متى حملتي بعد علاج هرمون الحليب

متى حملت بعد العلاج بهرمون الحليب

إن السؤال عَنّْ مَوعِد الحمل بعد العلاج بهرمون الحليب من الأسئلة الشائعة بين الأمهات. لذلك سنحاول تغطية جوانب هذا السؤال من خلال النقاط التالية

• هرمون البرولاكتين الذي تفرزه الغدة النخامية يحفز الجسم على إنتاج حليب الثدي عَنّْدما ترضع الأم.
• يؤدي ارتفاع مستوى هرمون الحليب فِيْ جسم الأم إلَّى تكوين ورم البرولاكتين الذي يسبب مشاكل فِيْ عمل الغدة الدرقية.
• يجب على الأم التي انتهت للتو من الرضاعة الطبيعية أن تراقب مستوى الهرمونات فِيْ حليبها.
  • وذلك لأن طولهم يجعل من الصعب الحمل بعد فترة الرضاعة.
• يؤدي تلقي العلاج المناسب لحالة الأم إلَّى استعادة التوازن الهرموني للحليب فِيْ جسدها.
• يحتاج الهرمون إلَّى فترة تتراوح من ثلاثة أسابيع إلَّى شهر كامل ليعود إلَّى مستواه الطبيعي فِيْ جسم المرأة.
• من خلال ما سبق يمكن للمرأة أن تحمل.
  • وتستعيد خصوبتك مرة أخرى بعد حوالي شهر على الأكثر من تلقي العلاج بهرمون الحليب.

كَيْفَ تحملين بارتفاع هرمون الحليب مرة أخرى

إذا كنت تريد أن تعرف كَيْفَ تتعافى الأمهات وتلدن بعد معاناتهن من ارتفاع مستوى هرمون الحليب واضطراب فِيْ هرموناتهن، فإليك الإجابة أدناه

• يحدد الطبيب أولاً سبب ارتفاع مستوى الهرمونات فِيْ حليب الثدي عَنّْ المعدل الطبيعي.
• إذا كان السبب هُو أن المرأة مصابة بورم برولاكتيني.
  • يصف الطبيب للنساء المستقبلات والأدوية المتعلقة بمادة الدوبامين والتي تتمثل فِيْ مادة الكابيرجولين.
• يعالج كابيرجولين حوالي تسعين بالمائة من الأمهات المصابات بالورم البرولاكتيني ويساعدهن على استعادة التوازن الهرموني للحليب فِيْ أجسامهن مرة أخرى.
• تحتاج الأمهات غالبًا إلَّى فترة تصل إلَّى ثلاثة أسابيع قبل أن يتمكنوا من إنتاج البيض مرة أخرى.
• خلال هذه الفترة، تلاحظ الأم انتظام الدورة الشهرية، واستعادة خصوبتها، وبالتالي احتمالية حملها الجديد.
• تحت إشراف الطبيب، يمكن للأم تناول أدوية الدوبامين أثناء الحمل للحفاظ على توازن مستوى هرمون الحليب.
• ويجب أن تخضع الأم لفحوصات مستمرة للتأكد من أنها لا تعاني من ورم برولاكتيني.
• وتجدر الإشارة إلَّى أن الأم يجب أن تتوقف عَنّْ تناول أدوية مستقبلات الدوبامين بعد استعادة توازن هرمون الحليب.

العوامل المؤثرة على مستوى هرمون الحليب.

• العصبية والتوتر والحالات العاطفِيْة تؤثر على مستوى هرمون الحليب وتسبب زيادته.
• الرياضة هِيْ أحد العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على هرمون الحليب.
• تؤثر بعض أنواع الأعشاب، مثل البرسيم الأحمر أو الشمر أو الحلبة، على زيادة هرمون البرولاكتين لدى الأمهات.
• وتظهر نسبة هرمون الحليب مرتفعة عَنّْدما تقوم الأم بفحص الثدي.

ما الأعراض المصاحبة لارتفاع مستوى هرمون الحليب

• هناك أعراض تظهر عَنّْد الأمهات عَنّْد إرتفاع مستوى هرمون الحليب، ويجب على كل أم أن تعرفها لتعرف متى تذهب للطبيب.
• قطرات الحليب التي تخرج من ثدي الأم فِيْ أوقات غير الرضاعة أو الحمل، حتى تصل أحيانًا إلَّى مرحلة التدفق، والحليب الذي يتساقط هُو أحد أعراض ارتفاع هرمون الحليب.
• ومن أعراضه أيضًا اضطراب مواعيد الدورة الشهرية.
• رغبة المرأة فِيْ حك منطقة الثدي باستمرار.
• اضطراب فِيْ مستويات هرمون الأم وعدم قدرتها على الإنجاب.
• زيادة بروز شعر وجه وجسم المرأة فوق المستوى الطبيعي.
• وتعاني الأم من مشكلة حب الشباب وظهُوره على مناطق متفرقة من جسدها خاصة على الوجه واليدين.

طرق علاج ارتفاع مستويات هرمون الحليب

هناك بعض البروتوكولات التي يتبعها الأطباء بعد التأكد من أسباب ارتفاع هرمون الحليب، وسنذكر فِيْ النقاط التالية بعض طرق العلاج لذلك العرض

• إذا كان سبب ارتفاع مستوى هرمون الحليب هُو نقص فِيْ الغدة الدرقية.
  • يصف الطبيب للنساء أدوية تعمل على استعادة توازن الغدة الدرقية من جديد.
• إذا كان سبب ارتفاع هرمون الحليب هُو أن المرأة تعاني من ضغوط واضطرابات نفسية.
  • يصف لها الطبيب بعض الأدوية التي تساعدها على الاسترخاء وتسهم فِيْ علاج هذا التوتر.
• يعطي الطبيب المرأة التي انتهت من الرضاعة.
  • أو تناولت أدوية للإجهاض للمساعدة فِيْ إعادة التوازن لمستوى الهرمونات فِيْ الحليب.
• إذا كان السبب هُو ورم برولاكتيني فِيْ الأم أو ورم فِيْ الغدة النخامية، فسيصف الطبيب بعض الأدوية المناسبة لعلاجه.
• بعض الحالات لا تستجيب للأدوية إذا كان السبب مرتبطًا بورم، لذلك يلجأ الطبيب إلَّى التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي.