هل الرئة اليمنى للإنسان أكبر من اليسرى؟

هل الرئة اليمنى للإنسان أكبر من اليسرى؟

• وتجدر الإشارة إلى أن سبب زيادة حجم الرئة اليمنى فوق الرئة اليسرى هو انقسام الجزء الأيسر من الصدر بين الرئة اليسرى والقلب.
• تنقسم الرئة اليمنى إلى ثلاثة أجزاء ، بينما تحتوي الرئة اليسرى على جزأين فقط ، كل قسم مليء بمجموعة من الحويصلات الهوائية التي تزود الدم بالأكسجين قبل توزيعه محملة بالأكسجين على جميع أجزاء الجسم.

الشكل التشريحي للرئة.

• الرئة عبارة عن عضو رقيق إسفنجي له غشاء رقيق مزدوج الطبقات يكون لونه وردي عند الولادة ويزداد قتامة مع تقدم العمر.
• تحتوي كل رئة على قمة واحدة وثلاث حواف وثلاثة أسطح تنتهي القمة عند قاعدة العنق.
• ينتفخ القلب إلى الحافة الأمامية للرئة اليسرى ، وتستند الحافة السفلية للرئة على الحجاب الحاجز.
• تنقسم كل رئة إلى عدة أجزاء ، فتأتي الرئة اليمنى بثلاثة أجزاء ، بينما تنقسم الرئة اليسرى إلى قسمين فقط ، والقلب يسبقها. تحتوي كل رئة على العديد من القصيبات مع أنسجة مبطنة بشعيرات مجهرية لتصفية الهواء الداخل إلى الرئتين من الغبار والجراثيم.
• في نهاية القصيبات توجد بعض الفروع المتعلقة بالتنفس والمعروفة باسم الحويصلات الهوائية.
• يوجد عدد غير محدود من الحويصلات الهوائية داخل الرئة ، مبطنة بغشاء رقيق ومحاطة بشبكة قوية من الشعيرات الدموية المسؤولة عن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

تعريف القصبة الهوائية

• القصبة الهوائية هي الأنبوب المسؤول عن نقل الهواء من وإلى الرئتين.
• تحتوي كل رئة على العديد من القصيبات ، والتي تنقسم إلى مجموعة من القصيبات ، وهي عبارة عن شعيرات ناعمة ، وأقل سماكة من خصلة الشعر ومرتبة مثل أغصان الشجرة.
• كل إنسان طبيعي لديه 30000 قصبة هوائية داخل كل رئة ، وفي نهاية كل أنبوب قصبي توجد أكياس هوائية صغيرة تسمى الحويصلات الهوائية ، والتي يقدر عددها بحوالي 600 مليون حويصلة في رئتي الإنسان الطبيعي.

أهمية الرئتين في الجسم.

تعتبر الرئتان من الأعضاء المهمة في الجسم التي تؤدي الوظائف التالية:

• استنشاق الهواء واستخراج الأكسجين حتى يدور في مجرى الدم ويوزع على أعضاء الجسم ، وتتم هذه العملية بالتعاون بين عضلات العنق والحجاب الحاجز والبطن ، بالإضافة إلى الرئتين.
• إجراء تبادل الغازات من خلال الاستنشاق والزفير.
• تكييف الهواء مع درجة حرارة الجسم.
• يحمي الجسم من البكتيريا والجراثيم الضارة التي يمكن أن تهاجمه من خلال العطس والسعال.
• تحمل الحويصلات الهوائية داخل الرئة الأكسجين إلى الدم عن طريق فصل الأكسجين عن الهيموغلوبين ونقله إلى خلايا الدم الحمراء.

وظائف الرئتين في الجسم.

تلعب الرئتان أيضًا دورًا مهمًا بالإضافة إلى التنفس ، والذي يتمثل في:

• توازن الحموضة: تفرز الرئتان ثاني أكسيد الكربون غير المرغوب فيه ، مما يؤدي إلى زيادة الحموضة.
• التنقية: تعمل الرئة على إذابة الجلطات الدموية الصغيرة ، بالإضافة إلى طرد فقاعات الهواء التي يمكن أن تسبب انسدادًا غازيًا.
• تجنب الالتهابات: الرئتين تفرز الغشاء الجلوبيولين ، وهو عامل مناعي ضد الالتهاب الرئوي.
• إزالة المخاط: يتمثل دور المخاط في تغطية المجاري الهوائية لإيقاف تدفق الغبار والجراثيم التي يتم إزالتها عن طريق السعال أو العطس.

كيف تعرف أن هناك مشكلة داخل الرئة؟

هناك بعض المؤشرات التي يمكن من خلالها الاستنتاج بوجود مشكلة أو آفة داخل الرئة ، وأهمها:

• يُعد ضيق التنفس ، الذي يمكن أن يظهر دون سبب واضح ، خاصةً إذا لم يكن مصحوبًا بمجهود بدني ، مؤشرًا قويًا على وجود مشاكل صحية في الرئة.
• زيادة إفراز المخاط والبلغم: في حالة زيادة المخاط أو البلغم المصحوب بسعال شديد ومستمر ، فإنه يشير إلى وجود انسداد أو التهاب رئوي.
• إفرازات من البلغم مصحوبة بالدم: وهي من أكثر أعراض الالتهاب الرئوي شيوعًا.
• آلام الصدر: وهي ليست مؤشرًا على مشاكل في القلب فحسب ، بل يمكن أن تكون مرتبطة أيضًا بأمراض الرئة.
• الصفير: وهو علامة على ضعف وظائف الرئة أو وجود انسداد رئوي.
• السعال المزمن: من أهم علامات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي أو نزلات البرد.

أهم أمراض الرئة.

التهاب رئوي:

يعد الالتهاب الرئوي من أكثر الأعراض شيوعًا التي يمكن أن تصيب الجهاز التنفسي وخاصة الرئتين ، ويحدث هذا بسبب تغلغل الجراثيم في الرئتين.

أسباب الالتهاب الرئوي:

من أهم أسباب الالتهاب الرئوي:

• من التدخين.
• الحالات المزمنة لأمراض الجهاز التنفسي.
• مرضى الجهاز المناعي.
• استمر في تناول أدوية المعدة.
• الإفراط في تناول الكحول.

أعراض الالتهاب الرئوي:

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الالتهاب الرئوي ، ومن أهمها:

• السعال المزمن مع البلغم أو بدونه.
• صعوبة في التنفس
• الشعور بالمرض
• أزيز

مضاعفات الالتهاب الرئوي:

• صعوبة في التنفس والاختناق ، والتي قد تتطلب العلاج بأجهزة التنفس.
• كما يؤدي وجود السوائل حول الرئتين وقصورها إلى ظهور خراجات الرئة وتكوين صديد داخل الرئتين ، وقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا.

طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي:

• احصل على التطعيم ضد الالتهاب الرئوي.
• تأكد من النظافة الشخصية واستمر في غسل يديك لتجنب ظهور الالتهابات وتكوين الجراثيم.
• عدم التواجد في الأماكن المزدحمة والتعرض للدخان.
• الامتناع عن التدخين وشرب الكحوليات ، التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي.
• اغسل الخضار والفاكهة جيداً قبل تناولها لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن ، وتحسن من عمل جهاز المناعة ، وهو الدرع الواقي للجسم من الأمراض.

تأثير التدخين على الرئتين.

يؤثر التدخين بشكل كبير على الجهاز التنفسي بشكل عام والرئتين بشكل خاص.

• تهيج الحنجرة والقصبة الهوائية.
• خلل في وظائف الرئتين وظهور ضيق في التنفس نتيجة انتفاخ الشعب الهوائية وارتفاع نسبة المخاط داخل الرئتين.
• قلة التنقية الطبيعية للرئة نتيجة تراكم المواد السامة بداخلها مما قد يؤدي إلى التليف الرئوي.
• الأضرار التي لحقت الأكياس الهوائية في الرئتين تزيد من الإصابة بأمراض مثل الالتهاب الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.

في حالة الإقلاع عن التدخين يؤثر ذلك إيجابًا على الرئتين ، ويتمثل في:

• تقليل فرص الإصابة بالسرطان.
• وبالتالي تجنب فشل الرئة.
• لا انتفاخ الرئة.
• إعادة أهداب الرئة إلى حركتها الطبيعية.

نصائح لصحة الرئة

يفضل اتباع النصائح التالية للمحافظة على صحة الرئتين ومن اهمها:

• تمارين التنفس العميق التي تعزز وظائف الرئتين ، ويفضل ممارستها بشكل يومي.
• تجنب استنشاق الهواء الملوث الموجود في الأماكن المزدحمة والناجم عن عوادم السيارات والمصانع.
• لا تستخدم المواد الكيميائية النفاذة قدر الإمكان.
• لذلك يجب تجنب التدخين الذي يسبب الالتهاب الرئوي المزمن أو الانسداد الرئوي أو الربو.
• يساعد اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة ، مثل السباحة ، في تحسين وظائف الرئة.
• احصل على أكبر عدد ممكن من ساعات النوم.