تحتاج المرأة بعد الولادة إلى تغذية جيدة ونظام صحي ، وفي هذا المقال حصرياً على مجلة دايت ، الأولى عربياً في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرفين على أهم الأطعمة لصحة المرأة الحامل.
تعتقد العديد من الأمهات أن فترة الحمل هي الفترة التي يحتاجون فيها فقط إلى الرعاية والتغذية السليمة ، ولكن هذا خطأ كبير ، لأنه خلال مرحلة الرضاعة ، تستخدم الأم المزيد من الطاقة والغذاء لإنتاج الحليب لتغذية الطفل ، و وبالتالي تحتاج إلى المزيد من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المقوية لأن جزءًا كبيرًا من مخزون جسمها أثناء الرضاعة ، مما يتطلب منها تناول الخضروات والبروتينات والفواكه بانتظام لتجنب الضعف وفقر الدم ، كما أنها تحتاج إلى المزيد من الكالسيوم خلال هذه الفترة لحماية العظام والأسنان.
أفضل وأهم الأطعمة المفيدة لصحة الأم بعد الولادة.
الفجل:
ينصح بتناول القليل من رؤوس الفجل الحمراء وإضافتها للطعام ، لأن الفجل يساعد على إنتاج الحليب في الثدي ويفتح الشهية.
بيضة:
يحتوي على نسبة عالية من البروتين والزنك ، وهذان العنصران يزودان الأم بقيم غذائية تساعدها على التعافي بسرعة.
منتجات الألبان :
يجب أن تكون قليلة الدسم أو خالية من الدهون ، وهذه المنتجات هي أساس الرضاعة الطبيعية ، حيث أنها تمد جسمك بالبروتين والكالسيوم ومجموعة من الفيتامينات ، لذلك يجب أن تحتوي وجباتك اليومية على ثلاثة أكواب على الأقل من الحليب.
ألاحماض الدهنية أوميغا -3:
توجد في الأسماك والمكسرات والبذور وهي مهمة جدًا لنظام غذائي صحي وسليم لأنها تساعد الجسم على استعادة وظائفه وحمايته من أمراض القلب وتحسين الحالة المزاجية وتقليل اكتئاب ما بعد الولادة.
الكربوهيدرات:
يجب تناول أمثلة الخبز والبطاطس بعناية وغليها بالماء أو إضافتها إلى السلطة وتجنب القلي ، ولكن يجب تناول الفول والحمص والعدس أربع مرات على الأقل شهريًا.
أزرار بني:
يمد الجسم بالسعرات الحرارية اللازمة مما يزيد من إنتاج الحليب في الثدي ، كما أنه يساعد الجسم في عملية فقدان الوزن.
عدس:
الحليب يشبع ، لذلك ينصح بتناول شوربة العدس مع عصير الليمون الطازج لأنه يعمل كملين خفيف.
كل الحبوب:
يحتوي على كمية كبيرة من حمض الفوليك الذي يحتاجه الجسم لزيادة إنتاج الحليب ، كما أنه يحتوي على الألياف والحديد وهو أحد المواد الأساسية التي تساعد الجسم في الحصول على احتياجاته الغذائية اليومية. أكل مع الحليب في الإفطار أو العشاء. .
الماء والسوائل:
يجب الحرص على تناول الكثير من الماء والسوائل الطبيعية خلال النهار لتجنب جفاف الجسم لأنه يسبب القلق والإرهاق ، لذلك لا تشعر بالعطش أثناء النهار وتناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء. يوميًا.
الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية:
سمكة:
تحتوي بعض الأنواع على نسب عالية من الزئبق الذي يمر في حليب الثدي وهذا مضر بالطفل ، ومن أنواع الأسماك التي تحتوي عليه سمك القرش والماكريل.
التوابل:
يؤثر على طعم الحليب بما في ذلك الثوم والكمون والكاري والفلفل الأحمر.
حليب البقر والفول السوداني:
من بين الأطعمة التي يمكن أن تسبب لطفلك أن يعاني من الحساسية إذا تناولتها أثناء الرضاعة الطبيعية ، مثل ظهور بقع حمراء على الجلد ، وعدم قدرته على التنفس بشكل صحيح ، أو خروج الدم من البراز ، لذلك عليك أن تعرف بالضبط ماذا كنت تأكل ، وإذا ظهرت الأعراض. إذا كنت تعاني من الحساسية ، يجب أن تتوقف تمامًا عن تناول الأطعمة التي تسببت في ذلك.
مادة الكافيين:
توجد في القهوة والشوكولاتة وما إلى ذلك ، لذا يجب عدم تناول هذه المنتجات أو الحد منها قدر الإمكان ، لأنها تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي لطفلك.
الدهون غير المشبعة:
إنه ضار لك وليس فقط لطفلك لأنه يرفع نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويجعلكما عرضة للإصابة بأمراض القلب ، كما أنه يسبب الدهون في جسم طفلك مما يسبب له مخاطر صحية في المستقبل بما في ذلك السمنة وتشمل هذه الأطعمة السمن. وزبدة.
القرنبيط والملفوف والبروكلي والبقوليات:
هذه الأطعمة تسبب الغازات في الجسم وهذا أمر مزعج للغاية للطفل وخاصة قبل ستة أشهر من العمر ، وبالتالي يجب عدم تناولها. من أمثلة البقوليات الفاصوليا والفاصوليا والفاصوليا.
منتجات الألبان والفواكه:
هناك بعض الأنواع التي تتسبب في إصابة طفلك بالغازات إذا تناولها بكثرة ، وهذا الأمر يختلف بين الأطفال ، لذا انتبه لأنواع الأطعمة التي تتناولها ووقفها إذا تسببت في هذه المشكلة.
نصائح للرضاعة الطبيعية
.
- يجب على الأم المرضعة أن تأكل مجموعة متنوعة من الأطعمة ، مع الكثير من الخضار الغنية بالفيتامينات والفواكه الغنية بالماء ، بالإضافة إلى البروتين والحبوب.
-
الحصول على الكمية اللازمة من الكالسيوم من الحليب والجبن والجبن ومنتجات الألبان ومكملات الكالسيوم التي يصفها الطبيب أثناء الحمل وتستمر حتى الفطام.
-
في فترة الرضاعة ، تنصح الأم بمراقبة النظام الغذائي لأنه يؤثر على الرضيع ، لأن الرضيع يتأثر بتناول الأم للأطعمة التي تسبب انتفاخ البطن ، مثل الملفوف والقرنبيط والبقوليات ، مما يتسبب في تراكم الغازات لدى الطفل. التي تسبب المغص ، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.
-
يجب على الأم المرضعة أن تتجنب تناول الأدوية أثناء فترة الرضاعة إلا بناءً على نصيحة الطبيب ، لأن بعض هذه الأدوية ضارة بالطفل ولها تأثير مباشر على صحته. ضع في اعتبارك أيضًا إخبار الطبيب المعالج بأنها في المستشفى. فترة الرضاعة ، عند الحاجة إلى فحوصات الأشعة والتصوير ، لأن هذه الأشعة تؤثر على لبن الثدي وبالتالي على الرضيع.
-
تؤثر الحالة المزاجية للأم المرضعة على الغدة النخامية المسؤولة عن الهرمونات في الجسم والتي تؤثر بشكل مباشر على إفراز وكمية الحليب مما يقلل من كمية الحليب ومن ثم يمكن للأم أن تلاحظ بكاء الطفل المستمر لأنه غير راضٍ جيدًا.
- بعد الولادة يجب على الطبيب والممرضات مساعدة الأم على معرفة الوضع الصحيح للرضاعة حتى لا تصبح الرضاعة عبئًا صحيًا على الأم مما يسبب آلامًا في الرقبة والظهر.
تحتاج الأم إلى تنظيف الثدي جيدًا قبل إرضاع الطفل لحماية الطفل من التلوث الذي يمكن أن يحدث من تراكم بقايا الحليب على الثدي ، وكذلك لحماية نفسها من الالتهابات المؤلمة.
يجب على الأم مراعاة ترتيب إرضاع الطفل من الثدي الأيمن مرة أو من اليسار مرة أخرى ، وعدم الإرضاع باستمرار من ثدي واحد ، مما يضرها فيما بعد بسبب تراكم اللبن فيه.
إذا أنجبت الأم توأماً فعليها أن ترضع أولاً الطفل الضعيف حتى يشبع ، ثم الطفل الثاني ، مع مراعاة إرضاع كل طفل من ثدي واحد حتى يعطي الثدي الآخر الفرصة لإفراز اللبن.
يجب أن تعلم الأم المرضعة أن الرضاعة هي نعمة من الله أن يحفظها ويستخدمها. وهي رضاعة طبيعية آمنة للطفل تحميه من الإصابة بالميكروبات المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء. كما أن الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًا لزيادة الذكاء والنمو الصحي ، بالإضافة إلى الحماية من آلام سرطان الثدي.