والأفضل للأطفال أن يتعلموا الصيام في سن مبكرة حتى يعتادوا عليه. في هذا المقال حصريًا على مجلة دايت ، الأولى عربية في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرف على أهم النصائح للمساعدة في تشجيع الأطفال على صيام شهر رمضان.
متى يصوم الطفل؟
سؤال مهم يطرح على الوالدين ، ينصح مشايخنا الكرام بتعويد الطفل على الصيام من سن السابعة بما يتناسب مع صحة الطفل ، ويحذر الأطباء من صيام الطفل في السابعة وما قبلها. فقط معنى الصيام والامتناع عن الطعام يمكن تعلمه تدريجياً ، أي أن الطفل يمكنه الصيام فقط لساعات قليلة وليس ليوم كامل ، بسبب حاجته الجسدية إلى الأكل والشرب ، ولكن عندما يبلغ الطفل السن. غالباً. يمكن أن يتحمل كبار السن الجوع والعطش أثناء الصيام دون التعرض للخطر.
كيف يعتاد الطفل على الصيام؟
يمكن أن تكون فترة صيام الطفل تدريجية من وقت السحور إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً لمدة عشرة أيام ، ثم يصوم حتى أذان الظهر لمدة عشرة أيام ، وفي العشر الأواخر يصوم طوال اليوم ليصبر الطفل عليها. الجوع والعطش.
ولكي يقبل الطفل الصيام والاستعداد له ذهنياً ، لا بد من الاحتفال ببداية الشهر الكريم بتذكيره بما يؤدى من عبادات ، كالصيام ، والقيام ، وصلاة التراويح. المساجد ، وتشجعه بالمشاركة في الاستعدادات لشهر رمضان ، تزين المنزل ، وتجهز له بعض الملابس للذهاب إلى المسجد مع والديه ، وتعلمه الصدقة. الفقراء خاصة في شهر رمضان. كما يمكن تحضير الأطعمة والمشروبات التي يحب أن يأكلها السحور والإفطار ويوقظه قبل الفجر ليأكل ويشرب كميات كبيرة من الماء والعصائر ثم ينتظر صلاة الفجر. بالصيام يمكن أن يجزئ الطفل ويعلمه أن أجره على الصوم هو عند الله تعالى. وأن هذا الثواب ما هو إلا تشجيع وأن الصيام غير متوقع. يجب مراقبة الطفل أثناء الصيام. الصوم خاصة في الأيام الحارة ، فإذا لوحظ الإرهاق والتعب يجب على الطفل الإفطار وإعطاء السوائل والطعام بسرعة.
8 نصائح لتشجيع الأطفال على صيام رمضان
- أهمية الصيام: تحدث مع دخيلك عن الأهمية الدينية والصحية للصيام في شهر رمضان لتشجيعه على اكتساب العديد من فضائل وفوائد شهر رمضان.
-
الطقوس لكل بلد عربي طقوس خاصة بشهر رمضان. يمكنك استخدام إحدى هذه الطقوس مثل تجهيز زينة رمضان وشراء ألعاب وفوانيس رمضان. تساعد هذه الطقوس في تشجيع الأطفال على صيام شهر رمضان.
-
السحور احرصي على مشاركة طفلك في تحضير الوجبات اليومية خلال شهر رمضان مثل الإفطار والسحور ، وذلك للتأكد من أهمية الإفطار والسحور.
-
النوم شجع طفلك على النوم جيداً قبل وجبة السحور ليتمكن من الاستيقاظ عندما تكون الوجبة جاهزة ومشاركة السحور مع الأسرة.
-
المطاعم أبق طفلك بعيدًا عن المطاعم إذا خرجت معه ، فهذه الأشياء تساعد على زيادة الشعور بالجوع وعدم القدرة على إتمام الصيام.
-
تدريجيًا اتبعي طريقة تدريجية مع طفلك ، مثل تشجيعه على الصيام حتى منتصف النهار في بداية شهر رمضان ، ثم امنحه ساعة ليعتاد على الصيام حتى موعد الإفطار.
-
عادات شهر رمضان تعوّد طفلك على إعطاء الصدقات وإعطاء الملابس المستعملة للفقراء خلال شهر رمضان حتى تقترن هذه الأشياء الرائعة بشهر رمضان.
-
كافئ طفلك على صيامه حتى يشعر بأهمية الأمر ويكرره. كما يجب عدم معاقبته إذا لاحظت عدم قدرته على الصيام فعلاً ، ولا تقارنه بأي من إخوته أو أصدقائه ، فكل طفل له القدرة على الصيام.
نصائح لإطعام الطفل الصائم في رمضان:
- يجب الاعتناء بالطعام السحور ليساعده الطفل طوال اليوم ، فتكون أغذية السحور من البروتينات والسكريات والدهون مثل البيض والخبز والخضروات والفواكه. – الفجر والإسراع بالفطر “.
خلال وجبتي الإفطار والسحور ، لا بد من إطعام الطفل بالحليب ومنتجات الألبان ، لأن جسم الطفل في هذا العمر يحتاج إلى الكالسيوم لبناء العظام والأسنان ، وكذلك البروتينات والسوائل الهامة للجسم.
يجب أن يتجنب الطفل تناول الأطعمة المملحة أو المخللات أثناء وجبة السحور لتجنب الشعور بالعطش أثناء فترة الصيام.
عند الإفطار ، يجب أن يحرص الطفل على الإفطار مع الكثير من التمر باللبن أو الجبن القريش ، أو العصير المحلى بالسكر ويفضل العصائر الطبيعية ، ثم البدء بتناول الحساء الدافئ لتنبيه المعدة وتحضيرها لهضم الطعام. ، وتجنب شرب الماء المثلج مع وجبة الإفطار لتجنب عسر الهضم.
- الإفطار صحي ومتوازن مما يعني أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمة لصحة الطفل والسعرات الحرارية المناسبة لسنه وجهده. يجب أن يأكلوا البروتينات الصحية مثل الدجاج والأسماك واللحوم الحمراء ، وكذلك كمية الكربوهيدرات التي يحتاجها الطفل للحصول على الطاقة طوال اليوم ، مثل الأرز والمعكرونة والخبز ، وكذلك الخضار الطازجة المطبوخة بطريقة صحية.
بعد ساعتين من الإفطار والعودة من صلاة التراويح يمكن للطفل تناول بعض الفاكهة أو بعض الحلوى للحصول على السكريات اللازمة لأنشطة اليوم التالي.
في الفترة ما بين الإفطار والسحور ، يوصى بأن يستهلك الطفل كمية كبيرة من السوائل ، وخاصة الماء والعصائر ، لتعويض نقص الماء أثناء فترة الصيام والتعرض للجفاف.
لا بد عند الصيام من الحد من مجهود الطفل البدني خاصة في الأيام الحارة ، ويمنع الطفل من الصيام إذا كان يعاني من فقر الدم والضعف العام والسكري وأمراض الكلى ، إلا بعد استشارة الطبيب.
نصائح عامة
1- الإسراع في إفطار الطفل ، لأن هناك أمراض تمنع الأطفال من الصيام ، وفي ذلك الوقت يحتاج الطفل إلى الكثير من السوائل لتعويض الجسم ، بما في ذلك مرض السكري ، وفقر الدم ، والسل ، وكل ما يأمره الطبيب بفطره.
2- تعويد الطفل تدريجيًا على الصوم في عدد الساعات التي تحقق التوازن في الجسد دون تعب ومشقة ، بل تملأه بالإيمان والرضا.
3- اجتناب خوف الطفل من الصيام وتقليل عزيمته.
4- الإسراع في الإفطار بتناول التمر الطازج أو التمر أو عصير الفاكهة أو الماء المحلى بكميات قليلة وببطء اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
5- لا يتسرع الطفل في شرب الماء المثلج مباشرة في وجبة الإفطار ، لأنه يؤثر على الجهاز الهضمي ويعطل الهضم ، وفي البداية يفضل شرب السوائل الدافئة مثل “الشوربة” ، لأنها تحفز المعدة.
6- تأكد من أن وجبة الإفطار متوازنة وأن الطفل يحصل على السعرات الحرارية اللازمة لها ، ويوصى بأن تحتوي وجبة الإفطار على بروتينات مثل “اللحوم والدواجن” التي تساعد على بناء أنسجة جديدة وتعويض ما هو موجود. دمرت. إضافة إلى الخضار والفواكه والنشويات (مثل الخبز والمعكرونة بالأرز) والقليل جدًا من الدهون.
7- تأجيل الأكل إلى الفجر قدر المستطاع اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “أمتي على حالها ما دامت تؤخر الأكل قبل الفجر. . رواه الإمام أحمد.
8- يجب أن يكون طعام السحور دسمًا وشبعًا ويحتوي على البروتينات والسكريات والدهون مثل: البيض والفول واللبن والخضروات والفواكه.
9- هنا ينصح بتناول منتجات الألبان لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والسوائل التي تمد الطفل باحتياجاته ، وهي غذاء متكامل ويغطي فترة صيام كبيرة.
10- حيث أن وجبة السحور لا تشمل المخللات والأطعمة الحارة لأنها تسبب العطش في اليوم التالي. يفضل شرب كميات قليلة ومتكررة من السوائل وخاصة عصائر الفاكهة مع الماء لتعويض نقصها طوال اليوم.
11- إذا كان من الضروري تناول حلويات رمضانية (كنافة – قطايف …
12- كما يلزم الحد من المجهود البدني للطفل في فترة الصيام.