كعادتها ، رفضت الدوحة الخروج من أزماتها كالمعتاد ، باستثناء تسجيل فضيحة جديدة باللون الأسود امتدادًا لسياساتها المتعثرة في التعامل مع أزمة فيروس كورونا التي عصفت بها وأودت بحياة المئات من أهلها والمقيمين فيها. إقليم. السجلات. وذلك بعد أن سرق فكرة تطبيق “توكلنا” السعودي ، الذي أطلقته الرياض في 6 أبريل / نيسان.
قامت العصابة التي أوكلت إليها المهمة من قبل نظام الدوحة بتغيير اسم التطبيق إلى “Ehteraz” واحتفظت بالمميزات التي تم تطويرها وبناؤها من قبل فريق من الكفاءات الوطنية السعودية من ذوي الخبرة في مجال التكنولوجيا ، مما يعكس التقدم الرقمي الذي حققته المملكة العربية السعودية و البنية التحتية الذكية مقارنة بالدول المتقدمة.
مجموعات الرهائن من المرتزقة والمغتربين
إن سطو الدوحة غير الأخلاقي يفضح بوضوح عدم كفاءة نظامها الذي جعل البلاد رهينة لمجموعة من المرتزقة والمغتربين ، فضلاً عن نقص المتخصصين في المعرفة والتكنولوجيا والقيادة القادرة على اقتراح الحلول في أوقات الأزمات.
النظام القطري المتمركز خارج البلاد خلال الأزمة استنسخ تطبيق “توكلنا” بالكامل وبجرأته المعتادة لم يرغب في إجراء أي تغييرات عليه سوى تغيير الاسم إلى “احتراز” وسرعان ما أعلن ذلك. من التسريب على Twitter ، وكان ذلك بعد يوم واحد فقط من إدراج التطبيق في متاجر التطبيقات.
سرقة قطر لتطبيق سعودي ليست الأولى
استقبل شارع قطر فضيحة نظامه الجديدة بالسخرية والاستهزاء بحكومة لا إرادة ناهيك عن الحلول.
ومما زاد من سخريتهم هذا الخريف حقيقة أن التطبيق المسروق لم يكن متاحًا على أجهزة Android وأن التطبيق لا يدعم iOS12.
يذكر أن سرقة قطريين لتطبيق سعودي ليست المرة الأولى. حيث استحوذت في السابق على تطبيق “أبشر” للخدمات الحكومية عندما قاد هجمات ضد التطبيق في الماضي بسبب نقص المعرفة والبنية التحتية التكنولوجية وبناء القدرات الوطنية التي أهمل النظام الاستثمار فيها وميل إلى الاستثمار في دعم الإرهاب. المليشيات وانتشار التطرف في كل مكان.