وضع الإصبع في الفم من العادات المزعجة التي يمارسها الأطفال
هذا يقلق الوالدين ، وفي الواقع ، غالبًا ما تكون هذه العادات وعادات أخرى مؤقتة وتختفي من تلقاء نفسها قبل سن المدرسة ، وأبرز هذه العادات تشمل قضم الأظافر ، والإبهام بالأنف ، ولف الشعر.
تفسير وضع الاصبع في الفم
يلجأ معظم أطباء الأطفال والمربين إلى تفسير هذه العادات ، وخاصة وضع الإصبع في الفم ، كطريقة يستخدمها الأطفال لأسباب مختلفة ، إما للمتعة أو للتخفيف من الغضب وعدم الراحة ، أو قد يكون استمرارًا للعادة. خلال مرحلة الرضيع.
أسباب وضع الأطفال أصابعهم في أفواههم
- يستخدمه الأطفال عندما يكونون جائعين.
- يتم إجراؤها من قبل الرضيع بعد اكتمال الرضاعة.
- يقوم الطفل بهذا بشكل لا إرادي قبل النوم.
- سيلجأ إليها الطفل لأنها تشبه عملية الرضاعة.
- يساعد الطفل على الاسترخاء والنوم.
مضاعفات وضع الاصبع في الفم
غالبًا في سن مبكرة لا توجد مضاعفات جسدية أو عقلية تتبع هذه العادة ، ولكن إذا استمرت حتى سن الخامسة أو أكثر ، يمكن أن تسبب بعض المضاعفات وهي:
- النمو غير السليم للأسنان الدائمة.
- حدوث أخطاء في مخرجات الحروف بسبب شكل الأسنان.
- إصابة منطقة الظفر بالتهابات بكتيرية.
- تعرض الطفل لأزمات نفسية بسبب السخرية من البيئة خاصة في المدرسة أو رياض الأطفال.
كيف تتخلص من عادة وضع إصبعك في فمك
ومن المعروف أن هذه العادة لا يمكن كسرها بسرعة وسهولة وتتطلب الصبر والمثابرة والمراقبة من جانب الوالدين.
فيما يلي أهم الخطوات التي تساعدك على التخلص من هذه العادة ، ومنها:
- من الضروري معرفة سبب هذه العادة ، من خلال مراقبة الطفل ومعرفة الوقت الذي يستخدم فيه هذه العادة.
- إذا كان الطفل يفعل ذلك في أوقات الملل ، فمن السهل إيجاد بدائل مثل توفير الألعاب التي تجعل يديه مشغولة.
- إذا استخدمه الطفل في وقت النوم ، فيمكن استخدام كتاب فكاهي ويجبر الطفل على إمساك الكتاب ، مما يمنعه من وضع إصبعه في فمه.
- إذا ارتبطت هذه العادة بنوبات الغضب والانزعاج ، فمن الأفضل التعامل مع الطفل بعناية ومحاولة التحدث معه عن هذه العادة وإقناعه بتركها.
- إيجاد بدائل مناسبة لوقاية الطفل من هذه العادة السيئة ، مثل ممارسة الرياضة أو إشراكه في أنشطة مناسبة للأطفال.