سداد الديون والمال كثير من أكثر ما يشغل المسلم ويقلقه ، وكما يقولون فإن الديون تزعجه في الليل وتذلهم في النهار. والوفاء بالالتزامات. ؛ لأن دين المسلم يمنعه من دخول الجنة ، مع أنه شهيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، عند ترتيب جنازته ، عندما سئل هل عليه دين؟ قال: كان عليه دين ، فليتضرع عليه صلاة الله والسلام ، صل عليه يا صديقي ، ولم يصلي من أجله.
وإن لم يكن عليه دين رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. وهذا يكفي لمعرفة مدى خطورة الديون وأهمية تخفيف الديون في حياة المسلم ودينه.
وهدانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث المحترمة عن الرسول ، دعاه لسداد الديون وزيادة المال ، وأمر الصحابة بالدعاء معهم.
7 أفضل الأدعية النبوية لسداد الديون ووفرة المال
1- روى الطبراني في قاموسه الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ الله. رضي عنه: (لا أعلمك دعاء يمكنك أن تقرأه ، إذا كان لك دين يساوي جبل أحد ، فهل يجازك الله به؟ لمن شئت ، وخذ المملكة من شئت ، وتكرمه ، من شئت ، وتذل من شئت ، في يدك صلاح من سواه). حسن الباني.
2 – وروى الإمام أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ أعطاه وأحزنه واستبدله في مكانه.
3- عن أنس رضي الله عنه قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى نزل ، فغالبًا ما سمعته يقول: “اللهم إني. أعوذ بكم من الهموم والأسى ، ومن العجز والكسل ، ومن الجشع والجبن ، ومن الديون ومن ثقل الرجال. ”جانب الدين: الثقل والشدة.
4- رواه مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في فراشه: يا اللهم رب السماوات السبع ورب الارض ورب الكل فارسل المحبة والنوايا بيت التوراة والانجيل والقرآن أعوذ بك من شر منك اولا وامامك هناك لا شيء وأنت آخر وبعدك لا شيء وأنت خارجي ، فلا شيء فوق منك وأنت داخلي ولا شيء تحتك ، أزل ديوني وأثريني من الفقر “.
5- وروى أحمد وغيره عن أبي سعيد الخدري فقال: ذات يوم دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد وكان رجل من الأنصار يقال له: أبو. فقال أمامة: يا أبا أمامة ما أراك جالسًا في المسجد خارج وقت الصلاة ، فقال: همك و ديون يا رسول الله قال: لا أعلمك الكلام إذا قلت ارحل. قال: قلت: نعم يا رسول. أعوذ بك من عدم الكفاءة والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من وطأة الديون وظلم الناس.
6- قاله الصحيحين وغيره عن عروة بن الزبير عن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم: قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان صلى الله عليه وسلم يتضرع في الصلاة: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من عذابات القبر. الحياة ، وعذابات الموت لا تجد وفاء ، ولا دينا أبدا.
7 – روى الترمذي عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي ، قَالَ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ، قَالَ : قُلْ : ( اللَّهُمَّ أوقفني بإذنك مما حرام وأغنيني بنعمتك من غيرك) والحديث حسن عن الألباني في صحيح الترمذي.
المراسلات: هو وعد العبد لسيده أن يعطيه نقوداً بشرط أن يحرره سيده.
ومن الأمور التي تساعد على سداد الديون والكثير من المال: الاستغفار ، والإكثار من التوبة ، والرجوع إلى الله ، فهو الذي يأمر ونهى ، وهو المعيل بقوة حازمة.
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم بلغة نوح عليه السلام ، داعيا قومه للإيمان بالله والاستغفار كثيرا ، وهو سبب الفلاح ووفرة المال والذرية. {فقلت استغفر لربك لأنه كان لك مغفرة وجنة وأنهار لك (نوح 10-12).
وعلى المسلم أن يحاول أن يعيش وفق رزقه فلا يثقل كاهل نفسه بما لا يستطيع تحمله من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها ، ولا يعرض نفسه لخطر الدين ولا يقلق بسببه. من الكماليات في هذا العالم ، لذلك تطلع إلى الآخرين والرغبة في مواكبة الناس لا تجلب الخير. فليكتف كل مسلم بما خصه الله له.