كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جمعية السرطان الأمريكية في أتلانتا بولاية جورجيا ، أن الرجال الذين ينامون 3-5 ساعات فقط في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا من الرجال الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم. ينام أكثر من 5 ساعات في الليلة.
اقترح الباحثون أن السبب هو أن قلة النوم يمكن أن تعطل عمل الخلايا المكافحة للسرطان في الجسم ويمكن أن تؤثر أيضًا على عملية إفراز هرمون الميلاتونين الذي يتحكم في دورة النوم ويلعب دورًا رئيسيًا في الساعة البيولوجية للجسم. ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الميلاتونين في الجسم إلى حدوث طفرات جينية وإضعاف جهاز المناعة. ومع ذلك ، فإن الصلة المباشرة بين النوم وسرطان البروستاتا لا تزال غير واضحة تمامًا والبحث مستمر.
استخلص الباحثون نتائج هذه الدراسة بعد جمع البيانات من دراستين طويلتي المدى. تم إجراء الأول على أكثر من 407000 رجل تمت متابعتهم بين 195-1972 ، بينما تم إجراء الثاني على أكثر من 416000 رجل تمت متابعتهم بين عامي 1982 و 2012. في بداية الدراسة ، تم تسجيلهم في دراستين بدون البروستاتا السرطان ، لكن ما يقرب من 10200 من هؤلاء الرجال ماتوا بعد سنوات من سرطان البروستاتا.
كانت النتائج على النحو التالي:
- زادت فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 55٪ لدى الرجال الذين لا ينامون أكثر من 5 ساعات في الليلة.
- زادت احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 29٪ لدى الرجال الذين ينامون 6 ساعات في الليلة.
- لم يكن هناك فرق في فرص الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال فوق سن 65 ، بغض النظر عن عدد ساعات نومهم.
على الرغم من أن البحث في هذا الصدد لا يزال في مهده ، يأمل الباحثون – إذا تأكدت هذه النتائج – في تقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتا في جميع أنحاء العالم من خلال إصدار توصيات وإرشادات تدعو إلى تغييرات بسيطة في نمط الحياة ، وهو نوم أفضل.
توصي مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية بالنوم 7 ساعات في الليلة. ولا ينبغي الاستهانة بفوائد النوم الجيد ، لأنها ترتبط ارتباطًا مباشرًا بصحتك وأسس حياتك وأسلوب حياتك!