المواريث

عقيدة الافتراضات أو الميراث من أهم العلوم الإسلامية وهو العلم الذي يتعامل مع أحوال تركة الميت وميراثه من حيث توزيعها على من يستحقها ، وهو العلم الأول الذي نشأ منه. الأرض

هوية

التعريف اللغوي: الفرض هو جمع الواجب.
التعريف الاصطلاحي: هو علم تحديد من يرث ومن لا يرث ومقدار كل وارث.

الحقوق المتعلقة بتركة المتوفى

ومعنى ميراث الموتى: مالهم ماتوا.
في التركة خمسة حقوق:

  1. تجهيز الميت بكفن ودفنه لائقة باعتدال لا اسراف ولا شح.
  2. سداد ديون المتوفى.
  3. قانون متعلق بالعين كالرهن والزكاة.
  4. أطلب لغير الوارث الثلث أو أقل. أو ورثة بإذن من الورثة
  5. يقسم الباقي على ورثته حسب درجة قرابهم ونسبة نصيبهم.

وهذه العناصر الخمسة مبنية على قول الله تعالى: (بعد وصية أو دين)

الأعمدة الأقدم

أركان التراث ثلاثة: موروث وموروث.
الوارث: من نقلت إليه التركة وقت وفاة الميت. الوريث: من تنتقل إليه التركة.
ويرث: التركة.

موانع الإرث في مذهب الإمام مالك

موانع الميراث التي اتفق عليها الأئمة الأربعة هي: (الكفر ، والعبودية ، واختلاف الدين) وإن اختلفوا في بعض التفاصيل ، وهي سبع في المذهب المالكي وحروفها الأولى مجمعة في جملة ” عش من أجل رزقك “:

  • عدم البدء إذا ولد الجنين ميتاً فلا يرث في هذه الحال.
  • شك شك في من سبقه في الموت ، مثلا توفي زوج وزوجة في حادث سير ولا نعلم من سبقهما وفاته فلا يرثان.
  • ليان قسم الزوج في زنا زوجته وإنكار الابن ، وقسم الزوجة على إنكار اتهامه. بعد اللعنة يفصلهم القاضي نهائيا. لا يرث الابن الملعون والزوج الملعون.
  • الكفر بمعنى أن يكون أحدهما ديناً والآخر ديناً آخر. كأن يكون أحدهما مسلما والآخر كافرا أو أحدهما يهودي والآخر نصراني أو بلا دين ونحو ذلك. فلا ميراث بينهما ، لأن الناموس ينقطع الصلة بينهما ، ولذلك قال الله لنوح عن ابنه الكافر: ” إنه ليس من عائلتك ، إنه عمل غير عادل. ولحديث أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم لا يرث الكافر ولا الكافر كذلك
  • المخطوطات إنه وصف للإنسان على أنه ملكية يجب بيعها والتنازل عنها ، لكن العبودية كانت عائقًا أمام الميراث. لأن الله قد أضاف الميراث لمن يستحقها ، بكلمات تدل على الملكية ، وليس للعبد الحق في الملكية لأنه في الأصل ملك لسيده.
  • الزنا لكلامه صلى الله عليه وسلم: ” الصبي لسرير والزاني حجر “.
  • قتل وهذا يعني أن فقدان الروح مباشرة أو بالعقل ، وما يمنع من الميراث من القتل ، هو الظلم ، بمعنى أنه يخطئ بتعمد اتباع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، و سلام : ” القاتل لا يرث شيئاً “؛ ولأنه يستطيع أن يقتل وريثه في تعجيل ميراثه من بعده. وأما القتل الذي لم يكن معصية إن كان عمدًا ، كقتل المعتدي ، فلا يمنع الميراث ، كما يحدث القتل في التأديب ، أو الطب ، أو غيرهما. لا يمنع الميراث إذا كان لها حق ، ولا تعدي أو تقصير.

أسباب الميراث

‫0 تعليق

اترك تعليقاً