يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز ، والذي يهدف إلى التوعية بخطورة وأسباب انتشار هذا المرض وكيفية الوقاية منه. انتشرت مجموعة من المفاهيم الخاطئة بين الكثيرين حول الإيدز الذي يتطور في الجسم نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، والذي يبدأ تدريجياً في تدمير خلايا وأعضاء الجسم إذا لم يخضع المريض للخضوع المناسب. علاج.
فيما يلي مجموعة من الخرافات حول الإيدز والتي تحتاج إلى التوقف عن تصديقها ومعرفة الحقائق لتجنب الإصابة بهذا المريض الخطير ومعرفة كيفية التعامل معه ، وفقًا لموقع Healthline:
1- الإيدز هو حكم الإعدام الحتمي
مع ظهور العديد من العلاجات والأدوية المضادة للفيروسات ، يمكن للمريض المصاب بالإيدز أن يعيش حياة طبيعية إلى حد كبير إذا أخذ بانتظام الأدوية التي يصفها الطبيب ، ولكن في الوقت نفسه ، لم يتم اكتشاف علاج فعال للقضاء على المرض.
2- يمكن تشخيص الإيدز من خلال النظر إلى المريض
عادة ما تكون أعراض الإيدز غير مرئية ، وقد تستغرق أحيانًا سنوات لتظهر على المريض ، وغالبًا ما تشبه أعراض أمراض أخرى ، مثل الحمى والتعب ، وهي أعراض لا تستمر إلا لأسابيع قليلة.
3- لا يمكن أن ينجب المصاب أطفالاً
أهم شيء يجب أن تفعله المرأة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية استعدادًا للحمل هو العمل مع طبيب متخصص وتناول علاج مضاد للفيروسات بانتظام ، والذي يمكن أن يقلل من فرصة انتقال العدوى إلى الجنين إلى حوالي 1٪ ، في حين أن الرجل الذي يتناول الدواء لديه علاج مضاد للفيروسات. فرصة انتقال الفيروس للجنين .. أطفاله .. نزولاً إلى الصفر.
4- الفيروس يسبب العدوى دائما
الإيدز هو نتيجة الإصابة بفيروس “HIV” ، لكن حاملي الفيروس لا يصابون بالضرورة بالمرض لأن الفيروس يمكن أن يظل كامنًا في الجسم دون مهاجمة جهاز المناعة.
5- لا داعي للقلق من مرض الإيدز لتوافر العلاج
على الرغم من التقدم الكبير في الأبحاث والعلاجات الهادفة إلى السيطرة على الإيدز ، إلا أن الفيروس لا يزال قاتلاً ويمكن أن يؤدي إلى أعراض حادة تؤدي إلى الوفاة ، وتختلف هذه المخاطر من شخص لآخر حسب العمر والجنس ونمط الحياة ونوع العلاج.
6- العلاج يمنع انتقال العدوى
تتوفر الآن بعض الأدوية المضادة للفيروسات للمساعدة في منع انتشار المرض ، ولكن يجب على المصابين توخي الحذر واستخدام الأساليب الوقائية التي يوصي بها الطبيب لتجنب إصابة الآخرين.
7- الاختبار السلبي يعني عدم وجود مرض
عادةً ما يتم إجراء الاختبارات في المعامل والمراكز الطبية ، للبحث عن مضادات الفيروسات التي يطورها الجهاز المناعي لمحاربة المرض ، لكن هذه الأجسام المضادة تستغرق أسابيع أو شهورًا لتتشكل ، مما يعني أن الشخص يمكن أن يحمل الفيروس في جسمه دون اختبارات ، وهو ما سيكشف. هو – هي.
8- لا توجد حماية للزوج المصاب
يعتقد الكثيرون أن إصابة الزوجين بالفيروس تعني عدم الحاجة إلى استخدام الإجراءات الوقائية ، لكن الأطباء يحذرون من أن أحدهما يمكن أن ينقل سلالة مختلفة من الفيروس إلى الآخر.