هل التهاب الكبد معدي

هل التهاب الكبد معدي؟

يقوم الكبد بالعديد من الوظائف الهامة في جسم الإنسان ، حيث يفرز العصير اللازم الذي يساعد في عملية الهضم من خلال مساعدة الأمعاء الدقيقة على امتصاص الكوليسترول والفيتامينات والدهون ، بالإضافة إلى تحليل الطعام ، ويتكون هذا العصير من: “الماء والكوليسترول”. والبيليروبين والأملاح “.

بالإضافة إلى أن خطر فيروسات الكبد هو النوع C ، لأنه يعتبر من أكثر الأنواع ضرراً وخطورة ، وفي بعض الأحيان يتطور ويؤدي إلى فشل كبد كامل ، ويضطر المرضى لإجراء زراعة كبد في هذه الحالات ، كما هو الحال بالنسبة للفيروسات. أ و ب ، لا يمثلان درجة عالية من الخطر وفي حالات نادرة جدًا تتحول هذه الأنواع إلى التهابات مزمنة أو خطيرة.

أما عن إجابة سؤال هل التهاب الكبد معدي ، فإن الجواب يعتمد على نوع هذا الالتهاب ، أي أن هناك أنواعًا من هذه العدوى معدية وأخرى غير معدية ، لذلك سنقوم في السطور التالية بإدراجها لك. بعض الأنواع المعدية وغير المعدية التالية:

1- التهاب الكبد الناتج عن عدوى فيروسية

هناك بعض التهابات التهاب الكبد التي تحدث نتيجة عدوى فيروسية ، وتنتقل هذه العدوى من شخص لآخر عن طريق زرع الأعضاء أو الدم أو الجماع أو الوخز بالإبر.

2- عدوى التهاب الكبد B و C

تعتبر من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى ، عن طريق الاتصال المباشر بالدم ، وتعتبر من أمراض الكبد الخطيرة التي تؤدي إلى التهابات مزمنة.

فيما يتعلق بتحديد ما إذا كان التهاب الكبد معديًا ، تنتقل عدوى التهاب الكبد B أحيانًا من الأم إلى طفلها عند ولادته ، وينتقل التهاب الكبد C من خلال استخدام إبر مستعملة أو غير نظيفة.

3- التهاب الكبد سي

ينتقل من شخص لآخر عن طريق الدم ، وتمتد فترة حضانة هذا الفيروس لدى هذا الشخص إلى أكثر من عام دون أن تظهر على الحالة أي أعراض ، علاوة على ذلك ، حتى هذا الوقت ، لا يكون لهذا النوع من الفيروس التطعيم الخاص به. ، وهو أحد الفيروسات التي تعمل ببطء خلال كبد نيتشي ومن ثم تؤدي إلى التهاب مزمن في الكبد يمكن أن يتطور ويؤدي إلى تليف الكبد وفشل الكبد أو سرطان الكبد.

4- التهاب الكبد الناتج عن التسمم

التهابات الكبد التي تحدث نتيجة التعرض للتسمم نتيجة تناول أنواع معينة من المخدرات أو الكحول ، حيث أن هذا النوع من العدوى لا ينتقل من جسم إلى آخر.

أسباب انتقال التهاب الكبد

تنتقل عدوى الالتهاب الكبدي من جسم إلى آخر من خلال عدد من الأسباب أو الطرق ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

1- اللمس بيد نجسة

هذا العامل هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانتقال الفيروس على نطاق واسع من شخص لآخر.

2- الاتصال

عند ممارسة العلاقة الزوجية بين شخص مصاب بالتهاب الكبد B يؤدي إلى انتقال هذا الفيروس إلى الطرف الآخر ، لأن هذا الفيروس موجود في الحيوانات المنوية للرجل أو في السائل المهبلي للمرأة أو في الدم. من شخص مصاب.

3- التاتو

يؤدي استخدام إبر الوشم غير المعقمة وأدوات التجميل في صالونات التجميل غير المرخصة إلى انتقال عدوى التهاب الكبد C من شخص إلى آخر.

4- الدم الملوث

ينتقل التهاب الكبد C من شخص لآخر عن طريق سوائل الجسم والدم ، وكذلك بين الزوجين ، من الأم إلى الطفل أثناء الولادة ، أو من خلال أدوات طب الأسنان غير المعقمة ، أو من خلال ملامسة جرح مفتوح.

5- مراكز العناية بالبشرة أو الجسم

تشكل هذه المراكز خطراً صحياً خطيراً بشكل عام ، خاصة إذا لم تقم هذه المراكز بتعقيم أدوات العناية بالجسم بعد استخدامها فيما بينها ، لأن عدوى التهاب الكبد تنتقل من خلال هذه الأدوات ، مثل الشفرات ومقصات الجلد والملفات.

6- الطعام والشراب

يحتوي البراز الذي يلوث بعض أنواع الأطعمة والمشروبات على بعض الفيروسات ، وهذا موجود بكثرة في المطاعم ، وذلك لكون العاملين في هذه المطاعم يتجاهلون باستمرار غسل أيديهم وتحضير الطعام ، وهو من أهم أنواع الطعام. – الفيروسات المنقولة والشرب هو فيروس أ.

كيفية تشخيص التهاب الكبد المعدي

يتم تشخيص التهاب الكبد المعدي من قبل الطبيب المعالج من خلال فحوصات الدم والفحص البدني ، بمساعدة ظهور الالتهابات الفيروسية ، واعتمادًا على نوعها ، يصف الأخصائي العلاج المناسب للحالة المعينة.

وإذا اشتبه الطبيب في احتمال الإصابة بتشمع الكبد لدى هذا الشخص ، فيُطلب من المريض في هذه الحالة إجراء فحص للكبد.

أعراض التهاب الكبد المعدي

هناك مجموعة أخرى من الأعراض التي عند التعرض لها يجب أن تذهب للطبيب المعالج ، فهذه أعراض تتعلق بإلتهاب الكبد B أو C ، ومن أهمها ما يلي:

  • القيء والغثيان.
  • فقدان الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • حُمى.
  • اصفرار الجلد
  • تورم في الساقين والبطن.
  • اصفرار العيون
  • براز فاتح اللون
  • بول داكن اللون.
  • ألم في المفاصل.
  • إسهال.
  • الشعور بالشبع والامتلاء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • عدم القدرة على أداء أي نشاط أو عدم القدرة على أداء أي حركة.
  • حكة في الجلد.
  • فقدان الوعي.
  • ظهور مجموعة من الكدمات.
  • تراكم السوائل في الرئتين.
  • صعوبة في التنفس.
  • الإصابة بمرض شبيه في أعراضه بالأنفلونزا.
  • الشعور بألم في العضلات.

كيفية منع الإصابة بالتهاب الكبد

بعد أن أوضحنا لك إجابة السؤال عما إذا كان التهاب الكبد معديًا ، يجب أن نشرح لك الطرق المستخدمة للوقاية من هذه العدوى ، وهي كالتالي:

1- طرق الوقاية من التهاب الكبد B و C

تنتقل هذه العدوى الفيروسية من شخص لآخر عن طريق الدم ويمكن تجنب العدوى باتباع النصائح التالية:

  • قم بتغطية البثور أو الجروح التي لم تلتئم.
  • لا تتبرع بالدم لأشخاص آخرين ولا تتبرع بالأعضاء.
  • التخلص السريع من الفوط والفوط الصحية المستعملة.
  • يجب على الأم المرضعة عدم إرضاع طفلها إذا كانت حلماتها تنزف أو تؤلمها.
  • لا تشارك الأشياء الشخصية مع أي شخص آخر.
  • عقم أي مكان أو شيء لامس الدم.

2- طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد أ

يمكن منع هذا النوع من العدوى عن طريق غسل اليدين بانتظام طوال اليوم وقبل لمس الشراب أو الطعام أو الأطفال الصغار ، ويمكن أيضًا الوقاية منه عن طريق التطعيم ضد هذا النوع من الفيروسات.

في نهاية هذا المقال ، سنشرح ما إذا كان التهاب الكبد معديًا ، وأسباب انتقاله ، وكيفية تشخيص التهاب الكبد المعدي ، وأعراض التهاب الكبد المعدي ، وكيفية الوقاية من عدوى التهاب الكبد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً