الأمثال الشعبية في ميزان الطب النفسي .. لها تأثير سلبي على الشخصية وتلعب دورًا رئيسيًا في ظهور اضطراب الوسواس القهري ونظرة سلبية على الحياة:
ومن الأقوال والأمثال الخاطئة الواردة في المجتمع:
1- يدي حلق من ليس عنده موهبة:
قول قبيح فيه سوء الخلق مع الله واتهامه سبحانه بإساءة التصرف في كيانه وخلقه ، وإعطاء من لا يستحقه ، وإنكاره لمن يستحقه ، وأن الرجال كذلك. أعلم من أماكن الله بالفضيلة. بدلاً من ذلك ، من الضروري التأكد من أن الله يعرف أماكن فضله ويهتم بمن يشاء.
وهو سبحانه يعطي العالم من يحبه ومن لا يحبه ، ويعين الكفار والمؤمنين.
قال تعالى: {إن كل ما خلقناه له مقياس} (49) سورة القمر
وقال تعالى : { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } الزخرف: 32
{قُلْ: إِنَّ رَبِّي يَعْزُونَ عَبِيدَهِ لِمَنْ شَاءَ فَقَضَّرَهُ} سبأ: 39.
2- التغذية الحمقاء للمجنون:
قول شيطاني ، لأن المعيل هو الله نفسه ، وليس لأحد رزق أو منفعة أو موت أو حياة أو قيامة لنفسه أو لغيره ؛
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهُ الَّذِي يَعْزُونَ} الذرات 58
وقال: {يزيد الله رزقه لمن يشاء ويحد} الرعد 26. فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى ، وقد كتبه وأقامه قبل خمسين ألف سنة من خلقه. السماوات والأرض.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا توكلت على الله كما ينبغي أن يعتني بك الله كما تزرق الطيور عندما تجف”. في الصباح وشبعان “، يقول أحمد
قال الله تعالى: {وَلَيْسَ بَيْنَ فِي الأَرْضِ إِنَّ قَوْلَهُ لِلَّهِ وَيَعْلَمَ دَفْرَهُ وَمَسْكَانُهُ ، فَهُمْ كُلَّهُمْ فِي كِتَابٍ صَافٍ} هَذَا: 6
وقال تعالى: {قل من يرزقك من السماء والأرض؟ قل: الله} سبأ: 24
3- لا يرحم ولا تنزل رحمة ربنا:
كلمة خبيثة تعالى الله لا يأخذ شيئاً ولا يشكك فيه في سلطانه ولا أحد يستطيع أن يمنع شيئاً من أمر الله ورحمته.
وقال تعالى :{ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ } الزمر:38
ما هذا المخلوق الذي يمنع نعمة ربنا من النزول على عبيده؟
4- كثرة السلام تعني معرفة أقل:
وهذا قول خاطئ لا ينبغي للمسلم أن ينطق به ، لأن الحكيم كان يحض على نشر السلام. لأنه مفتاح الحب والحنان في الله ، لذلك قال تعالى {إذا دخلت البيوت سلموا على بعضكم بعضاً بتحية من الله تبارك وصالح} النور: 61
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الذي بيده روحي لا تدخل الجنة حتى تؤمن ولا تؤمن حتى تحب بعضكما بعضًا. دعني أخبرك شيئًا ، إذا فعلت هذا ، ستحب بعضكما البعض ، وتنشر السلام بين أنفسكم} [ صحيح مسلم – 7081].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا التقى أحدكم بأخيه ، فليسلم عليه ، فإن نزل بينهما شجر أو سور أو حجر ، يلتقي به فليسلم عليه. تحيته). [ صحيح -الجامع 789] [والسلسلة الصحيحة 186].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا التقى الرجل بأخيه المسلم فليقل: السلام عليك ورحمة الله}.[صحيح – صحيح الجامع 375. ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {السلام قبل أن تسأل فمن سألك سؤالا قبل السلام فلا تجيبه} [ حسن – ابن النجار 3699. ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من علامات الساعة أن يمر الرجل بمسجد ولا يصلي فيه ركعتين ، وأن الرجل لا يسلم أحدا. إلا من يعرف} [ صحيح -الطبراني5896]
5- الصادق لا يتوب إلا بتمزيق ثيابه:
مَثَل شرير يدعو إلى ترك تحريم المنكر ، ونهي عن إصلاح البيت بين الرجال. لا شك في أن خلافات الناس وصداماتهم شر يجب تغييرها بسرعة. قال تعالى: {إن المؤمنين إخوة فاصنع السلام بين إخوانك واتق الله ليرحمك} الحجرات 10.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من رأى منكم الشر فليغيره بيده ، وإن لم يستطع ، بلسانه ، وإن عجز فغيره. قلبه} [صحيح مسلم، وأبى داود، وصحيح الجامع 6250. ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أفأقول لك خيرًا من الصوم والصدقة؟ قالوا: نعم يا رسول الله. قال: الصلح في الفتنة ، فإن فساد الفتنة موس. [ حسن أبو داود. ]
6- ما يحتاجه البيت يمنع الجامع:
هذا ليس صحيحًا على الإطلاق ، وهو قول يُقصد به أن يكون بخيلًا تمامًا مع كل ما هو في المصلحة العامة للمسلمين ، والمسجد هو المصلحة العامة الكبرى للمسلمين.
والسابق الصالحون لم يبخلوا أبدًا في شيء لله ورسوله. هذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه. فجلب كل ما معه ووضعه في حضن رسول الله. له: {ماذا تركت لعائلتك؟ } قال: {تركت الله لهم ورسوله}.
ولكن قد يكون من الصواب في الضرورات ، فالنفقة على الأهل والأولاد واجب فردي ، وما يحتاجه المسجد واجب كاف.
وفرض العين مكفول ، وقال النبي: {كفى الإثم ليخسر من يطعم} فمن وجد ربحا في التجارة أو العمل أو الصناعة أو نحوهما فلا إثم عليه في دفع كل ماله. صدقة كما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وحاجات البيت لا تنتهي أبدًا ، قال الله تعالى مدحًا المحسنين: {ويطعم الفقراء والأيتام والأسرى لحبه. [الإنسان :8].
{ويفضلون أنفسهم رغم نقصهم.
7- الأقارب هم العقارب:
وهذا حكاية السفيه الضال الذي يحث على قطع القرابة التي أمر الله بالالتحاق بها ، وهذا يتعارض مع مبادئ الإسلام ، حيث يقول الله تعالى: [النساء :36].
وقال تعالى: {واتقوا الله لمن تسألون والرحم. الله ولي عليك.} [ النساء: 1]
فقال تعالى جلالة الملك: {إنك تظن أنك تفسد الأرض وتقطع رحمتك (22) ممن لعنهم ، وباركهم الله. [ محمد:22-23].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شاء أن يزيد الله رزقه ويطيل عمره فليفعل على أقاربه”. [ صحيح رواه أحمد 6291].
وقال صلى الله عليه وسلم: {تغنى القربى بالمال والمحبة في الأسرة وثابتة في الأجل}. [صحيح الطبرانى 3768 ].
وقال صلى الله عليه وسلم: اللطف وحسن الأخلاق وحسن الجوار. [رواه أحمد 3767].
وقال – صلى الله عليه وسلم -: {إِذْ كَانَ عِشْوَةً إِنَّهَا مَوَاسٌ}. [صحيح أحمد 4314].
وليس هذا فقط ، بل من يلتحق بمن ينضم إليه من أقاربه ، ويقطع من قطعه عنهم ، فهو ليس نجارًا.
من المشروع أن نصل إلى أقاربنا حتى لو قطعونا وأضروا بنا.
8- الرخاء يحب الفحلوة أو المستتر:
واعلم – وفق الله لك ولنا – أن من أعظم الوسائل التي تفتح باب الرزق مخافة الله والاعتماد عليه. [الطلاق 2-3].
وهذا يعني أن من اتق الله فيما أمره وترك ما نهى عنه خروجه من كل مشقة. وروى ابن كثير في تفسيره لهذه الآية {ومن اتقي الله فليكن. له مخرج} أن رجلاً من أصحاب النبي كان له ولداً أسره المشركون ، وأبوه قادم. شكا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمره رسول الله بالصبر ، ولم يمض وقت طويل قبل أن يسلم ابنه من يد العدو ، فمر على أحد غنم العدو وأخذها إلى أبيه. فنزلت الآية.
قال تعالى عن سلطانه صلى الله عليه وسلم: {والناس الذين يستغفرون لربهم ثم يتوبون إليه يرسلون لك الجنة فضلًا ويزيدون قوتك. [ هود:52 ]
وقال تعالى: {ولو آمن أهل البلدات وخافوا الله فتحنا لهم بركات من السماء والأرض لكنهم كذبوا فأخذناهم كما هم}.[ الأعراف :96 ].
عندما يتعلق الأمر بالعصيان والتهور ونسيان أوامر الله ، فإنها تؤدي إلى الهلاك والدمار.
قال تعالى: {وجعل الله قدوة بقرية سالمة وهادئة أتى بها إليها موطنًا من كل مكان ، فلم أؤمن بنعمة الله ، وبارك الله عليه. [ النحل :112].
قال تعالى: {فلما نسوا ما ذُكروا به فتحنا لهم أبواب كل شيء حتى اقتنعوا بما استلمناه فجأة. [ الأنعام:44]
أي: أيسون حزين.
وسلب الله على أهل الاستبداد والكفر المال وقال عنهم بقوله: {كم تركوا من الجنة والينابيع (25) وزرع المكانة المشرفة (26) والبركات التي كانوا فيها ثمرًا}. [الدخان 25-27].
وقال تعالى: {وَلَمَّا أَخْبَرَ رَبُّكُمْ: إِنْ شَكْرُونَ أَفْعَلُكُمْ ، وَإِنْ جَحَدْتُمْ عَقْبَى قَاسِيٌّ.} [إبراهيم:7]
وقال تعالى: {من عمل الصالحات ذكرا كان أو أنثى ما دام مؤمنا فنعطيه حياة طيبة ونؤجرهم على حسناتهم}. [ النحل:97 ].
أحد أسباب مشقات الحياة ومحدودية الرزق هو الابتعاد عن شريعة الله.
قال تعالى: {ومن رجع عن ذكري فله شدة سنعميه يوم القيامة (124). [طه 125:124].
{وما أصابك من مصيبة فإنه لما كسبته يداك ويغفر كثيرا} [الشورى :30 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يحرم العبد من رزقه بسبب الذنب الذي يصيبه}. جامعة العلوم والحكم
إذا كانت النية (الفحلوة) هي خداع الناس وتملقهم أو خداعهم ، فهذا المثل في مثل هذه الحالات يدل على الكثيرين ، فهذا ما يثير غضب الرب وعقابه.
العقوبة الحرمان من الرزق.
وإذا كان بهذا المراد الاجتهاد في الأسباب ، فليري هل هي أسباب مباحة شرعا ، فالأخذ بها مشروع ، وإذا كانت ممنوعة: فلا يجوز أخذها ، ولا يجوز أخذها. طوال حياته ليلا جيفة مثل حمار في النهار ، ولا حتى للأسباب المطلوبة (مخفية).
وإن كان في المثل شيء آخر وهو أن الرزق من الله وحده فله سبحانه وتعالى ، ولا قدر ولا إرادة ولا حب.
يمكن أن يجعلنا هذا التعبير نشعر أن الأشياء تأتي من طبيعتها وليس من إرادة الله. دعه يحترس من ذلك.
9- اللهم احفظني من شر أصدقائي وأعتني بأعدائي.
ضار من ناحيتين:
أولاً: إنها تحرض على الشك في الأصدقاء والأفكار الشريرة عنهم ، وقد حرم المشترع الحكيم أن تكون لنا أفكار شريرة {يا من آمنوا ، فاجتنبوا الشبهات الكبيرة ، فإن كل شبهة إثم} [الحجرات 12 ].
ومعلوم أن الأخوة في الله من أعظم مظاهر الدين ، بل تضمن أن يكون العبد مع أخيه في ظل الله في يوم لا ظل فيه إلا ظله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {.. فاجتمع عليها رجلان يحبّان بعضهما في سبيل الله وافترقا.
والجانب الثاني: أنه يضلل الإنسان أنه يستطيع الاستغناء عن عون الله والنصر في وجه الأعداء ، وهذا هو الميدان.
قال تعالى: {إن كان الله يعينك ما تربح ، وإن تركك ، فمن يعينك من بعده؟ [ آل عمران 160].
{وكان واجبنا مساعدة المؤمنين} [ الروم:47 ].
{إن الله ربك وهو خير الناصر} [ آل عمران :150 ]
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم – يحث ربه في الأدعية والأدعية أن يوفقه في بدر حتى يشفق عليه صديقي رضي الله عنه. فقال له: أنت كثير على ربك.
وظن المسلمون أنهم كثروا وأقوياء للنصر غلبوا ووبخهم الله.
قال تعالى: {لقد أعطاك الله الكثير وأعطاك زمانًا طويلًا ، وفي اليوم الذي تسعد فيه لا تنعم بك. [التوبة :25 ].
لا حول ولا قوة الا بالله ولا نصر الا به.
فضع ثقتك في ربك وسلم له كل أمورك وستكون من المنتصرين بإذنه ومنه سبحانه.
ونعوذ بالله من شر ما خلق.
10 احترز من شر الودعاء وانتبه لشر الذين فعلت الخير لهم.
وهذا من الأمثال الخاطئة. لأن الإحسان ليس شرًا ، وبعد الإحسان لا يتبعه الشر ، وقد شجع هذا الكلام على اعتبار الشر عند جميع الناس ، حتى الحالمين منهم ، وحثهم على النأي بأنفسهم عن الإحسان ، وإن كان المقصود فعل الحسنات. فقط لوجه الله