تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية ، في هذا المقال حصرياً على مجلة دايت الأولى عربية في عالم الرشاقة والصحة والجمال. اقرأ عن أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية
معظم النساء يعانين من اضطرابات هرمونية في الجسم مما يؤدي بشكل مباشر إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ويمكن أن يؤدي إلى انقطاعها وهذه المشاكل ولكن الأمر بسيط للغاية فبمجرد معرفة السبب المباشر لعدم انتظام الدورة الشهرية يمكن للطبيب أن ينصح بالعلاج المناسب و ثم القضاء على هذه المشكلة.
من الطبيعي لكل امرأة أن تستمر الدورة الشهرية بشكل طبيعي جدًا كل 28 يومًا وتستمر لمدة 4 إلى 7 أيام ، ومن الممكن أن تأتي الدورة الشهرية كل 35 يومًا ، وهذا أمر طبيعي أيضًا ومن الممكن تقصيرها إلى 21 يومًا وهذا طبيعي أيضًا ، لكنه ليس طبيعيًا. عندما يكون الحيض متأخرا جدا.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية:
1- النحافة الشديدة أو سوء التغذية وفقر الدم.
2- التعرض لإرهاق بدني شديد أو القيام بنشاط بدني معين.
3- السمنة المفرطة.
4- التعرض لمتلازمة تكيس المبايض.
5- مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
6- سن البلوغ أو الإرضاع.
7- تناول حبوب منع الحمل مثل حبوب منع الحمل.
8- التعرض للتوتر والضغط النفسي والعصبي.
9- التهاب الحوض.
10- سرطان المهبل أو عنق الرحم أو المبيض.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
- الإرهاق والإجهاد المفرط من أكثر أسباب تأخر الدورة الشهرية شيوعًا ويمكن علاجهما عن طريق تقليل التعب والواجبات اليومية التي تؤديها المرأة لدورة منتظمة وصحية وطبيعية ، وإذا لم تتحسن صحة المرأة فعليها أن ترى طبيب على الفور.
-
إذا كانت المرأة تعاني من مرض قبل فترة الإباضة ، فهذا بدوره يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية عن موعدها الدائم ، ولكن هذا السبب نادر الحدوث ، لأنه لا يحدث خلال أشهر السنة ، لذلك هناك لا داعي لأن تقلق المرأة إذا أصيبت بالعدوى لمدة شهر واحد فقط ؛ هذا عشوائي وطبيعي.
-
ينصح الأطباء دائمًا النساء بالاهتمام بجودة الطعام الذي يأكلونه. وذلك لأن الطعام ، وخاصة الدهون ، يعزز إفراز الرحم للإستروجين ، والذي بدوره يعزز الإباضة ، وتحتاج النساء أيضًا إلى الاعتناء بجميع أنواع الأطعمة والحصول على توازن صحي من الطعام.
-
قد تتأخر الدورة الشهرية عند بعض النساء بسبب عدم التوازن الهرموني أو تكيس المبايض ، والتي تتميز بالعديد من الأعراض الواضحة في جسم المرأة ، مثل: زيادة نمو الشعر في بعض المناطق غير المرغوب فيها وانتشار البثور في أجزاء مختلفة من الجسم. ويجب على المرأة زيارة الطبيب المختص فورًا للقيام بذلك. وللعلاج اللازم ، ينصح الأطباء النساء بممارسة الرياضة للحفاظ على حالة الجسم والوزن المثالي ، ولتقليل مستويات الدهون والكوليسترول في الدم. يفقد الجسم الكثير من الدهون التي تعزز التبويض.
-
كما ينصح الأطباء المرأة المتزوجة بإجراء اختبار الحمل إذا تأخرت الدورة الشهرية مقارنة بالموعد العادي ، فإذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية ، يتم تأكيد الحمل ، أما إذا كانت المرأة غير حامل فعليها مراجعة الطبيب فورًا للقيام بذلك. الفحوصات اللازمة ومعرفة سبب تأخرها وبالتالي الحصول على العلاج اللازم.
أعراض اضطرابات الدورة الشهرية:
1- إحساس بالحرقان عند التبول.
2- تأخر الحمل أو العقم.
3- الشعور بألم في أسفل الظهر وأسفل البطن.
4- الإفرازات المهبلية الزائدة وغير العادية.
5- الشعور بالغثيان والقيء.
علاج عدم انتظام الدورة الشهرية:
1- إذا كانت المرأة بدينة فيجب عليها أولاً إنقاص وزنها للوصول إلى الوزن المناسب.
2- بعيدا تماما عن التوتر والضغط الجسدي والعصبي.
3- تجنب جميع الأطعمة المعلبة مثل المعلبات واللحوم المجمدة.
4- تجنب التمارين الشديدة وخاصة أثناء فترة الحيض.
5- تناول مسكنات الآلام أثناء الحيض مثل الإيبوبروفين.
6- تناول الأعشاب المهدئة مثل النعناع والبردقوش.
7- الإمتناع التام عن التدخين أو المشروبات الكحولية وغير الكحولية
8- إذا كانت لديك مشكلة في الاضطرابات الهرمونية فعليك استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب.
نصائح للعناية الشخصية
الاستحمام:
لا يقتصر الاهتمام بالمنطقة الحميمة على تنظيفها ، بل الاستحمام بشكل عام يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة ، والتي يمكن أن يؤدي تراكمها إلى انسداد مسام الجلد وشحوب الجلد ، كما أن الاستحمام اليومي يمنع انتقال البكتيريا من الجلد. من الجسم إلى المنطقة الحميمة. استخدمي سائل استحمام أو صابون لطيف على بشرتك لتجنب جفافها ، لكن يفضل أيضًا استخدام الماء الفاتر ، لأن استخدام الماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى جفاف وخشونة الجلد.
العناية اليومية بالأجزاء الحميمة:
يجب استخدام اللوشن يومياً لتنظيف المنطقة الحميمة بشرط أن يكون منظف لطيف ومتوازن حتى لا يسبب التهاب الجلد. يجب عدم الإفراط في استخدام الصابون في هذه المنطقة لأنه يعمل على إزالة الإفرازات الطبيعية التي تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات ويمكن أن تسبب الالتهاب والجفاف. لذلك يستخدم الصابون الطبي لغسل الفضاء الخارجي وغسول لتنظيف الأجزاء الداخلية. ويجب تجفيف المنطقة الحميمة بمنشفة خاصة والحفاظ عليها جافة. يجب ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتغييرها مرة واحدة على الأقل يوميًا.
العناية الشخصية أثناء الدورة الشهرية:
خاصة خلال هذه الفترة من الشهر يجب الحرص على تنظيف المنطقة الحميمة لمنع العدوى البكتيرية والفطرية ومنع الروائح الكريهة على عكس ما تعتقده كثير من النساء. وبالنسبة للفتيات يجب عدم استخدام المستحضرات التي لها رائحة نفاذة ، وفي هذا الوقت يكفي استخدام الماء ، ويمكن استخدام المستحضر حتى نهاية الدورة الشهرية.
ارتدِ ملابس داخلية مريحة:
ينصح الأطباء بعدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة أو ملابس تحتوي على أقمشة صناعية لا تمتص العرق والرطوبة في هذه المنطقة مما يؤدي إلى تكوين روائح كريهة والإصابة بالبكتيريا والفطريات التي يمكن أن تسبب الحكة والالتهابات. لذلك من الأفضل ارتداء ملابس قطنية مريحة تمتص الرطوبة والعرق ، ويجب تغيير الملابس الداخلية بشكل متكرر خاصة قبل النوم. ويمكنك استخدام أعواد قطنية رقيقة يوميًا للمساعدة على امتصاص الإفرازات والرطوبة.
العناية بالمنطقة الحميمة بعد العلاقة الحميمة:
من الأشياء التي يمكن أن تسبب تكوين إفرازات وروائح كريهة عدم الاهتمام بنظافة المنطقة الحميمة بعد الأجزاء الحميمة ، ويوصي الأطباء باستخدام الماء الدافئ وغسول لطيف أو صابون بعد العلاقة الحميمة مباشرة (إذا كنت التخطيط للحمل ، يجب الانتظار قبل تنظيف المنطقة الحميمة لمدة ساعتين) لتجنب العدوى البكتيرية والفطرية لك ولشريكك.
استبدال اللوف المتكرر:
إحدى العادات السيئة للغاية هي استخدام لوفة أو منشفة لتنظيف وتجفيف المنطقة الحميمة ، حيث يمكن أن تنقل اللوف البكتيريا والفطريات من الجسم إلى المنطقة الحميمة أو العكس. لذلك يفضل استخدام لوفة أو قطعة قماش نظيفة لتنظيف المنطقة الحساسة فقط مع الحرص على تنظيفها باستمرار أو تغييرها وعدم استخدامها على أجزاء أخرى من الجسم.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا:
تناول المزيد من الفاكهة والخضروات الورقية والحبوب الكاملة والزبادي ، وهي مصادر جيدة للبكتيريا المفيدة التي تحمي المنطقة الحميمة من العدوى. أضف الثوم إلى الأطعمة للحفاظ على الصحة الحميمة ، حيث أنه يحتوي على عوامل طبيعية مضادة للجراثيم تمنع عدوى الخميرة الشائعة وتزيل الروائح الكريهة. شرب الكثير من الماء (8 أكواب على الأقل في اليوم) يرطب الجلد ويحمي المهبل من الجفاف.