5 اختلافات تهدد استمرار العلاقة الزوجية

تتميز العلاقة الزوجية الطبيعية بين الرجل والمرأة بأنها تعتمد على عدد من العوامل والأسس والقواعد التي تنظم هذه العلاقة ، وترسم خطة للوصول إليها بأمان وتضمن استمراريتها ودوامها. أي خلل أو انحراف في هذه الأسس والقواعد يعتبر عاملاً سلبياً يساهم في تدهور العلاقة بين الرجل والمرأة إلى بئر عميق من الاختلافات ، ويحدث خناجره السامة في جسد الأسرة واستقراره. لذلك يجب على الزوجين معرفة الأسباب الموضوعية التي يمكن أن تهدد استمرار العلاقة بينهما وتجنبها حتى لا يحدث المحظور.

فيما يلي خمسة أسباب أساسية تهدد استقرار الحياة الزوجية ، والتي تمت مناقشتها علميًا على موقع “Family Share”:

1- اختلاف في تطلعات الزوجين
يعد الاختلاف في تطلعات وتطلعات الزوجين وتركيزهما الفكري والمادي عاملاً أساسياً في نشوء الخلافات ويساهم بشكل كبير في تفكك الأسرة وتفكك أفرادها. وهنا تبرز حاجة الرجال والنساء إلى الاهتمام بهذا العامل المهم قبل الانخراط ، فإذا كانت تطلعاتهم متضاربة ، فلا ينبغي عليهم التفكير في الدخول في علاقة جادة طويلة الأمد.

2- تضارب في العقلية
الاتساق في طريقة التفكير وانفتاحها على واقع الحياة للزوجين عامل بالغ الأهمية لاستمرار العلاقة الزوجية واستقرارها ونجاحها على جميع المستويات. ومع ذلك ، فإن أي اختلاف في طريقة التفكير بين الرجل وشريكه غالبًا ما يؤدي إلى اختلال واضح في علاقتهما ، ويوسع الفجوة بينهما ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى نهاية غير سعيدة لعلاقتهما.

3- اختلاف المشاعر
إن التبادل المتوازن لمشاعر الحب بين الزوجين أمر مهم لنجاح وازدهار علاقتهما من وجهة نظر روحية ، لأن التوافق بينهما في هذا الأمر ينعكس في طريقة تصرفهما ، مما يدفعهما لتقديم تنازلات في العديد من الحالات من أجل المضي قدمًا في هذه العلاقة. من الضروري تجنب التواصل مع شخص لا يشاركك نفس المشاعر من أجل تجنب المشاكل الناشئة عن قلة الحب.

4- الانفتاح مقابل الانطواء
يمكن أن تنجح هذه العلاقة إذا كان الاختلاف صغيرًا ، ولكن سيكون سيئًا للغاية إذا كان الفرق كبيرًا. إذا كان أحد الطرفين منفتحًا على المجتمع ، والآخر يفضل الانسحاب والانسحاب إلى نفسه ، فإن الخلافات ستنشأ حتمًا بينهما ، لأنهما غير متوافقين اجتماعيًا ، ولن يكون هناك مكان للسعادة في حياتهما معًا.

5- الإيثار مقابل الأنانية
تعد العلاقات الجنسية بين الجنسين من أكثر العوامل التي تساهم في تحقيق الانسجام والتوافق بين الزوجين ، ومن الواضح أنها تساهم في بناء علاقة تقوم على المصلحة المشتركة ، وعند الضرورة ، على التنازلات. في كثير من الأحيان يحدث الخلاف بين الزوجين عندما يتسم أحدهما بالإيثار ، بينما يتسم الآخر بالأنانية مما يؤدي إلى خلل بينهما ويؤدي إلى سيطرة أحدهما على الآخر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً