لا أحد ينكر أن الهاتف الذكي أصبح صديقًا للجميع ورفيقًا دائمًا نظرًا لما يمثله من أهمية اقتصادية واجتماعية في حياة الأفراد ، ولكن من الناحية الصحية حذر خبراء ومختصون من مخاطر التعامل مع الهواتف المحمولة. الهواتف بشكل مستمر لانها تشكل خطرا على صحة الانسان وتسبب تيبسا وعضلات الرقبة وتؤثر سلبا على درجة التوازن والتركيز.
تقول أخصائية العلاج الطبيعي ساشا هوفمان في هذا السياق أن مرض شد عضلات الرقبة غالبًا ما يعاني منه أي شخص يتعامل مع الهاتف المحمول لفترة طويلة ويسمى مرض “عنق الهاتف المحمول” ويصف أعراضه حيث يبدأ المريض في الشعور بألم مفرط في عضلات الرقبة ، مما يؤدي إلى تقييد حركة الرقبة ، عند تحويلها إلى اليمين أو اليسار.
أكدت الدراسات الحديثة أن النظر إلى أسفل شاشة الهاتف يضر بالعمود الفقري بسبب الوزن الكبير للرأس الذي يصل في الوضع الرأسي إلى خمسة كيلوغرامات ، أما في حال ميله إلى الأمام يتضاعف وزنه إلى سبعة وعشرين كيلوغراماً. وهو عبء مزدوج على العمود الفقري.
تشير الدراسات إلى أنه لا يوجد علاج للعمود الفقري غير العلاج الطبيعي باستخدام بعض الحركات لتمرين وإطالة العضلات العميقة في الرقبة والحصول على بعض الاستقرار والاسترخاء.