الإجهاد اليومي هو جزء من نظام الحياة وهو ليس سيئًا دائمًا ، فقد يكون دافعك هو ما تحتاجه لتحقيق هدفك أو أداء أفضل ، ولكن إذا خرج عن السيطرة يمكن أن يلحق الضرر بجسمك بشكل خطير. فتشعر بآلام غير متوقعة وظهور أعراض غريبة.
أوضح ريتشارد لانج ، رئيس قسم الطب الوقائي في المعاهد الكندية للصحة ، أن التوتر لا يسبب بالضرورة المرض ، لكنه يزيد أعراض المرض سوءًا ويزيد من سوء الأعراض الجسدية ، مما يزيد من إجهاد المريض. إذن ما هي هذه الأعراض؟
- العضلات والمفاصل: بالإضافة إلى التشنجات ، يمكن أن يسبب الضغط العصبي ألمًا وتوترًا في العضلات ، وتظهر أعراض مثل التهاب المفاصل أو “الألم العضلي الليفي” وهو مرض يصيب العضلات الليفية ، لأن الضغط العصبي يقلل من القدرة على تحمل الألم.
- القلب والرئتان: يمكن أن يؤدي الإفراط في إفراز الكورتيزول من الغدد الكظرية مع الإجهاد إلى أمراض القلب والرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والربو. إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو ضغط أو خفقان ، فاستشر طبيبك في أقرب وقت ممكن للتأكد.
- الجلد والشعر: إذا كنت تعاني من حالة جلدية مثل الإكزيما أو الوردية أو الصدفية ، فإن الإجهاد يمكن أن يزيد الأمر سوءًا ويؤدي إلى ظهور بثور مثيرة للحكة والتعرق المفرط أو حتى تساقط الشعر.
- الجهاز الهضمي: إن تأثير الضغط العصبي واضح على الجهاز الهضمي ، وتتراوح الأعراض من الألم البسيط والغازات والإسهال والإمساك إلى حالات أكثر تعقيدًا مثل متلازمة القولون العصبي والارتجاع الحمضي.
- الكتفين والرأس والفكين: يسمي الأطباء هذا الجزء بـ “مثلث التوتر”. يمكن أن يؤدي ضغط الأعصاب إلى صداع شديد وانقباض في الرقبة والفك وتشنجات في الرقبة والكتفين ، أو يسبب ما يسمى باضطراب الفك.
- جهاز المناعة: بالطبع نحن بحاجة إلى جهاز مناعة قوي ، لكن التوتر يضعف دفاعات الجسم ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا على سبيل المثال. كما أنه يؤدي إلى تفاقم أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة ومرض التهاب الأمعاء.
- الصحة النفسية: يمكن أن يسبب الإجهاد أعراض الاكتئاب ويقلل من حماسك للعمل الذي كنت تستمتع به ، مثل الهوايات والعلاقة مع شريكك ، كما أنه يقلل من شهيتك وممارسة الرياضة. إن الشعور بالإحباط بسبب التوتر ليس مجرد فشل بالنسبة لك ، بل يحدث لمعظمنا ، لذلك لا تخف من طلب المساعدة.