اضطرابات التشنج العصبي ، لذلك تتمثل التشنجات العضلية في شكل توتر صقري واضطرابات عصبية ، ويمكن أن تظهر أعراض التشنجات العصبية على شكل التلعثم في الكلام أو عدم السيطرة على الوظائف الحركية للجسم وبعض السلوكيات الأخرى غير الواضحة.
لهذا السبب نحتاج جميعًا إلى معرفة طرق العلاج المختلفة للتشنجات العصبية ، وهذا ما سنعرضه لكم في الفقرات التالية.
طرق علاج التشنجات العصبية
للتعرف على علاج التشنجات العصبية عند البالغين يوجد أكثر من طريقة علاجية وسوف نتعرف على هذه الطرق على النحو التالي:
1- العلاج الطبيعي للتشنجات العصبية
يشمل العلاج الطبيعي للتشنجات العصبية بعض أنواع التمارين والتمارين الحركية أهمها تمارين الشد والتقويم والتي تساعد على استرخاء الأعضاء وتثبيتها حتى يتمكنوا من أداء وظائف الجهاز العصبي بشكل طبيعي.
المسألة هنا تعتمد على استرخاء الأعصاب ومن ثم استقرار الخلايا العصبية بحيث يتم إرسال الإشارات والبيانات بشكل صحيح واستقبالها إلى الدماغ.
2- العلاج الوظيفي للتشنجات العصبية
العلاج الوظيفي من خلال بعض الأنشطة والتمارين الحركية على بعض أجزاء الجسم سيؤدي إلى استرخاء الأعصاب الحسية في الجهاز العصبي وقدرة الخلايا على أداء وظائفها عن طريق إرسال واستقبال الإشارات.
يجب توخي الحذر عند إجراء مثل هذه التمارين للعلاج المهني تحت إشراف طبيب يتعامل مع التشنجات العصبية ، لأن العلاج المهني ، إذا تم إجراؤه بشكل غير صحيح ، يمكن أن يسبب مضاعفات بدلاً من العلاج.
3- علاج التشنجات العصبية بتمارين التقوية
للاستمرار في الحديث عن علاج التشنجات العصبية عند البالغين ، تعتبر تمارين التقوية إحدى وسائل العلاج للمساعدة في تجنب التشنجات العصبية اللاإرادية التي يمكن أن تسببها الخلايا العصبية ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه التمارين تتم تحت إشراف الطبيب. الطبيب المعالج ، ولا يمكن أن يتم ذلك عن طريق شخص آخر حتى لا يزيد الأمر سوءًا.
4- الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج التشنجات العصبية
للاستمرار في الحديث عن علاج التشنجات العصبية عند البالغين ، تعتبر الأدوية الفموية من أنواع الأدوية التي تعمل في علاج التشنجات العصبية ، لأنها تتم عن طريق تناول الأدوية والأدوية عن طريق الفم ، ومن أهم هذه الأدوية هي: التالية :
- جابابنتين
- إمازولين
- دانترولين الصوديوم
- البنزودياربينات.
- باكلوفين
يتم تناول جميع الأدوية المذكورة أعلاه عن طريق الفم لتحقيق علاج التشنجات العصبية ، وعند استخدام هذه الأدوية يجب الحرص على تحديد الكمية التي يجب تناولها في كل حالة بالتشاور مع الطبيب المعالج ، مع الأخذ في الاعتبار حالات التشنجات العصبية. تختلف من شخص لآخر. بعد ذلك ، كما سبق ذكره.
5- علاج التشنجات العصبية بحقن توكسين البوتولينوم
بالنسبة للتحديد اللاحق لعلاج التشنجات العصبية عند البالغين ، هناك حقن توكسين البوتولينوم التي تساعد على تنظيم إشارات الدماغ من أجل الاستقبال والانتقال المناسبين.
لأن هذه الحقن تعمل على تنظيم حركة الأعصاب الحسية المتصلة بالجهاز العصبي مما يؤدي إلى منع انضغاط هذه الأعصاب مما يؤدي إلى منع التشنجات العصبية.
6- علاج التشنجات العصبية بالجراحة
يعتبر التدخل الجراحي أحد الطرق العديدة لعلاج التشنجات العصبية ، ويتم العلاج بمضخة باكلوفين ، ثم علاج جذور الأعصاب في الظهر.
هناك العديد من الطرق الطبية التي تساهم في علاج التشنجات العصبية ومن ثم تساعد على التقليل من شدة التشنجات العصبية ، ولكن الجدير بالذكر أن جميع الإجراءات الطبية يجب أن يتم اللجوء إليها فقط من قبل الطبيب المعالج والمتخصص في الحالة.
الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات العصبية
هناك العديد من الأدوية الفموية والموضعية التي يتم تناولها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الموضعي للمساعدة في استرخاء الأعصاب الحسية في الجهاز العصبي ومن ثم الحصول على عملية إرسال واستقبال الإشارات إلى الدماغ بشكل صحيح ، وقد عرفنا بعضًا منها بالفعل. أنواع هذه الأدوية.
ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تسبب ارتخاء شديد للأعصاب ، مما يؤدي إلى عدم قدرة الجهاز العصبي على السيطرة عليها ، ومن أهم الأعراض التي تسببها هذه الأدوية ما يلي:
- الخمول الشديد ، والشعور بالنعاس المستمر وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- الدوخة وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.
- ضعف شديد في الجسم ناتج عن ارتخاء شديد للأعصاب.
- تؤدي هذه الأدوية أحيانًا إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي.
في حالة ظهور أي من هذه الأعراض ، يجب التوقف فورًا عن تناول الأدوية المذكورة أعلاه حتى لا تسبب مضاعفات عصبية أو أمراض أخرى.
العلاج الفيزيائي الوظيفي
يساهم هذا النوع من العلاج في الحد من الإحساس بالأعراض المرضية التي تنتج عن حدوث تقلصات عصبية ومن الضروري القول إن الأمر يجب أن يقوم به الطبيب بسبب اختلاف كل حالة عن الأخرى ، و لذلك يجب الانتباه إلى بعض التعليمات الخاصة بتنفيذ العلاج الوظيفي وهي كالتالي:
- يتضمن العلاج المهني أداء بعض الأنشطة والممارسات الحركية التي تساعد على استرخاء الأعصاب وتسهيل حركة المفاصل في الجسم.
- يشمل العلاج المهني أدق العضلات الصغيرة المتصلة بالأعصاب الحسية في الدماغ وعلاجها المناسب حتى يتمكنوا من أداء وظائفهم الحيوية بشكل صحيح.
- يشمل العلاج الطبيعي المهني تدريب النطق لأن التشنجات العصبية قد تسبب تلعثم في الكلام وعدم القدرة على التحدث بشكل صحيح ، ومن هنا دور العلاج المهني.
العلاج التأهيلي للتشنجات العصبية
فيما يتعلق بالتعرف اللاحق على علاج التشنجات العصبية عند البالغين ، تعتبر إعادة التأهيل من أهم وسائل العلاج ، حيث تساعد على تحفيز حركات الدماغ ودعمها ، وتفعيل القوة المعرفية ، ودعم الأنشطة الحركية بشكل صحيح.
تساعد برامج إعادة التأهيل في الحصول على العديد من الفوائد التي تساعد الجهاز العصبي على أداء وظائفه بشكل كامل واستعادة نشاطه مرة أخرى.
أعراض التشنجات العصبية عند البالغين
بعد التعرف على علاج التشنجات العصبية عند البالغين ، يجب التعرف على أعراض التشنجات العصبية حتى يمكن علاجها بشكل صحيح. هناك بعض الأعراض وهي كالتالي:
- فقدان السيطرة الكاملة على حركات الجسم: عندما يعاني الشخص من تقلصات عصبية ، يفقد السيطرة على باقي أعضاء الجسم وتنبعث منه بعض الحركات الغامضة.
- تسبب التشنجات العصبية استجابات غير واضحة مثل: التحدث بسرعة أو التلعثم في الكلام وسلوكيات أخرى غير مألوفة.
- تؤدي التشنجات العصبية إلى حركات لا إرادية ، ولا يمكن تفسير بعض حركات وسلوك الشخص المصاب بتشنج عضلي بسبب إغلاق الجهاز العصبي وإرسال إشارات خاطئة إلى الدماغ.
- عند التعرض للتشنجات العصبية يؤدي إلى ألم شديد في بعض أجزاء الجسم.
- عدم القدرة على أداء أو ممارسة الأنشطة والوظائف الحركية بشكل صحيح ، بسبب الإشارات غير الصحيحة التي يتم إرسالها إلى الدماغ عن طريق التفريغ الكهربائي للخلايا المسؤولة عن نشاط الجهاز العصبي.
- تؤدي التشنجات العصبية إلى فقدان التحكم الحركي ، لذلك لا يستطيع الشخص المصاب بتشنج عصبي المشي أو الجري أو القيام بأي نشاط بدني.
- عند التعرض للتشنجات العصبية ، يصبح موضع الجسم غير معروف لأن المصاب لا يدرك ما يفعله ، فتصبح كل تصرفاته وأفعاله عشوائية دون أي سيطرة عليها.
تظهر التشنجات العصبية بشكل مفاجئ ، لذلك لا يوجد تحذير محدد بإمكانية حدوثها ، وتختلف من شخص لآخر حسب قوة التشنج العصبي المنبعث من الخلايا وصحة المريض.