علاقة زوجية صحية وصحية تقوم على تبادل المشاعر والعواطف الإيجابية بين الزوجين ، وأي خلل في التعبير عن المشاعر الإيجابية من قبل أي من الطرفين تجاه الآخر هو نقطة ضعف رئيسية يمكن أن تؤدي إلى تغيير سلبي في خصائص العلاقة الزوجية وتحيد مسارها في الاتجاه الخاطئ. بما أن عقل الرجل يسيطر على عواطفه في كثير من المواقف ، فقد يكون من الصعب تحقيق قدرته على مشاركة المشاعر والعواطف مع زوجته بنفس القدر. فيما يلي 5 علامات تدل على أن الرجل يفتقر تمامًا إلى المودة تجاه زوجته ، كما ورد في موقع “Family Share”:
1- عدم التقيد بالعلاقة الزوجية
الالتزام من أفضل الاختبارات التي يمكن للمرأة أن تستنتج من حب زوجها لها وصدق مشاعره تجاهها ، فمن الطبيعي أن رغبة الرجل في الالتزام بزوجته دليل واضح على حبه الكبير لها و مشاعره الصادقة. لذلك فإن عدم التزام الزوج بزوجته والسعي وراء علاقات أخرى هو أكبر دليل على عدم وجود مشاعر تجاهها.
2- تجنب التعبير عن حبه لك
غالبًا ما يتجنب الرجل الذي ليس لديه أي مشاعر إيجابية تجاه زوجته أي تعبيرات تعبر عن حبه لها ، مهما كانت بسيطة. يمكن للمرأة أن تستنتج أن زوجها يفتقر إلى أي مشاعر إيجابية تجاهها من خلال وضعه في مواقف تتطلب منه التعبير عن حبه والثناء لها. إذا تجنب التعبير عن مشاعره ، فهذا يعني أنه لا يحبها. .
3- قلة المبادرة
في كثير من الحالات يتجنب الرجل المبادرات التي يشعر شريك حياته بأن مشاعره تجاهها إيجابية. من الطبيعي أن يأخذ الرجل زمام المبادرة لكسب عاطفة زوجته بالعديد من الأفعال والأقوال ، وعدم المبادرة يعني بالتأكيد أن الزوج لا يريد الاقتراب من زوجته بأي مبادرة ، مما يعني أن مشاعره تجاهها هي ليس على المستوى المطلوب.
4- التغيب عن البيت
من الطبيعي أن يتغيب الرجل عن المنزل ، خاصة عندما يكون في العمل ، لكن غيابه المقصود لفترة طويلة يدل على عدم رغبته في التواجد مع شريك حياته ، وهذا دليل واضح على أنه ليس لديه مشاعر أو مشاعر. لها ، لأن الرغبة تدفع الرجل عادة إلى الاندفاع إلى منزل حبيبته.
5 – الحجج الثابتة
قد يحاول الرجل عمدًا إثارة الفوضى والجدال مع زوجته بدافع من مشاعره السلبية تجاهها. إذا لاحظت الزوجة أن شريك حياتها يصر على تصعيد الأمور معها ، حتى لو كانت أسباب الخلاف تافهة ، فهذا يعني أن مشاعره تجاهها سلبية للغاية.