وخلصت نتائج دراسة جديدة أجرتها جمعية السرطان الأمريكية ، حللت 26 نوعًا من الأورام ، إلى أن البشر يتحكمون في 42 بالمائة من العوامل المسببة للسرطان. اختبرت الدراسة 17 عاملاً تزيد من خطر الإصابة بالأورام ووجدت أن تأثيرها يمكن تغييره عن طريق تغيير عادات نمط الحياة.
عوامل الخطر الثلاثة الأكثر شيوعًا للإصابة بالسرطان: التدخين وزيادة الوزن المفرط واستهلاك الكحول
تتميز الدراسة بقاعدة البيانات الكبيرة التي اعتمدت عليها ، والتي تضمنت تحليلاً لأكثر من 1.5 مليون مريض بالسرطان ، توفي منهم 587000.
تشمل العوامل الـ 17 الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان: استهلاك الكحول ، والتدخين (بما في ذلك التدخين غير المباشر) ، والسمنة ، ونقص الألياف الغذائية ، واستهلاك اللحوم الحمراء المصنعة ، ونقص الفاكهة والخضروات ، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية ، ونقص الكالسيوم ، والخمول ، والجسدي ، إلى جانب 6 أنواع من الالتهابات.
وخلص فريق البحث إلى أن 42 في المائة من عوامل السرطان تقع في أيدي الإنسان وتحتل الصدارة ، بالترتيب: التدخين وزيادة الوزن المفرط وتعاطي الكحول.
وجد الباحثون أنه كان من الممكن منع 45 في المائة من وفيات السرطان إذا غير المرضى أسلوب حياتهم قبل المرض.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإجراءات الوقائية ضد بعض أنواع السرطان تحقق نتائج فعالة وخاصة سرطان الرئة ، لأن الإقلاع عن التدخين يقي منه إلى حد كبير.